توقعات بعودة 75 ألف سوري من الأردن في 2026
نقيبة أطباء الأسنان: أصول صندوق التقاعد تتآكل ونخشى استنزافها بالكامل
الجنسية الأكثر شراء للعقار في الأردن
التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء)
مخصصات النواب الشهرية لخزينة الاحزاب .. ما مدى مشروعية المطالبة؟
اللوزي : فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر
الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات
أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي
الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها
رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر"
الحلبوسي والسامرائي أبرز المرشحين لرئاسة برلمان العراق
تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان
الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا
الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين
سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
زاد الاردن الاخباري -
تشير الدكتورة سفيتلانا كريلوفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إلى أن المضادات الحيوية فعالة ضد الالتهابات البكتيرية، ولكن لها تأثير سلبي على وظائف الأمعاء.
وتوضح الطبيبة كيف يمكن استعادة وظائف الجهاز الهضمي الطبيعية، والتعامل مع الآثار الجانبية للمضادات الحيوية، التي تظهر على شكل إسهال وانتفاخ البطن وزيادة تكوين الغازات.
وتقول: "يجب أولا إضافة منتجات الألبان المخمرة والملفوف المخمر والخيار المملح إلى النظام الغذائي، لأن جميعها تحتوي على بروبيوتيك والبريبيوتيك، اللذان يعيدان توازن البكتيريا المعوية بصورة مثالية. وبالطبع يجب اختيار المنتجات الطبيعية، الخالية من السكر والنكهات والألوان".
وبالإضافة إلى ذلك، توصي الطبيبة بإضافة المنتجات الغنية بالألياف الغذائية، مثل الفواكه والخضروات وخبز الحبوب الكاملة لأن الألياف الغذائية هي غذاء للبكتيريا المفيدة وتحفز نموها وتكاثرها كما تساعد على تحسين حركة الأمعاء. وأفضل الألياف هي التي تذوب (الشوفان والتفاح والكمثرى) لأنها تشكل كتلة هلامية تغلف جدران الأمعاء وتحميها من التهيج. كما يمكن تناول الموز لأنه غني بالبوتاسيوم والثمار لأنها غنية بمضادات الأكسدة.
وتوصي الطبيبة لتنظيم التغذية خلال فترة التعافي بعد تناول المضادات الحيوية. أولا، البدء بوجبات صغيرة، لأن الأمعاء قد تكون حساسة بعد العلاج بالمضادات الحيوية. بعد يومين أو ثلاثة أيام، يمكن البدء بزيادة كمية الطعام المستهلكة.
وثانيا، يجب الحد بشكل كبير، أو الأفضل من ذلك، استبعاد الأطعمة المقلية والدهنية والحارة والحلوة تماما من النظام الغذائي. لأن هذه الأطعمة والأطباق قد تهيج الأمعاء وتعزز نمو البكتيريا المسببة للأمراض.
وثالثاً، يجب على الأقل شرب لتر ونصف من الماء يوميا. نعم الماء، وليس الشاي أو القهوة، التي من الأفضل استبعادها مؤقتا من النظام الغذائي، واستبدالها بمشروبات الأعشاب، وعصير الثمار البرية.
وتقول: "تتطلب استعادة صحة الأمعاء بعد تناول المضادات الحيوية وقتا وصبرا. وبالطبع تساعد التغذية الصحيحة على استعادة الحياة الطبيعية وتعزيز صحة الجهاز الهضمي".