توقعات بعودة 75 ألف سوري من الأردن في 2026
نقيبة أطباء الأسنان: أصول صندوق التقاعد تتآكل ونخشى استنزافها بالكامل
الجنسية الأكثر شراء للعقار في الأردن
التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء)
مخصصات النواب الشهرية لخزينة الاحزاب .. ما مدى مشروعية المطالبة؟
اللوزي : فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر
الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات
رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر"
الحلبوسي والسامرائي أبرز المرشحين لرئاسة برلمان العراق
تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان
الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها
أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي
شهيد بنيران الاحتلال في الشجاعية على وقع توغل بمخيم جباليا وقصف مدفعي برفح
الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا
الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين
سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
زاد الاردن الاخباري -
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس الثلاثاء إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي -باستهداف فلسطينيين قرب مركز توزيع مساعدات في نتساريم (وسط قطاع غزة)- أدت إلى استشهاد ما لا يقل عن 20 مواطنا وإصابة العشرات.
وأضافت حماس -في بيان- أن "الآلية الدموية التي اعتمدها الاحتلال تحت غطاء إنساني زائف تحوّلت إلى مصائد موت أودت بحياة أكثر من 150 مواطنًا منذ بدء تنفيذها، بينهم أطفال ونساء، مما يعكس سياسة مدروسة لإدامة المجاعة واستنزاف المدنيين، في إطار حرب إبادة جماعية تُرتكب على مرأى العالم".
وهي تشير بذلك إلى الانتهاكات الإنسانية التي نتجت عن الخطة الأميركية الإسرائيلية لتوزيع الحصص الغذائية في 4 نقاط تشرف عليها ما تسمي "مؤسسة غزة الإنسانية" التي سرعان ما تحولت إلى فوضى قاتلة، إذ قتل الجيش الإسرائيلي وعصابات متعاونة معه العشرات من الفلسطينيين الذين حاولوا الوصول إلى نقاط التوزيع.
التجويع سلاح وإستراتيجية
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، فرضت إسرائيل 3 حصارات منفصلة شبه كاملة، وعندما حذرت الأمم المتحدة وآخرون من مجاعة وشيكة خفف جيش الاحتلال ضوابط الحصار لفترة وجيزة، وسرعان ما عاد إلى تشديدها ثانية، مكررا ذلك كل دورة يتعرض فيها لضغط دولي أو إلقاء المسؤولية السياسية على قادته بارتكاب إبادة جماعية وتجويع المدنيين ومنع وصول المساعدات، حسب تقرير صادر عن مجموعة الأزمات الدولية.
وأضاف تقرير المجموعة -الذي صدر بعنوان "تجربة تجويع غزة"- أن إسرائيل وضعت إستراتيجية في حربها على غزة التي تجاوزت 20 شهرا، تتمثل في توظيف المساعدات الإنسانية لتكون وسيلة "لفرض سيطرة إقليمية مفتوحة على غزة".
ويؤيد هذه الأهداف ما ورد من تصريحات القادة الإسرائيليين، فقد ذكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الهدف من منع دخول المساعدات إلى غزة هو "تفريغ المناطق الشمالية التي تنوي إسرائيل تطهيرها، مع تركيز الفلسطينيين في مناطق معقمة يسيطر عليها الجيش" الإسرائيلي.
كما ذهب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أبعد من ذلك، عندما قال "إن تجويع سكان غزة حتى الموت سيكون عادلا وأخلاقيا".
أما الأهداف الحقيقية فقد جمعتها تصريحات وزير الأمن إيتمار بن غفير، إذ قال "إن المساعدات الوحيدة التي تدخل غزة يجب أن تكون للمساعدة في الهجرة الطوعية" وأصر على أنه بينما يظل الرهائن أسرى يجب ألا يحصل العدو على طعام ولا كهرباء ولا أي مساعدات أخرى".