الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات
أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي
الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها
رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر"
تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان
الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا
الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين
سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة
احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة
الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن
أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023
صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025
كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي
مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب
زاد الاردن الاخباري -
فتحت مدينة نيويورك مؤخرا جبهة جديدة في حربها ضد أكثر قوارضها كرها، وذلك بخلط وسائل منع الحمل مع طُعم الجرذان في جميع أنحاء المدينة.
وبدأ تنفيذ البرنامج الأسبوع الماضي في حي هارلم، ومن المتوقع أن يكلف ما يقارب 600 ألف دولار سنويا لتوفير الحبوب المضادة للتكاثر وتمويل فريق من خمسة موظفين بدوام كامل، بمن فيهم عالِم أبحاث تابع للمدينة ومساعد لمكافحة الآفات، وفقا لوثائق مجلس المدينة.
ويأتي هذا التحرك بعد أسبوع من وضع حاويات قمامة تشبه الصحون الطائرة تُعرف باسم "صناديق الإمباير" (صناديق الإمبراطورية) في نفس الحي بمنهاتن في محاولة لإنهاء "الولائم" التي تقيمها الجرذان على الأرصفة.
وقالت مفوضة مكافحة الجرذان في المدينة، كاثلين كورادي، في مقابلة حصرية مع صحيفة "نيويورك بوست": "نحن متحمسون ومتفائلون للغاية بشأن جميع مشاريع احتواء النفايات التي نراها في المدينة، لأنها تقلل من التنافس على الطعام، وتُضعف فعليًا قدرة الجرذان على التكاثر من خلال قطع مصدر طعامها".
وأضافت: "ما تقوله لنا العلوم هو أن إزالة مصدر الطعام والظروف التي تساعدها على الازدهار هو ما يُمكّننا من تحقيق خفض مستدام، ونحن نرى نتائج رائعة في هذا الشأن".
وتعتمد العشرات من "محطات منع الحمل للجرذان" على طُعم مصمم خصيصا لجذب هذه القوارض. وتعمل هذه الحبوب على إبطاء إنتاج البيوض لدى إناث الجرذان وتقليل حركة الحيوانات المنوية لدى الذكور.
ويُعد هذا الجهد جزءًا من "قانون فلاكو" الذي أقرّه مجلس المدينة بعد أن رُبط موت البومة الشهيرة فلاكو، التي هربت من حديقة حيوان سنترال بارك، بالسم المستخدم لقتل الجرذان.
وتوجد هذه الحبوب داخل حاويات مقاومة للعبث بها، وتشكل خطرا منخفضا جدا على البشر أو الحيوانات الأليفة أو الحياة البرية غير المستهدفة، بحسب ممثل عن المدينة.
وسيجري قسم الصحة في المدينة عمليات تفتيش شهرية لمتابعة أي مؤشرات على وجود جرذان في المنطقة، وفقًا للتشريع.
وعند انتهاء المرحلة التجريبية التي تستمر 12 شهرا، سيرفع الموظفون تقريرا إلى العمدة ومجلس المدينة حول مدى فاعلية هذا النهج في الحد من الجرذان.
وقد انخفض عدد البلاغات عن رؤية الجرذان المقدّمة إلى خدمة 311 على مستوى المدينة خلال الأشهر الستة الماضية مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ويأتي هذا بالتزامن مع تطبيق متطلبات جديدة لاحتواء النفايات في حاويات ذات أغطية مغلقة. لكن لم تُسجل كل المناطق انخفاضا في مشاهدات الجرذان.
فالمنطقة التابعة لمجلس المجتمع التي يُطبّق فيها برنامج منع الحمل، وهي في غرب هارلم، شهدت ارتفاعا بنسبة 7.8% في عدد الإبلاغ عن الجرذان مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وفقا لتحليل أجرته صحيفة "نيويورك بوست" لبيانات 311.
وترى كورادي أن نجاح جهود المدينة يعتمد إلى حد كبير على التزام مالكي العقارات، من احتواء النفايات إلى الالتزام بتنظيمات تناول الطعام في الهواء الطلق، حيث قالت: "تغيير السلوك البشري أمر صعب".
وتابعت: "نحن نطبق إدارة متكاملة للآفات على ممتلكات المدينة، لكن تبقى 98% من العقارات الأخرى مملوكة للقطاع الخاص، ويعود القرار فيها إلى المالكين بشأن الآليات التي يستخدمونها للسيطرة على أعداد الجرذان".
وأشارت كورادي إلى أنه عندما تنجح منطقة ما في مكافحة الجرذان، لا تتوقع أن تهاجر القوارض الجائعة إلى أجزاء أخرى من المدينة بحثًا عن الطعام، لأن هذا النوع من القوارض "محلي جدا بطبيعته".
وأردفت: "عادة، لا تنتقل هذه الحيوانات أكثر من 100 إلى 300 قدم من مكان سكنها إلى مصدر طعامها".