أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك بسبب بركان ثار قبل 139 سنة .. اختفت...

بسبب بركان ثار قبل 139 سنة.. اختفت "أعجوبة العالم الثامنة"

بسبب بركان ثار قبل 139 سنة .. اختفت "أعجوبة العالم الثامنة"

11-06-2025 08:53 AM

زاد الاردن الاخباري -

تصنف سلسلة الجبال البركانية تاراويره (Tarawera) كواحدة من أشهر المعالم الطبيعية بنيوزيلاندا حيث تقع بالجزيرة الشمالية للبلاد على بعد 24 كلم جنوب شرقي مدينة روتوروا (Rotorua).

وعلى مر التاريخ، ثار بركان تاراويره بأكثر من مناسبة مخلفاً خراباً هائلاً. وقد جاء أعنف ثوران لهذا البركان عام 1886 حيث خلف عدداً كبيراً من القتلى وتسبب في اختفاء ما وصفه العديد من المغامرين والسياح الأوروبيين بـ"أعجوبة العالم الثامنة".

منذ القرن السابع عشر، تمكن الأوروبيون من بلوغ نيوزيلاندا التي مثلت أرضاً مجهولة بالنسبة لهم في السابق. ويعود الفضل في بلوغ الأوروبيين لهذه المنطقة للمستكشف الهولندي آبل تاسمان (Abel Tasman) الذي سميت لاحقاً منطقة تاسمانيا (Tasmania) على اسمه.

وأثناء توغلهم بنيوزيلاندا، تمكن الأوروبيون من اكتشاف ما يعرف بالمدرجات الوردية والبيضاء التي لقبت أيضاً بنافورة السماء المغيمة. وقد مثلت الأخيرة أكبر مجموعة رواسب حيميت، أو صخور فوارة، التي تتواجد دائماً حول الينابيع والفوارات الحارة. وتدريجياً، تحولت المدرجات الوردية والبيضاء لقبلة للعديد من الرسامين والشخصيات الأوروبية المرموقة.

فخلال القرن التاسع عشر، لم يتردد كثيرون في القيام برحلات استغرقت أسابيع لبلوغها. فضلاً عن ذلك، اتجه العديد من الرسامين الأوروبيين للتنقل نحو المدرجات الوردية والبيضاء بهدف رسمها وتقديم لوحات فنية عنها تزامناً مع وصفها من قبل كل من زاروها بـ"قطعة من الجنة على الأرض" وتلقيبها بـ"أعجوبة العالم الثامنة".

وبداية من منتصف القرن التاسع عشر، تحولت المدرجات الوردية والبيضاء لأهم معلم سياحي بنيوزيلاندا حيث تهافت نحوها العديد من السياح الذين جاؤوا أساساً من مختلف أرجاء الإمبراطورية البريطانية.

صورة فوتوغرافية لقسم من المدرجات الوردية والبيضاءصورة فوتوغرافية لقسم من المدرجات الوردية والبيضاء

غير أنه يوم 10 يونيو 1886، اختفت المدرجات الوردية والبيضاء من الخارطة بشكل مفاجئ في غضون بضعة ساعات. ففي حدود الساعة الثانية صباحاً من ذلك اليوم، ثار بركان تاراويره. وبلغت شدة ثورانه حينها 5 نقاط حسب مؤشر التفجر البركاني.

وأفادت مصادر تلك الفترة أن النشاط البركاني استمر 6 ساعات وانتهى بحلول الساعة الثامنة صباحاً، وأسفر عن ارتفاع عمود رماد بركاني طوله نحو 10 كيلومترات كما سمعت الانفجارات البركانية من على بعد 500 كلم.

كما أدى ثوران بركان تاراويره إلى مقتل 120 شخصاً من سكان القرى القريبة. فضلاً عن ذلك، دمرت المدرجات الوردية والبيضاء واختفت تزامناً مع توسع بحيرة روتوماهانا (Rotomahana) وظهور وادي الصدع البركاني وايمانغو (Waimangu).

صورة فوتوغرافية لقسم من المدرجات الوردية والبيضاء

لوحة تجسد المدرجات الوردية والبيضاء للرسام تشارلز بلومفيلد

لوحة لجهة من المدرجات الوردية والبيضاء








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع