آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
فتحت مدينة نيويورك مؤخرا جبهة جديدة في حربها ضد أكثر قوارضها كرها، وذلك بخلط وسائل منع الحمل مع طُعم الجرذان في جميع أنحاء المدينة.
وبدأ تنفيذ البرنامج الأسبوع الماضي في حي هارلم، ومن المتوقع أن يكلف ما يقارب 600 ألف دولار سنويا لتوفير الحبوب المضادة للتكاثر وتمويل فريق من خمسة موظفين بدوام كامل، بمن فيهم عالِم أبحاث تابع للمدينة ومساعد لمكافحة الآفات، وفقا لوثائق مجلس المدينة.
ويأتي هذا التحرك بعد أسبوع من وضع حاويات قمامة تشبه الصحون الطائرة تُعرف باسم "صناديق الإمباير" (صناديق الإمبراطورية) في نفس الحي بمنهاتن في محاولة لإنهاء "الولائم" التي تقيمها الجرذان على الأرصفة.
وقالت مفوضة مكافحة الجرذان في المدينة، كاثلين كورادي، في مقابلة حصرية مع صحيفة "نيويورك بوست": "نحن متحمسون ومتفائلون للغاية بشأن جميع مشاريع احتواء النفايات التي نراها في المدينة، لأنها تقلل من التنافس على الطعام، وتُضعف فعليًا قدرة الجرذان على التكاثر من خلال قطع مصدر طعامها".
وأضافت: "ما تقوله لنا العلوم هو أن إزالة مصدر الطعام والظروف التي تساعدها على الازدهار هو ما يُمكّننا من تحقيق خفض مستدام، ونحن نرى نتائج رائعة في هذا الشأن".
وتعتمد العشرات من "محطات منع الحمل للجرذان" على طُعم مصمم خصيصا لجذب هذه القوارض. وتعمل هذه الحبوب على إبطاء إنتاج البيوض لدى إناث الجرذان وتقليل حركة الحيوانات المنوية لدى الذكور.
ويُعد هذا الجهد جزءًا من "قانون فلاكو" الذي أقرّه مجلس المدينة بعد أن رُبط موت البومة الشهيرة فلاكو، التي هربت من حديقة حيوان سنترال بارك، بالسم المستخدم لقتل الجرذان.
وتوجد هذه الحبوب داخل حاويات مقاومة للعبث بها، وتشكل خطرا منخفضا جدا على البشر أو الحيوانات الأليفة أو الحياة البرية غير المستهدفة، بحسب ممثل عن المدينة.
وسيجري قسم الصحة في المدينة عمليات تفتيش شهرية لمتابعة أي مؤشرات على وجود جرذان في المنطقة، وفقًا للتشريع.
وعند انتهاء المرحلة التجريبية التي تستمر 12 شهرا، سيرفع الموظفون تقريرا إلى العمدة ومجلس المدينة حول مدى فاعلية هذا النهج في الحد من الجرذان.
وقد انخفض عدد البلاغات عن رؤية الجرذان المقدّمة إلى خدمة 311 على مستوى المدينة خلال الأشهر الستة الماضية مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ويأتي هذا بالتزامن مع تطبيق متطلبات جديدة لاحتواء النفايات في حاويات ذات أغطية مغلقة. لكن لم تُسجل كل المناطق انخفاضا في مشاهدات الجرذان.
فالمنطقة التابعة لمجلس المجتمع التي يُطبّق فيها برنامج منع الحمل، وهي في غرب هارلم، شهدت ارتفاعا بنسبة 7.8% في عدد الإبلاغ عن الجرذان مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وفقا لتحليل أجرته صحيفة "نيويورك بوست" لبيانات 311.
وترى كورادي أن نجاح جهود المدينة يعتمد إلى حد كبير على التزام مالكي العقارات، من احتواء النفايات إلى الالتزام بتنظيمات تناول الطعام في الهواء الطلق، حيث قالت: "تغيير السلوك البشري أمر صعب".
وتابعت: "نحن نطبق إدارة متكاملة للآفات على ممتلكات المدينة، لكن تبقى 98% من العقارات الأخرى مملوكة للقطاع الخاص، ويعود القرار فيها إلى المالكين بشأن الآليات التي يستخدمونها للسيطرة على أعداد الجرذان".
وأشارت كورادي إلى أنه عندما تنجح منطقة ما في مكافحة الجرذان، لا تتوقع أن تهاجر القوارض الجائعة إلى أجزاء أخرى من المدينة بحثًا عن الطعام، لأن هذا النوع من القوارض "محلي جدا بطبيعته".
وأردفت: "عادة، لا تنتقل هذه الحيوانات أكثر من 100 إلى 300 قدم من مكان سكنها إلى مصدر طعامها".