صدور القانون المعدل لقانون الجريدة الرسمية
كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا
ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن
ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء
الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا ولا تمديد لهذه القرارات
مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506
محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي
مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025
استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع
واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا
3 إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على فلسطينيين في طولكرم
سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي
صدور الارادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة
تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم
جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين
المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي
إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد
نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا
جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي
زاد الاردن الاخباري -
يشير علماء وخبراء المستقبل الى أن البشرية تقترب أكثر من أي وقت مضى من تحقيق حلم "الحياة الأبدية".
في تقرير لصحيفة ديلي ميل، يكشف رواد التكنولوجيا والباحثون كيف أن اكتشافات ثورية في مجالات الذكاء الاصطناعي والهندسة الوراثية والطب قد تجعل هذا الحلم واقعاً خلال العقود القليلة المقبلة.
ويرى الدكتور إيان بيرسون، عالم المستقبليات، أن عام 2050 قد يشهد بداية عصر جديد، حيث يتمكن الأثرياء من العيش إلى الأبد بفضل تقنيات متطورة، مثل تحميل العقول إلى أجهزة رقمية أو أجسام روبوتية، والهندسة الوراثية التي تعكس آثار الشيخوخة وتحافظ على شباب الخلايا.
ويعتبر بيرسون أن هذه التقنيات ستبدأ بكونها حكراً على الأغنياء والمشاهير بحلول عام 2050، نظراً لأسعارها الباهظة، لكنها ستصبح في متناول الطبقة المتوسطة بحلول ستينيات القرن الحالي، لافتاً إلى أن أي شخص دون سن الأربعين اليوم لديه فرصة واقعية للوصول إلى هذا المستقبل.
بدوره، يتوقع راي كورزويل، أحد رواد المستقبليات ومهندس سابق في غوغل، أن يشهد عام 2029 وصول الذكاء الاصطناعي إلى مستوى الذكاء البشري، وهو ما سيُطلق عصر "التفرد" بحلول 2045، حيث يندمج البشر مع الآلات، وتتضاعف قدرات الدماغ ملايين المرات، ما يتيح تحميل العقول إلى السحابة أو أجسام مطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد.
ويرى كورزويل أن هذا الاندماج سيغير شكل الحياة بشكل جذري، موفراً مستقبلاً قد يعني فيه الخلود أن يصبح الإنسان نصف آلة ونصف بشر.
أما العالم أوبري دي غراي، مؤسس مؤسسة "Longevity Escape Velocity"، فيؤكد أن الشيخوخة ليست قدراً محتوماً، بل مرض يمكن علاجه، بل ويتوقع أن أول شخص قد يعيش حتى عمر 1000 عام قد وُلد بالفعل!
ويعتمد دي غراي في رؤيته على "التجديد التكاملي"، وهو مزيج من العلاجات التي تُصلح تلف الخلايا وتزيل النفايات الضارة، ما قد يسمح ببلوغ ما يُعرف بـ"سرعة الهروب من الشيخوخة"، حيث يصبح العمر المتوقع للإنسان أطول من الزمن نفسه.
ما يجمع بين هذه الرؤى الثلاث، هو الإيمان بأن التقدم التكنولوجي والطبي قد يجعل "الحياة الأبدية" ممكنة، ليس فقط بتمديد عمر الإنسان، بل بإعادة تعريف معنى "الحياة" ذاتها.
فبينما تبدأ هذه الابتكارات كامتياز للأثرياء، يتوقع العلماء أن تصبح متاحة للجميع خلال العقود القادمة. ويبقى السؤال الأهم: هل نحن مستعدون لعصر الألف سنة؟