سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة
احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة
الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن
أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023
صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025
كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي
مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب
اليابان تعتزم إعادة تشغيل أكبر محطة للطاقة الكهربائية في العالم
فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بمحافظات الشمال
الرمثا يفوز على الأهلي ويتأهل لنصف نهائي كأس الأردن
مجلس الوزراء الإسرائيلي يصوت على إغلاق محطة إذاعة الجيش
الحسين إربد يتعاقد مع المدرب البرازيلي فرانكو
المومني: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها
"الإعلام النيابية" تقر مشروع قانون الأوقاف المعدل
زاد الاردن الاخباري -
قال الخبير العسكري الاستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم عناصر من المستعربين لنهب المساعدات وتنفيذ عمليات اغتيال واعتقالات ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، بالإضافة إلى تكليفهم بمهام استخبارية خاصة.
وبثت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) – اليوم الجمعة مشاهد حصرية توثق استهداف مقاتليها لمجموعة من المستعربين التابعين لجيش الاحتلال شرقي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأظهرت المشاهد عناصر من المستعربين بلباس مدني يتحركون بتوجيه من جنود الاحتلال، وينفذون عمليات تمشيط بحماية الطائرات الإسرائيلية في منطقة حدودية شرقي رفح، ويقتحمون منازل الفلسطينيين.
وبحسب مصدر أمني تحدث لقناة الجزيرة، تبين أن هؤلاء المستعربين يعملون لصالح جيش الاحتلال الإسرائيلي في التمشيط، ورصد المقاومين، ونهب المساعدات. وأوضح المصدر أن المجموعة تتبع لعصابة يقودها المدعو ياسر أبو شباب، وتعمل بإمرة الجيش داخل رفح.
وأشار العقيد الفلاحي إلى أن جيش الاحتلال يطلق على المستعربين عدة تسميات، من بينها "البلماخ"، وقد استخدمهم منذ أربعينيات القرن الماضي. كما أن هناك وحدة "دوفدفان" تنشط في الضفة الغربية، ويتحدث أفرادها اللغة العربية بطلاقة وتتشابه ملامحهم مع سكان المنطقة.
وأوضح أن مهام المستعربين تشمل جمع المعلومات الاستخبارية، ومراقبة قيادات المقاومة، ومحاولة التعرف على أماكن الأنفاق والأسرى. كما يُكلف بعضهم بتنفيذ اعتقالات واغتيالات، مثل العملية التي جرت في 19 مايو/أيار الماضي عندما تسللت قوة إلى خان يونس لاستهداف أحد عناصر ألوية صلاح الدين، لكنها فشلت في مهمتها.
وأكد الفلاحي أن هذه القوات تعمل بطريقة تشبه العصابات، فمثلًا خلال المظاهرات يتم تكليفهم بأعمال شغب لتوفير مبررات للجيش الإسرائيلي لقمع المتظاهرين.
ورجّح العقيد الفلاحي أن الاحتلال بدأ باستخدام المستعربين في هذه المرحلة لكشف تحركات المقاومة من الداخل، لكنه أشار إلى أن بعض هؤلاء يتلقون معلومات مغلوطة تُمرر عمدًا، ما يؤدي إلى وقوع الجيش في كمائن المقاومة.
ويسعى المستعربون للاندماج وسط سكان غزة، خاصة في رفح، بهدف جمع المعلومات، ونهب المساعدات، وخلق حالة من الفوضى تُستخدم كمبرر لشن اعتداءات على الفلسطينيين.
ويُذكر أن عددًا من الفلسطينيين أُصيبوا برصاص جيش الاحتلال خلال محاولتهم الوصول إلى مركز توزيع المساعدات التابع لـ "مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية في منطقة نتساريم وسط قطاع غزة.