الجيش يحبط تهريب كميات كبيرة من المخدرات بواسطة بالونات
غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من نيوكاسل
مفاجأة .. عمرو دياب يعلن: "أنا بطّلت أغنّي في أفراح"!
مصر تؤكد رفضها لأي اجراءات أحادية في القرن الإفريقي والبحر الأحمر
مراقب سياحي اردني يوجه رسالة للرئيس جعفر حسان
مدير إدارة السير يكرّم كوادر فازت بالمراكز الأولى في دورات مرورية متخصصة
مفتي المملكة: اول ايام رجب بعد غد الاثنين
الترخيص المتنقل "المسائي" في برقش غدا
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70925 شهيدا
الرئيس البولندي يحرج زيلينسكي على طريقة ترمب
القاضي: تبني تشريعات متقدمة لمواكبة ثورة الذكاء
إقامة كأس أمم أفريقيا كل 4 سنوات وإلغاء بطولة المحليين
زيلينسكي: واشنطن اقترحت محادثات مباشرة ثلاثية مع روسيا في ميامي
الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة
إعلام أميركي: نتنياهو سيطلع ترامب على خطط لضربات جديدة محتملة على إيران
إنجاز علمي أردني .. عيسى برهومة يفوز بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية
"البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية
وزارة الأوقاف تعتمد خطتها الاستراتيجية للأعوام 2026–2030 بعد ورشة عمل موسعة
زاد الاردن الاخباري -
قال مدير الاستجابة الإعلامية في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، أحمد النعيمات، الاثنين، إن المواطن في الأردن لا يشعر بالتهديد، لكن المركز يهيب بالمواطنين أن يأخذوا موضوع الأجسام الجوية الطائرة بجدية.
وأضاف النعيمات عبر راديو هلا، أن الأجسام الطائرة في حال سقوطها تنشر شظايا لنحو 200 متر، وقد تصل درجات حرارتها عند السقوط لنحو 200 درجة مئوية.
وأوضح أنه يجب التوجه إلى المباني والابتعاد عن النوافذ في حال إطلاق صافرات الإنذار.
وأشار النعيمات إلى أن الخطر على الأردنيين هو فقط تساقط الأجسام من الأجواء.
وأكد أن كل ما تم الحديث عنه بشأن موضوع الإشاعات أو نقص الأغذية فإنه لا يندرج إلا ضمن “التهويل”.
تصنيف المخاطر
وبيّن النعيمات أن تصنيف الخطر يتم بناء على معرفة السيناريو الأسواء المتوقع وإمكانيات التعامل معه والظروف الحالية.
وبحسب النعيمات، فإنه منذ بداية الحرب بين إيران وإسرائيل لم يتعدى تصنيف الخطر المتوسط في الأردن، لذلك فإنه غير مقلق.
وبشأن مراكز الإيواء شدد نعيمات أنه جرى أخذ الحديث خارج سياقه، لأنها ليست ملاجئ، وإنما مراكز لأشخاص تقطعت بهم السبل بسبب الحالات الجوية أو الزلازل.
منازل الأردنيين آمنة
وتعد طبيعية بناء المنازل في الأردن، كافية لدرء مخاطر الأجسام الجوية الطائرة التي قد تسقط على الأراضي الأردنية، بحسب النعيمات الذي أكد أن ما يتجاوز 90 بالمئة من مخاطر الأجسام الطائرة تتلاشى في حال الاحتماء داخل المنازل.
ولفت النعيمات إلى أن عدد الأجسام التي سقطت على الأراضي الأردنية بلغ أكثر من 150 جسما طائرا، موزعة بين شظايا، صاروخ، كبسولة الوقود الدافعة للصاروخ، أو طائرة مسيّرة.
ويُسقط الأردن الأجسام الطائرة في الجو، لسببين، سياسي وأمني، السياسي لأن الأردن لن يكون طرفا في النزاع، والأمني هو حماية أرواح الأردنيين، وفقا للنعيمات.
التشويش على الأجسام الطائرة
وأردف مدير الاستجابة الإعلامية في مركز الأزمات، أنه يمكن التشويش على الجسم الطائر، من خلال تغيير الإحداثيات المرصودة مسبقا له، ما قد يتسبب بسقوطه في أماكن أخرى منها الأردن.
كما أكد أيضا، أنه يمكن تغيير فهم حسابات المسافة للطائرة المسيرة، حيث أنها قد تعيد فهم مسافة المتر بدلا من 100 سم لتكون 80 سم، مما قد يتسبب بسقوطها في الأردن.
وذكر النعيمات، أن بعض المسيرات تفقد قوتها الدافعة بسبب عطل فني، ما قد يتسبب بسقوطها أيضا في الأراضي الأردنية، مستدركا أنه لو جرى ترك هذه الأجسام، لحصل وفيات بالعشرات.
كما أعاد النعيمات التشديد على أن كتلة الجسم بحد ذاتها حتى لو كانت دون شظية تفجيرية، تكون خطرة جدا بسبب سرعة السقوط.