توقعات بعودة 75 ألف سوري من الأردن في 2026
نقيبة أطباء الأسنان: أصول صندوق التقاعد تتآكل ونخشى استنزافها بالكامل
الجنسية الأكثر شراء للعقار في الأردن
التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء)
مخصصات النواب الشهرية لخزينة الاحزاب .. ما مدى مشروعية المطالبة؟
اللوزي : فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر
الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات
أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي
الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها
رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر"
الحلبوسي والسامرائي أبرز المرشحين لرئاسة برلمان العراق
تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان
الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا
الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين
سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
زاد الاردن الاخباري -
في أجواء إيمانية ووسط حضور نوعي من الشخصيات الدينية والرسمية، نظمت مديرية أوقاف الزرقاء مساء أمس الأحد، احتفالا بمناسبة رأس السنة الهجرية في مسجد أنس بن مالك.
وأقيم الحفل برعاية مساعد محافظ الزرقاء حاكم العلاونة، وحضور مفتي الزرقاء الشيخ هشام ناصير ومدير أوقاف الزرقاء الدكتور أحمد الحراحشة وإمام المسجد الدكتور خالد الزعبي، إلى جانب جمع من المصلين وممثلي المجتمع المحلي.
وخلال الحفل، تحدث مفتي الزرقاء الشيخ هشام ناصير، عن الهجرة النبوية ومعانيها الخالدة، مشددا على أن الهجرة كانت نقطة تحول تاريخية رسمت معالم الدولة الإسلامية الأولى وتعد مثالا يحتذى في الاعتماد على الله مقرونا بالأخذ بالأسباب والعمل والتخطيط.
من جهته، أكد مدير أوقاف الزرقاء الدكتور أحمد الحراحشة، أن الهجرة النبوية تمثل مدرسة روحية وعملية متكاملة نستقي منها قواعد النهوض بالأمة على أساس من الإيمان الواعي والعمل الصادق، مشيرا إلى أن هذا الحدث الخالد يعلمنا كيف نحول المحن إلى منح والضعف إلى قوة متى ما صدقت النوايا وصلح العمل.
وعلى هامش الاحتفال، تم افتتاح دورة متخصصة في تحفيظ وتجويد وتلاوة القرآن الكريم لكبار السن، شارك فيها 26 مشتركا من أبناء المجتمع المحلي وتستمر الدورة لمدة ثلاثة شهور، بإشراف عدد من المحفظين المتخصصين.
وبين الحراحشة، أن هذه الدورة تأتي ضمن جهود المديرية لنشر ثقافة القرآن وتعزيز الصلة بكتاب الله في مختلف الفئات العمرية، مؤكدا أن القرآن الكريم ليس حكرا على سن أو مرحلة بل هو منهج حياة متكامل، يرشد الإنسان إلى السلوك القويم ويغرس فيه القيم العليا التي تصب في مصلحته في الدنيا والآخرة.
وشدد على أهمية العمل بتعاليم القرآن وتطبيقها على الواقع، معتبرا أن مجالس العلم وحلقات الذكر هي سفن نجاة في زمن المتغيرات تعيد الإنسان إلى جادة النور والسكينة.