صندوق النقد: الدين العام في الأردن مستدام والقدرة على السداد كافية
الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في أنحاء متفرقة من قطاع غزة
مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 23 - 12 - 2025 والقنوات الناقلة
رئيس وزراء السودان يقترح على مجلس الأمن مبادرة سلام جديدة في بلاده
ارتفاع مبيعات السيارات الجديدة في أوروبا
توقعات بتراجع مخزونات النفط العائم في آسيا مع انخفاض الصادرات
5 قتلى بتحطم طائرة عسكرية مكسيكية في ولاية تكساس الأميركية
5 قتلى بحادث تحطم طائرة عسكرية مكسيكية في الولايات المتحدة
إدارة ترامب ترفع مكافأة المغادرة الطوعية للمهاجرين غير الشرعيين
توقع عودة 75 ألف سوري من الأردن خلال عام 2026
بالأسماء .. دوائر حكومية تدعو مرشحين لاستكمال إجراءات التعيين
الأردن يعرض إنجازاته في التحول الرقمي الحكومي
بالأسماء .. دوائر حكومية تدعو مرشحين للامتحان التنافسي
بالأسماء .. فصل التيار الكهربائي عن مناطق في المملكة اليوم
لجان نيابية تبحث اليوم قضايا تعليمية وزراعية وبيئية
الصفدي يلتقي اليوم نائب رئيس الوزراء الفلسطيني
صندوق النقد: مراجعة الحسابات القومية في الأردن تعكس صورة أدق للاقتصاد وتزيد الناتج المحلي 10%
الثلاثاء .. انخفاض طفيف على درجات الحرارة وأجواء باردة في معظم المناطق
توقعات بعودة 75 ألف سوري من الأردن في 2026
زاد الاردن الاخباري -
في خطوة تعزز الحضور الأفريقي داخل أروقة صنع القرار الدولي، انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، جمهورية الكونغو الديمقراطية وليبيريا لعضوية مجلس الأمن الدولي لفترة تمتد عامين، تبدأ في الأول من يناير/كانون الثاني 2026، إلى جانب ثلاث دول أخرى هي البحرين وكولومبيا ولاتفيا.
وقد حصلت الكونغو الديمقراطية على 183 صوتًا، في حين نالت ليبيريا 181 صوتًا من أصل 193، ما يعكس دعمًا واسعًا داخل الجمعية العامة، رغم خوض المرشحين السباق دون منافسين في مجموعاتهم الإقليمية.
تمثيل أفريقي متجدد:
تحل الكونغو الديمقراطية وليبيريا محل الجزائر وسيراليون في المقاعد المخصصة لأفريقيا، في إطار نظام التوزيع الجغرافي الذي يضمن تمثيلًا متوازنًا لمختلف القارات داخل مجلس الأمن.
ويُنظر إلى دخول البلدين الأفريقيين على أنه فرصة لإبراز قضايا القارة على طاولة المجلس، من النزاعات المسلحة وتغير المناخ إلى الأمن الغذائي والتنمية.
الكونغو.. من الصراع إلى منصة قرار:
تُعد الكونغو الديمقراطية، بما تمتلكه من ثقل جغرافي وبشري وموارد طبيعية هائلة، من أبرز دول أفريقيا جنوب الصحراء.
ورغم معاناتها الطويلة من نزاعات داخلية مزمنة، خاصة في شرق البلاد، فإن انتخابها لمجلس الأمن يُعد اعترافًا دوليًا بأهمية دورها الإقليمي، وتأكيدًا على قدرتها على الإسهام في تعزيز الاستقرار والسلم العالميين.
ومن المرجح أن تستثمر كينشاسا عضويتها للدفع بمقاربة جديدة في معالجة النزاعات بمنطقة البحيرات الكبرى، وتسليط الضوء على قضية استغلال الثروات الأفريقية في سياق النزاعات المسلحة.
ليبيريا تعود إلى المسرح الدولي:
تشكل عضوية ليبيريا في مجلس الأمن تطورًا بارزًا في مسارها السياسي، بعد عقود من الحرب الأهلية والصراعات الداخلية التي مزقت البلاد حتى مطلع القرن الحالي.
وتسعى مونروفيا اليوم إلى ترسيخ مكانتها كدولة أفريقية فاعلة، قادرة على لعب دور دبلوماسي يعكس التحولات التي شهدتها داخليًا.
ويرى مراقبون أن ليبيريا قد تركز خلال عضويتها على الدفع بأجندات تتعلق بالعدالة الانتقالية، ودعم عمليات حفظ السلام، وتمكين الدول الخارجة من النزاعات.
بين النفوذ العالمي والصوت الإقليمي:
تكتسب عضوية مجلس الأمن أهمية خاصة، كونه الهيئة الأممية الوحيدة المخولة باتخاذ قرارات ملزمة قانونيًا، كفرض العقوبات أو الإذن بالتدخل العسكري.
ويتألف المجلس من خمسة أعضاء دائمين يتمتعون بحق النقض (الفيتو) هم الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وفرنسا، والمملكة المتحدة – إلى جانب عشرة أعضاء غير دائمين يُنتخب نصفهم سنويًا بالتناوب.