توقعات بعودة 75 ألف سوري من الأردن في 2026
نقيبة أطباء الأسنان: أصول صندوق التقاعد تتآكل ونخشى استنزافها بالكامل
الجنسية الأكثر شراء للعقار في الأردن
التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء)
مخصصات النواب الشهرية لخزينة الاحزاب .. ما مدى مشروعية المطالبة؟
اللوزي : فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر
الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات
أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي
الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها
رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر"
الحلبوسي والسامرائي أبرز المرشحين لرئاسة برلمان العراق
تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان
الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا
الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين
سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
زاد الاردن الاخباري -
رحّبت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، بجلالة الملك عبدالله الثاني، قبيل إلقاء جلالته خطابا أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، مشيدة بالدور المحوري الذي يضطلع به جلالته في ترسيخ السلام والاستقرار الإقليمي.
وقالت ميتسولا في كلمتها أمام النواب الأوروبيين: "إنه لشرف أن نرحب مجدداً بجلالة الملك عبدالله الثاني في البرلمان الأوروبي. هذه ليست المرة الأولى التي يخاطب فيها جلالته هذه القاعة، وفي كل مرة تترك كلماته أثراً دائماً في جميع من استمعوا إليها".
وأضافت: "نحن ممتنون لأن في كل مرة يمر فيها العالم بمنعطف حرج، يأتي قادة أمثال جلالة الملك لرسم طريق للمضي قدماً نحو إنسانية مشتركة"، قائلة: "الأردن ليس فقط صديقا عظيما لهذا البرلمان فقط، بل شريكا مهما للاتحاد الأوروبي".
واستذكرت ميتسولا كلمة سابقة لجلالة الملك قبل عشرة أعوام، قالت فيها: "عالمنا يواجه هجوماً من إرهابيين بطموحات لا تعرف الرحمة. الدافع ليس الدين، بل السلطة. السلطة التي تُطلب بتمزيق الدول والمجتمعات عبر صراعات طائفية، وبإلحاق المعاناة في جميع أنحاء العالم".
وأكدت أن صدى هذه الكلمات لا يزال يتردد حتى اليوم، في ظل تنامي التحديات المرتبطة بالتطرف.
وأشارت رئيسة البرلمان الأوروبي إلى خطاب لجلالته قبل خمس سنوات، حثّ فيه على أن تكون الحياة المكرّسة لخدمة الآخرين حياة مكتملة، شرط أن تلبّي تطلعات الشعوب. وقالت: "كانت تلك كلمات مؤثرة ولا تزال تحتفظ بصدقها. وأود باسم هذه القاعة أن أشيد بجلالتكم وببلدكم العظيم على التزامكم بالاستقرار والسلام في الشرق الأوسط".
وأشادت ميتسولا بالجهود التي يبذلها الأردن في خفض التوترات الإقليمية، ودفعها نحو وقف إطلاق النار في غزة، ودعمها للضفة الغربية، ورعايتها للمحتاجين، ودورها في تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، إضافة إلى الدعم الثابت للاجئين الفلسطينيين والسوريين، والتزامها بحل الدولتين كطريق لتحقيق السلام الدائم.
وأكدت ميتسولا أن "الأحداث الأخيرة بين إسرائيل وإيران تؤكد أهمية دور الأردن المتزايد"، مشيرة إلى أن قادة مجموعة السبع شددوا هذا الأسبوع على ضرورة عدم امتلاك إيران لسلاح نووي.
وأضافت أن التحديات الحالية تتطلب "تعزيز العلاقات وروابط متجددة بين أوروبا والشرق الأوسط من أجل خفض التصعيد".
ورحبت رئيسة البرلمان الأوروبي بالشراكة الشاملة والاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي والأردن، التي تم توقيعها في وقت سابق من هذا العام، معتبرة إياها محطة سياسية مهمة في العلاقات الثنائية، تعكس التزاماً مشتركاً بالاستقرار الإقليمي والتعاون الاقتصادي.