أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء) الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر" تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين سائحة تنجو بأعجوبة في مصر أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025 الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023 صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025 كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث العشي يكتب: حين ينهض المجد على أكتاف الثورة...

العشي يكتب: حين ينهض المجد على أكتاف الثورة ويتوشّح الجيش بعرش الوفاء

10-06-2025 06:58 AM

زاد الاردن الاخباري -

بقلم الإعلامي الدكتور محمد العشي - في حضرة الأيام الخالدة، لا يسير التاريخ على قدميه، بل يركض فينا.
وفي حزيران، لا تمرّ الساعات عابرة، بل تُدق طبولها كما تُدق قلوب الجنود على جبهات الولاء.

هنا، حيث تنبت الجبال على هيئة جنود، وتغدو الصحراء كتابًا مفتوحًا لحكايات الرجولة والبيعة، نحتفي بثلاثية المجد: عيد الجيش، وعيد الثورة العربية الكبرى، وعيد الجلوس الملكي.

ليس احتفالًا، بل عودة إلى الذات.
ليس طقسًا رسميًا، بل استدعاء لنبضٍ ظلّ حيًّا في أعماق الذاكرة الأردنية، منذ أن كتب الشريف الحسين بن علي أول السطور في دفتر التحرر، وترك على صفحاته بصمات الدم النقيّ.

الثورة التي نهضت من تحت الرمال
الثورة العربية الكبرى لم تكن فقط طلقة بندقية، بل كانت صرخة أمة قررت أن لا تعيش عرجاء في زمنٍ يركض، ثورة أضاءت الطريق، وكان لها من النبل ما يجعلها تسير برأسٍ مرفوع، حتى بعد مرور أكثر من قرن.

الجيش العربي... بوصلة الكرامة
وإذا كان للثورة العربية الكبرى صوت، فإن الجيش العربي الأردني هو صداه الأبدي.
هو الفكرة التي صارت سيفًا، ثم صارت درعًا، ثم صارت وطنًا يمشي بثقة على خط النار، ويبتسم عند حدود المعركة.
جيش كتب اسمه بالماء والحديد، لا ليراه الناس، بل ليطمئنوا بأن الليل لا يُولد هنا دون فارس يسهر له.

الجلوس الذي لم يكن على عرش، بل على وجدان شعب
وفي عيد الجلوس الملكي، لا نُحيي يومًا عاديا، بل نُحيي لحظة انبثقت منها الحكمة، وتفتحت فيها زهور القيادة.
الملك عبد الله الثاني لم يعتلِ عرشًا من الذهب، بل ارتقى إلى مسؤولية محمولة على أكتاف التاريخ، محاطًا بدعاء الناس وعرق الآباء، وحلم الأجيال.
ملك جلس لا ليُؤمر، بل ليخدم.
ملك كلما تحدث، تحدّثت فينا القيم.
وكلما مضى، مشى خلفه الوطن بثقة لا تعرف التردد.

ثلاثية الذاكرة... وطنٌ لا يشيب
عيد الثورة، وعيد الجيش، وعيد الجلوس، ليست أيامًا نُطويها كما تُطوى الصحف، بل مواسم وعي، تُثمر في داخلنا حبًّا بلا شروط، ووفاءً لا يشيخ.

في هذه الأيام، لا نرفع الأعلام فقط، بل نرفع رؤوسنا.
لا ننشد الأناشيد فحسب، بل ننشد أنفسنا: كم نحن محظوظون أن الأردن لم يكن رقعة على الخريطة، بل خريطة في قلب كل من سار على دربه.

وطنٌ حين يحب... يصنع من التاريخ قصيدة.
وفي الأردن، كل شبر فيه يشبه بيتًا من شعر، وكل إنسان فيه قافية من فخر، وكل جندي فيه هو الشاعر الذي لا يكتب، بل يقاتل ليبقى الوطن قصيدة لا تنتهي.

وفي الختام...

إلى جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، رمز العزة والكرامة، وإلى سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله، حامل راية المستقبل والنهضة، وإلى الأسرة الهاشمية الكريمة، التي كانت ولا تزال نبراسًا للوطن وأساسًا للاستقرار، نرفع في عيد الجيش والثورة العربية الكبرى وعيد الجلوس الملكي أسمى آيات الولاء والإجلال.
أنتم حماة الأرض وأبناء المجد، وقلوبكم النابضة بالعطاء هي الضمانة الحقيقية لمستقبل الأردن الزاهر.
دام عزكم، ودام الأردن شامخًا في ظل قيادتكم الحكيمة الملهمة.

كل عام وأنتم والوطن بألف خير.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع