أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الذهب يستقر قبل صدور بيانات أميركية مهمة الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة النقل البري: دراسة إلزام سائقي التطبيقات بالضمان وتشديد الرقابة على الشركات غير المرخصة الأردن .. استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الأردنيون يترقبون حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الصفحة الرئيسية عربي و دولي "عصابات الجوع بغزة" حيلة إسرائيلية...

"عصابات الجوع بغزة" حيلة إسرائيلية جديدة أم سلاح إستراتيجي فتاك؟

"عصابات الجوع بغزة" حيلة إسرائيلية جديدة أم سلاح إستراتيجي فتاك؟

11-06-2025 07:17 PM

زاد الاردن الاخباري -

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس الثلاثاء إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي -باستهداف فلسطينيين قرب مركز توزيع مساعدات في نتساريم (وسط قطاع غزة)- أدت إلى استشهاد ما لا يقل عن 20 مواطنا وإصابة العشرات.

وأضافت حماس -في بيان- أن "الآلية الدموية التي اعتمدها الاحتلال تحت غطاء إنساني زائف تحوّلت إلى مصائد موت أودت بحياة أكثر من 150 مواطنًا منذ بدء تنفيذها، بينهم أطفال ونساء، مما يعكس سياسة مدروسة لإدامة المجاعة واستنزاف المدنيين، في إطار حرب إبادة جماعية تُرتكب على مرأى العالم".

وهي تشير بذلك إلى الانتهاكات الإنسانية التي نتجت عن الخطة الأميركية الإسرائيلية لتوزيع الحصص الغذائية في 4 نقاط تشرف عليها ما تسمي "مؤسسة غزة الإنسانية" التي سرعان ما تحولت إلى فوضى قاتلة، إذ قتل الجيش الإسرائيلي وعصابات متعاونة معه العشرات من الفلسطينيين الذين حاولوا الوصول إلى نقاط التوزيع.

التجويع سلاح وإستراتيجية
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، فرضت إسرائيل 3 حصارات منفصلة شبه كاملة، وعندما حذرت الأمم المتحدة وآخرون من مجاعة وشيكة خفف جيش الاحتلال ضوابط الحصار لفترة وجيزة، وسرعان ما عاد إلى تشديدها ثانية، مكررا ذلك كل دورة يتعرض فيها لضغط دولي أو إلقاء المسؤولية السياسية على قادته بارتكاب إبادة جماعية وتجويع المدنيين ومنع وصول المساعدات، حسب تقرير صادر عن مجموعة الأزمات الدولية.

وأضاف تقرير المجموعة -الذي صدر بعنوان "تجربة تجويع غزة"- أن إسرائيل وضعت إستراتيجية في حربها على غزة التي تجاوزت 20 شهرا، تتمثل في توظيف المساعدات الإنسانية لتكون وسيلة "لفرض سيطرة إقليمية مفتوحة على غزة".

ويؤيد هذه الأهداف ما ورد من تصريحات القادة الإسرائيليين، فقد ذكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الهدف من منع دخول المساعدات إلى غزة هو "تفريغ المناطق الشمالية التي تنوي إسرائيل تطهيرها، مع تركيز الفلسطينيين في مناطق معقمة يسيطر عليها الجيش" الإسرائيلي.

كما ذهب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أبعد من ذلك، عندما قال "إن تجويع سكان غزة حتى الموت سيكون عادلا وأخلاقيا".

أما الأهداف الحقيقية فقد جمعتها تصريحات وزير الأمن إيتمار بن غفير، إذ قال "إن المساعدات الوحيدة التي تدخل غزة يجب أن تكون للمساعدة في الهجرة الطوعية" وأصر على أنه بينما يظل الرهائن أسرى يجب ألا يحصل العدو على طعام ولا كهرباء ولا أي مساعدات أخرى".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع