لبنان: شهيدان و5 جرحى في غارتين إسرائيليتين
موافقة على إصدار عملة تذكارية برونزية بمناسبة تأهل "النشامى" إلى كأس العالم
بالأسماء .. إرادة ملكية بالموافقة على تعيين وترفيع وإحالة موظفين حكوميين للتقاعد
الأردن .. صدور نظام ترخيص مزودي خدمات الأصول الافتراضية
الأردن .. التلهوني: توسيع الاختصاص المكاني لكاتب العدل ليشمل جميع المحافظات
صدور تعليمات صرف الدواء ونقله عن بُعد لسنة 2025 في الجريدة الرسمية
إرادات ملكية بالمومني والزغول وجبران وقاسم وسمارة
لجنة فلسطين النيابية: استهداف الأونروا واقتحام حائط البراق تصعيد خطير وانتهاك صارخ للقانون الدولي
تأخير دوام المدارس في الشوبك الأربعاء بسبب الأحوال الجوية
ديمبيلي يتوج بجائزة "The Best" لأفضل لاعب في العالم لعام 2025 من الفيفا
رئيس مجلس الأعيان يدعو المجلس للانعقاد الخميس المقبل
عنصران من حزب الله في قفص الاتهام البريطاني
السعودية تفوز برئاسة اتحاد إذاعات الدول العربية
أبو غزالة: لا أجد مبرراً للتعطيل يوم مباراة الأردن مع المغرب الخميس
برميل النفط الأميركي دون الـ55 دولارا لأول مرة منذ 2021
تحذير أممي من تراجع أولوية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
كأس أفريقيا .. الحاسوب الإحصائي يرجّح كفة الأسود
إشهار كتاب الكلمة والقرار: حين اختار الأمن أن يُصغي للعقيد المتقاعد الخطيب
تأخير دوام طلبة مدارس الطفيلة غدا إلى الساعة العاشرة الأربعاء
زاد الاردن الاخباري -
أثار الحديث عن إمكانية إصدار قانون عفو عام في الأردن جدلاً بين خبراء القانون، حيث تباينت آراؤهم حول توقيته، والغاية منه، وآثاره المجتمعية، في وقت يترقب فيه الرأي العام أي خطوة رسمية بهذا الشأن.
بدوره أكد المستشار القانوني الدكتور أحمد الطهاروة لبرنامج " واجه الحقيقة " مساء الاربعاء أن الغاية الأساسية من العفو العام هي منح نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل "فرصة أخرى" لإعادة الاندماج في المجتمع، لكنه تساءل عن وجود "دراسات بحثية" تقيس الأثر المجتمعي لقرار العفو العام الصادر العام الماضي.
وأشار الطهاروة إلى أن الأعراف القانونية تشير إلى أن العفو العام يُصدر كل 5 سنوات، مما يجعله يتوقع "عدم إصدار قانون عفو عام" قريباً، نظراً لقصر المدة منذ آخر عفو.
في المقابل، رأى القانوني الدكتور عمر العايد أن "العفو قادم خلال أشهر قليلة"، معتبراً أن "الشارع الأردني بحاجة إلى عفو عام"، مؤكداً أن العفو لا يُقاس بعدد السنوات، بل بـ"حجم ونوعية القضايا" المشمولة به.
ولفت العايد إلى وجود "استهجان قانوني" في الشارع الأردني بسبب قصر المدة بين قانوني العفو، وعدم "نضوج المجتمع والمحاكم" لاستيعاب ذلك، لكنه شدد على أن مرتكبي الجنح والجنايات "من حقهم الاستفادة من أي عفو عام".
أكد العايد أن توجه المشرّع نحو "العقوبات البديلة" هو مسار صحيح وسيؤتي ثماره قريباً، مشيراً إلى أن هذه العقوبات قد تكون "بديلاً عن العفو العام" في بعض الحالات.
يذكر أن ملف العفو العام يثير جدلاً واسعاً في الأردن بين مؤيد يراه ضرورة لتخفيف الازدحام في السجون، ومعارض يخشى من آثاره المجتمعية، خاصة مع تكراره في فترات متقاربة.