الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات
أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي
الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها
رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر"
تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان
الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا
الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين
سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة
احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة
الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن
أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023
صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025
كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي
مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب
زاد الاردن الاخباري -
بين أنقاض الحروب ومآسي اللجوء، وُلدت قصص أمل كتبتها أقدام سحرية على المستطيل الأخضر لعدد من أبرز نجوم كرة القدم الذين اضطروا للهروب من ويلات الصراع والدمار، ليبدؤوا رحلتهم من مخيمات اللاجئين وأحياء النزوح، وصولا إلى أعظم ملاعب العالم.
في السطور التالية نستعرض قصص 5 نجوم في كرة القدم فروا من ويلات الحروب ليحققوا نجاحات باهرة داخل المستطيل الأخضر.
لوكا مودريتش.. ذهب من الرماد
نشأ لوكا مودريتش، وسط رعب حرب الاستقلال الكرواتية، بعد أن قُتل جده وأُحرق منزل عائلته، ليعيش داخل ملاجئ في مدينة زادار، وهناك صقل مهاراته في مواقف السيارات.
تحوّل الفتى اللاجئ إلى أحد أعظم لاعبي الوسط في تاريخ اللعبة، حيث تُوج بجائزة أفضل لاعب في العالم من الفيفا عام 2018، وقاد منتخب كرواتيا في العام نفسه إلى نهائي كأس العالم في روسيا.
ألفونسو ديفيز.. من مخيمات غانا إلى بايرن ميونخ
وُلِد ألفونسو ديفيز في مخيم لاجئين بغانا، بعدما فرّ والداه من أتون الحرب الأهلية في ليبيريا.
وفي سن الخامسة، انتقل ديفيز إلى كندا، حيث انضم لدوري مجاني للأطفال غير القادرين على تحمل تكاليف كرة القدم.
بعد سنوات قليلة، أصبح ألفونسو أصغر لاعب يمثل منتخب كندا دوليا، واليوم، يشتهر بموهبته الخارقة في بايرن ميونخ، كما أصبح أول سفير كندي لوكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (UNHCR)، معلنا عن تبرعه بعائداته من كأس العالم للأعمال الخيرية.
إدواردو كامافينغا.. اللاجئ المعجزة
وُلِد كامافينغا في مخيم لاجئين بأنغولا لعائلة من الكونغو الديمقراطية، انتقلت إلى فرنسا، وهناك بزغ نجمه في سن مبكرة، وأصبح أصغر لاعب يُسجل لمنتخب فرنسا منذ أكثر من 100 عام.
ويعد لاعب ريال مدريد حاليا، من أبرز المواهب في كرة القدم العالمية، وقد صرح بفخر قائلا "أنا لاجئ سابق، وأحمل رسالتي لكل من يحلم من بين المخيمات".
فيكتور موزيس.. طفل الحرب الذي سحر البريميرليغ
كان فيكتور موزيس يبلغ 11 عاما فقط حين فقد والديه خلال أعمال شغب دينية في نيجيريا، ليفر إلى بريطانيا بمفرده، حيث استقبلته عائلة راعية في لندن.
انطلقت مسيرة موزيس من كريستال بالاس، وتألّق لاحقا مع تشلسي وساهم في التتويج بالدوري الإنجليزي الممتاز عام 2017.
ورغم غياب نيجيريا عن مونديال 2022، يظل موزيس مصدر إلهام للاجئين والناشئين حول العالم.
أوير مابيل.. جوارب بدل الكرة
في مخيم كاكوما للاجئين في كينيا، وُلد أوير مابيل، بعد أن هرب والداه من أهوال الحرب الأهلية السودانية.
بدأ مابيل لعب كرة القدم بجوارب ملفوفة، وعند انتقاله إلى أستراليا، اكتُشفت موهبته سريعا، لينضم إلى منتخب "الكنغارو"، حيث سجل هدف تأهله إلى كأس العالم 2022 في قطر، وعبّر عن امتنانه قائلا "هذا أقل ما يمكنني تقديمه لأستراليا باسم عائلتي".
هؤلاء النجوم، قصصهم ليست مجرد ملاحم رياضية، بل شهادات حيّة على قدرة الإنسان على تحويل المعاناة إلى إنجاز، والدموع إلى مجد.