أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر حالة عدم الاستقرار الجوي المحكمة العليا الأميركية تسمح لولاية تكساس بإجراء انتخابات وفق الدوائر الجديدة مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5-12-2025 والقنوات الناقلة أكسيوس: ترامب يعتزم الإعلان عن دخول عملية السلام في غزة مرحلتها الثانية قبل عيد الميلاد موعد قرعة كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة المفتوحة مجموعة أبو شباب: قائدنا الراحل قتل بشكل عشوائي - تفاصيل جديدة أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية 2% لأكثر من 30 دولة .. ترمب يوسع حظر السفر إلى أمريكا سعر النحاس يقفز لمستوى قياسي الذهب يستقر قبل صدور بيانات أميركية مهمة الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة النقل البري: دراسة إلزام سائقي التطبيقات بالضمان وتشديد الرقابة على الشركات غير المرخصة الأردن .. استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الأردنيون يترقبون حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
الصفحة الرئيسية عربي و دولي هل يمكن لكل من إيران وإسرائيل وأميركا أن تدعي...

هل يمكن لكل من إيران وإسرائيل وأميركا أن تدعي النصر؟

هل يمكن لكل من إيران وإسرائيل وأميركا أن تدعي النصر؟

24-06-2025 09:50 PM

زاد الاردن الاخباري -

لم يسفر رد إيران على الهجمات على منشآتها النووية عن مقتل أي أميركي، ويرى المحللون الآن فرصة لوقف إطلاق النار، حيث تمتلك كل من طهران وتل أبيب وواشنطن رواية يمكنها أن تقدمها كدليل على أنها هي المنتصر، وفقا لتحليل بصحيفة نيويورك تايمز.

وجادل التحليل بأن إيران كانت تبحث عن مخرج حتى قبل أن تطلق أي صواريخ تجاه أعدائها، مشيرا إلى أن الغارات الأميركية على 3 منشآت نووية رئيسية داخل إيران مساء السبت الماضي شكلت ضربة خطيرة أخرى لإيران بعد أسبوع من الهجمات الإسرائيلية التي ألحقت أضرارا جسيمة بالقيادة العسكرية والبنية التحتية لهذا البلد.

ونقلت فرناز فاسيحي، مديرة شؤون الأمم المتحدة في صحيفة نيويورك تايمز، عن 4 مسؤولين إيرانيين مطلعين على مجريات التخطيط للحرب أن إيران كانت بحاجة إلى حفظ ماء وجهها عندما أصدر مرشدها الأعلى آية الله علي خامنئي "من داخل مخبأ محصن" أمرا بالرد على الهجوم الأميركي.

لكن هؤلاء المسؤولين أنفسهم الذين لم يكن مصرحا لهم بالتحدث علنا عن خطط الحرب في إيران، ذكروا أن خامنئي أرسل أيضا تعليمات بأن يتم احتواء الضربات لتجنب الدخول في حرب شاملة مع الولايات المتحدة.

ونسبت الكاتبة إلى تلك المصادر القول إن إيران أرادت توجيه ضربة لهدف أميركي لكنها كانت حريصة أيضا على تلافي المزيد من الهجمات الأميركية.

وطبقا لتحليل فاسيحي، فقد اختار الحرس الثوري الإيراني قاعدة العديد الجوية لسببين، موضحة -نقلا عن عضوين في الحرس الثوري– أن السبب الأول يكمن في الاعتقاد بأن العديد التي تعد أكبر قاعدة عسكرية في المنطقة شاركت في تنسيق الغارات الأميركية التي شُنت بقاذفات قنابل من طراز "بي-2" على المنشآت النووية الإيرانية مطلع الأسبوع الحالي.

أما السبب الثاني، فهو أن المسؤولين الإيرانيين آثروا أن تكون الأضرار في حدها الأدنى نظرا لوجود القاعدة الأميركية في قطر، التي تصفها الكاتبة بأنها حليف مقرب من طهران.


وأشارت فاسيحي -وهي أميركية من أصول إيرانية- إلى أن التلفزيون الرسمي الإيراني ظل يبث أناشيد وطنية على خلفية لقطات لصواريخ باليستية كانت تضيء سماء قطر، في وقت كان فيه المذيعون يتحدثون بشكل "متكلف" عن مجد إيران وانتصارها في الحرب مع قوى الاستكبار.

غير أن المشهد خلف الكواليس كان مختلفا، حسبما ذكر المسؤولون الإيرانيون الأربعة للصحيفة، إذ قالوا إن القادة الإيرانيين كانوا يأملون أن يقنع هجومهم المحدود على القاعدة الجوية وتحذيرهم المسبق الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتراجع لكي يتسنى لهم أن يحذو حذوه.

كما أعرب أولئك القادة عن أملهم في أن تضغط واشنطن على إسرائيل لإنهاء غاراتها الجوية على إيران، والتي بدأت قبل الهجوم الأميركي على المواقع النووية بوقت طويل، وكانت مستمرة حتى ليلة الاثنين، وفقا لسكان طهران.

وزعم أحد المسؤولين الإيرانيين الذين استقت الكاتبة المعلومات منهم، أن الخطة التي وضعتها طهران قبل أن تطلق النار على قاعدة العديد، لم تكن تهدف إلى قتل أي أميركي خشية أن يدفع ذلك الولايات المتحدة إلى الانتقام ويزيد أوار الهجمات.

وفي تقدير فاسيحي أن الخطة قد نجحت على ما يبدو؛ حيث صرح الرئيس ترامب بأن 13 من أصل 14 صاروخا إيرانيا أُطلق على قاعدة العديد لم يسفر عن قتل أو جرح أي أميركي، وأن الأضرار كانت ضئيلة.

وفي تصريح لافت -كما يصفه المقال التحليلي- شكر ترامب إيران على "إعطائنا إخطارا مبكرا، الأمر الذي لم يُتح فرصة لفقدان أي أرواح أو إصابة أي شخص". وبعد فترة وجيزة، أعلن الرئيس الأميركي أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل بات وشيكا.

وبحسب مقال نيويورك تايمز، التقط المحللون هذه التصريحات ليقولوا إنها أتاحت فرصة جيدة لوقف إطلاق النار. فقد قال مدير مكتب إيران في مجموعة الأزمات الدولية علي واعظ إن لكل طرف الآن روايته الخاصة التي يدعي فيها تحقيق الانتصار في حين يتجنب الانزلاق في صراع أكبر مع ما يترتب عليه من عواقب وخيمة على المنطقة وخارجها.

وأضاف أن بإمكان الولايات المتحدة أن تقول إنها أضعفت برنامج إيران النووي، وأن تؤكد إسرائيل أنها أنهكت إيران، في حين تستطيع إيران بدورها أن تقول إنها صمدت وتصدت لقوى عسكرية أقوى بكثير.

وقال رئيس حزب التنمية الوطنية في طهران صادق نوروزي إن الشيء الوحيد الذي لا تريده إيران في الوقت الحالي هو حرب متعددة الجبهات على نطاق أوسع لا تؤخذ عواقبها بعين الاعتبار.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع