أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الرئيس البولندي يحرج زيلينسكي على طريقة ترمب القاضي: تبني تشريعات متقدمة لمواكبة ثورة الذكاء إقامة كأس أمم أفريقيا كل 4 سنوات وإلغاء بطولة المحليين زيلينسكي: واشنطن اقترحت محادثات مباشرة ثلاثية مع روسيا في ميامي الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة إعلام أميركي: نتنياهو سيطلع ترامب على خطط لضربات جديدة محتملة على إيران إنجاز علمي أردني .. عيسى برهومة يفوز بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية وزارة الأوقاف تعتمد خطتها الاستراتيجية للأعوام 2026–2030 بعد ورشة عمل موسعة نتنياهو ينوي إقناع ترمب بضرب إيران ثانية الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن "الشؤون السياسية" تعقد "ملتقى الشباب والتحديث" في إقليم الشمال وزارة الصحة تشكل فريق متابعة ميدانية لتحسين أداء المستشفيات والمراكز الصحية "السياحة" تنظم حفلا لإضاءة شجرة عيد الميلاد بمدينة السلط صاحب الـ 40 عاما .. رونالدو يستعرض عضلاته "المفتولة"! "لن أبقى إلى الأبد"… غوارديولا يربك حسابات مانشستر سيتي ورشة بإربد تعاين مستقبل الطاقة في الأردن غرائب رحلة ميسي في الهند تستمر .. هدية فاخرة بمليون دولار نهائي بطولة كأس السوبر الإيطالي .. بولونيا يقصي إنتر ميلان شرطة رام الله تعتقل "هكر فلسطين"
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث الملك قائد السلام في زمن الحروب

الملك قائد السلام في زمن الحروب

18-06-2025 08:54 AM

زاد الاردن الاخباري -

عاهد الدحدل العظامات - لا أُبالغ في قولي أن جلالة الملك عبدالله الثاني هو رجل السلام الأول في هذا العالم الذي يغرق في وحل الحروب والنزاعات، فأينما يحل ويرتحل جلالته يتحدث عن السلام؛ مُخاطباً العالم من منابر مُهمّة في ضرورة إحلال السلام والعودة إلى طريقه بعد كُل هذا الإنحراف الذي أوصلنا إلى أوج الصراعات الدائرة في مُعظم أنحاء العالم والتي تُشكّل خطراً عليه.

وفي خطاب جلالة الملك بالأمس والذي ألقاه بأورقة البرلمان الأوروبي وسط إشادة مُستحقة بحق شخصيّة الملك، والذي بادرت بها رئيسة البرلمان؛ فقد جاء على لسان جلالته ما لم ينطق به أحد، فكان صريحاً كما هي عادته في خطاباته الذي يُصارح فيها العالم بما يُفترض أنها واجبات أخلاقيّة يجب أن يُحافظ الجميع عليها والتي من شأن ذلك أن يضمن السلام والعدالة للشعوب في أصقاع العالم بعيداً عن النزاعات والحروب التي لا تُخلّف من ورائها إلا المآسي والحياة المنقوصة من أهم أساسياتها التي تقوم عليها وهي "السلام" متسائلاً أمام أمام البرلمان الأوروبي عن حدود المعركة الناشبة في الشرق الأوسط بقيادة المحتل الإسرائيلي وإيران في طرفها الآخر، مؤكداً في صدد الخطاب على أهميّة تظافر الجهود العالميّة للحيلولة دون إتساع رقعة هذه النار التي إن إتسعت فإن شعوب المنطقة حطباً لها، بينما لن يفلت العالم من أن يدفع التكاليف.


قام البرلمانيين الأوربيين وصفقوا بحرارة للملك عندما جاء في حديثه على غزة، وما أصابها وما يُصيبها؛ ذلك لأن الملك يعرف تماًماً كيف يصف الوجع الذي يلم بالناس، فلامس في خطابه مشاعرهم الإنسانيّة في براعته وفصاحته في نقل هموم الفلسطينيين هناك الذي يُحاصرهم الموت ويفتك بهم الجوع في ظل ما يواجهونه جراء العدوان والحصار الذي لم يتوقف منذ ما يتجاوز العام والنصف؛ داعياً العالم عبر منبر البرلمان الأوروبي إلى صحوة أخلاقيّة وضميريّة لرفع أشكال القهر والظُلم عن الأبرياء والأطفال في تلك الرُقعة المُحاصرة، وما ينبثق من الإحتلال من إنتهاكات صارخة للإنسانيّة في الضفة الغربية وباقي المناطق في فلسطين المُحتلة. وذكّر الملك بما قد تناساه العالم بأن الفلسطينيين هُم شعب كباقيهم من الشعوب، ولا أحد بمقدوره أن ينتزع منهم حق الحياة ولا حق الأمان في دولتهم.

إن الملك عبدالله دائماً ما يوجّه العالم إلى مسار السلام ويُبصره السُبل المُمكنة والعديدة للوصول إلى بر الهدوء دون إضطرابات أو نزاعات إذا قدم الجميع قيمه الأخلاقية على مصالحه الآنيّة التي لا تُحقق أي فائدة مرجوة سوى أنها تُلحق الأذى في الجميع.

وفيما أن جلالته يتبنى رسالة ساميّة ومُهمة في كل خطاباته ولقاءاته وجولاته وصولاته، تحمل في مضامينها السلام والدعوة إليه، فإن هذه الرسالة تنبثق من عقليّة واسعة الإدراك والإستشراق بأن العالم لن يكون آمناً مُزدهراً إلّا في حضرة السلام.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع