أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023
صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025
كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي
مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب
اليابان تعتزم إعادة تشغيل أكبر محطة للطاقة الكهربائية في العالم
فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بمحافظات الشمال
الرمثا يفوز على الأهلي ويتأهل لنصف نهائي كأس الأردن
مجلس الوزراء الإسرائيلي يصوت على إغلاق محطة إذاعة الجيش
الحسين إربد يتعاقد مع المدرب البرازيلي فرانكو
المومني: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها
"الإعلام النيابية" تقر مشروع قانون الأوقاف المعدل
إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن
توافق أردني مصري على تحسين التنسيق الفني والرقابي على المعابر
هل تسبق موسكو واشنطن بخطوة لملء الفراغ الأمني في أفريقيا؟
الدفاع السورية: الجيش يرد على مصادر نيران "قسد"
اكتشاف علاقة بين قلة النوم وارتفاع سكر الدم
الأوراق المالية تنظم ورشة حول الأصول الافتراضية
بعد فضيحة متحف اللوفر .. سرقة جديدة تهز قصر الإليزيه
فوربس: أفضل 10 سيارات في 2025
زاد الاردن الاخباري -
أعرب بيب غوارديولا، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي، عن حزنه العميق إزاء ما وصفه بـ "الكابوس اليومي" الذي يعيشه المدنيون، ولا سيما الأطفال، جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وذلك خلال تسلّمه الدكتوراه الفخرية من جامعة مانشستر.
وفي خطاب مؤثر، شدّد غوارديولا على البعد الإنساني للأزمة بعيدًا عن الانقسام الأيديولوجي، قائلاً: "إنه لأمر مؤلم للغاية ما نراه في غزة. يؤلمني في جسدي كله. دعوني أكون واضحًا، الأمر لا يتعلق بالأيديولوجيا. لا يتعلق بأنني على حق أو أنكم على خطأ. الأمر ببساطة يتعلق بحب الحياة، وبالاعتناء بجارك".
وتوجّه غوارديولا بعدها إلى أولئك الذين ينظرون إلى الأوضاع في غزة بعين لا مبالاة، محذّرًا من عواقب التقاعس، محملًا المجتمع مسؤولية مستقبل الأطفال.
وقال: "ربما نعتقد أن أولادًا في سن الرابعة يُقتلون من الجوع، أو لأنهم في مستشفيات لم تعد مستشفيات — ليس من شأننا. ولكن احذروا… القادم سيكون من نصيبنا. الأطفال في سن الرابعة والخامسة الذين سيكونون التالين هم أطفالنا".
وأعرب المدرب الإسباني عن خوفه شخصيًا كأب، حينما قال: "عندما أنظر إلى أطفالي — ماريا، ماريو، وفالنتينا — كل صباح منذ بدء هذا الكابوس في غزة، ينتابني الخوف. قد تبدو هذه الصور بعيدة عن مكاننا، لكن الواقع مختلف".
وفي إجابته عن السؤال المتعلق بما يمكن فعله، استشهد غوارديولا بقصة رمزية مؤثرة من عالم الطبيعة، قال فيها: "غابة تشتعل بالنيران، وكل الحيوانات تهرب مذعورة. لكن طائرًا صغيرًا يطير ذهابًا وإيابًا نحو البحر، ويحمل قطرة ماء في منقاره. سألته الأفعى: ‘لماذا تفعل ذلك؟ لن تتمكن من إخماد الحريق.’ فأجاب: ‘أنا فقط أقوم بدوري’".
وخلص غوارديولا إلى أن مساهمة الفرد، حتى لو كانت بسيطة، تحمل قيمة معنوية عظيمة، مضيفًا: "قد لا يطفئ هذا الطائر الحريق، لكنه رفض أن يقف مكتوف اليدين… قوة الفرد تكمن في الاختيار. الأمر لا يتعلق بالحجم، بل بالقرار. بالحضور. برفض الصمت".