مصر تؤكد رفضها لأي اجراءات أحادية في القرن الإفريقي والبحر الأحمر
مراقب سياحي اردني يوجه رسالة للرئيس جعفر حسان
مدير إدارة السير يكرّم كوادر فازت بالمراكز الأولى في دورات مرورية متخصصة
مفتي المملكة: اول ايام رجب بعد غد الاثنين
الترخيص المتنقل "المسائي" في برقش غدا
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70925 شهيدا
الرئيس البولندي يحرج زيلينسكي على طريقة ترمب
القاضي: تبني تشريعات متقدمة لمواكبة ثورة الذكاء
إقامة كأس أمم أفريقيا كل 4 سنوات وإلغاء بطولة المحليين
زيلينسكي: واشنطن اقترحت محادثات مباشرة ثلاثية مع روسيا في ميامي
الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة
إعلام أميركي: نتنياهو سيطلع ترامب على خطط لضربات جديدة محتملة على إيران
إنجاز علمي أردني .. عيسى برهومة يفوز بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية
"البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية
وزارة الأوقاف تعتمد خطتها الاستراتيجية للأعوام 2026–2030 بعد ورشة عمل موسعة
نتنياهو ينوي إقناع ترمب بضرب إيران ثانية
الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن
"الشؤون السياسية" تعقد "ملتقى الشباب والتحديث" في إقليم الشمال
وزارة الصحة تشكل فريق متابعة ميدانية لتحسين أداء المستشفيات والمراكز الصحية
زاد الاردن الاخباري -
افتتح رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي أعلى جسر سكة حديد في العالم، في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز ربط كشمير ببقية أنحاء البلاد.
ويبلغ طول الجسر 1315 مترا، بتكلفة تجاوزت 160 مليون دولار، وهو جزء من مشروع يهدف إلى إنشاء أول خط سكة حديد يصل كشمير بالمناطق الهندية الأخرى.
واستغرق بناء جسر "تشيناب" المقوس عدة عقود، ويبلغ ارتفاعه 359 مترا (نحو 1180 قدما) فوق نهر يحمل الاسم نفسه، مما يجعله أعلى بـ29 مترًا من قمة برج إيفل في باريس.
وجاء الافتتاح يوم أمس الجمعة ضمن مشروع هندسي ضخم يمتد عبر وادٍ جبلي في كشمير، وذلك بعد أسابيع قليلة من الهجوم الدامي الذي استهدف سياحا في جبال الهيمالايا، وأشعل مواجهات قصيرة بين الهند وباكستان.
وكانت هذه أول زيارة لمودي إلى كشمير الخاضعة للإدارة الهندية منذ التصعيد العسكري بين البلدين في أبريل الماضي، حين تبادلت الهند وباكستان -الجارتان النوويتان- إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة والقذائف المدفعية على مدار أربعة أيام. واتهمت نيودلهي باكستان بالوقوف خلف الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد.
وفي إطار سياساتها القومية، اتخذت حكومة مودي خطوات لدمج كشمير ذات الأغلبية المسلمة مع بقية الهند، بما في ذلك إلغاء المادة الدستورية التي كانت تمنحها حكمًا ذاتيا في 2019.
وتتنافس الهند وباكستان والصين على السيطرة على كشمير، حيث تدير كل دولة جزءا منها، مما يجعلها واحدة من أكثر المناطق عسكرة في العالم.
وإلى جانب جسر تشيناب، افتتح مودي مشروع وصلة السكة الحديدية الذي يربط المدن الرئيسية في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية بشبكة المواصلات الوطنية.
ويُعد هذا المشروع جزءا من رؤية مودي، الذي وصل إلى السلطة قبل أكثر من عقد على أساس خطاب قومي واعدا بتحقيق النهضة الهندية. وتُستخدم مشاريع البنية التحتية مثل الجسر وخط السكة الحديد كأدوات لتعزيز الاندماج الاجتماعي والنفوذ السياسي.
ومنذ توليه منصبه في 2014، وسع مودي شبكات الطرق والسكك الحديدية في المنطقة، وربط المدن النائية بالمراكز الحضرية الكبرى. وفي 2019، ألغت حكومته الحكم الذاتي الدستوري لكشمير، وحولت المناطق الجنوبية والشرقية إلى إقليمين اتحاديين تحت الإدارة المباشرة لنيودلهي، مدعية أن القرار سيعزز الاستقرار ويحد من الفساد وينعش الاقتصاد.
ويُمثل جسر تشيناب إنجازا بارزا لحكومة حزب "بهاراتيا جاناتا" بقيادة مودي، الذي يواصل تنفيذ مشاريع كبرى في منطقة الهيمالايا، تشمل أنفاقا وطرقا سريعة. إلا أن بعض الناشطين البيئيين يحذرون من أن هذه المشاريع قد تضر بالبيئة الهشة، التي تعاني بالفعل من تداعيات التغير المناخي.