آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
تكاد قتامة المشهد الذي تركته آلة الحرب الإسرائيلية على غزة يشل جميع مناحي الحياة دون أن ينجو من فتكها أحد، فلا ترحم صرخات الأطفال الرضع والطاعنين في السن، ولا حتى الأرامل أو الأيتام الذين أنهكتهم حرب طال أمدها.
الفتى محمود العبسي (16 عاما)، أنهت قذيفة هوت قرب منزل ذويه وجيرانه أحلامه بعد أن خرج مصابا منها، أما الطفل محمد أبو حسين (5 أعوام) فلم يكن أحسن حالاً حيث حُرم من أبسط حقوق الطفولة بسبب الجوع والعطش وانتظار مصيره المجهول، فيما فقد بلال سعيد الحركة بعد إصابة مباشرة في الدماغ أقعدته طريح الفراش.
ومع وصول هؤلاء الأطفال أرض الأردن، شعروا، رغم ثقل المعاناة، بفرح غامر يضمد جروحهم لعلهم ينسون مشاهد الدمار والقصف الذي ملأ قلوبهم وذاكرتهم ليلاً ونهاراً.وجهات سياحية في الأردن
23 حالة دخلت الأردن كتب الله لهم النجاة من جحيم الموت حاملين في صدورهم ألَما لا يمحوه إلا التسلح بالإيمان واليقين بالله أن الفرج قريب، والأمل في أن تنبت الورود بين بساتين الأشواك.
يروي عدد من هؤلاء الأطفال تفاصيل رحلتهم الأليمة التي بدأت حالكة؛ إما بألم أو فقدان أهل أو قريب، لكن يدا حنونة على سرير نظيف وابتسامة من بواسل الجيش الأردني الذين استقبلوهم، كانت بلسم شفاء لجروحهم المثخنة بجحيم كانوا يواجهونه صباح مساء.
وكعادتها دائما، كما في جميع مواقعها في مختلف أرجاء العالم تداوي جروح المكلومين وتنثر الأمل بين المحرومين، في صورة إنسانية تعلمتها في مدرسة الهواشم، استقبلت القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي أمس الأربعاء، الدفعة السادسة من أطفال قطاع غزة ضمن الممر الطبي لاستكمال رحلة العلاج في مستشفيات المملكة.
وضمت هذه الدفعة 23 طفلا برفقة 46 مرافقا من ذويهم ضمن الجهود الإنسانية التي يقودها الأردن بتوجيهات ملكية سامية لدعم الأشقاء في قطاع غزة منذ مطلع آذار الماضي؛ تأكيدا لدور الأردن الثابت في دعم الأهل والأشقاء في قطاع غزة، وبالتنسيق مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.
وبلغ العدد الإجمالي للأطفال المرضى الذين استقبلهم الأردن في رحلة العلاج منذ انطلاق المبادرة 77 طفلا، إلى جانب 169 من ذويهم نقلوا برا وجوا وفقا لأعلى درجات الرعاية الطبية.