وزارة الصحة تشكل فريق متابعة ميدانية لتحسين أداء المستشفيات والمراكز الصحية
"السياحة" تنظم حفلا لإضاءة شجرة عيد الميلاد بمدينة السلط
صاحب الـ 40 عاما .. رونالدو يستعرض عضلاته "المفتولة"!
"لن أبقى إلى الأبد"… غوارديولا يربك حسابات مانشستر سيتي
ورشة بإربد تعاين مستقبل الطاقة في الأردن
غرائب رحلة ميسي في الهند تستمر .. هدية فاخرة بمليون دولار
نهائي بطولة كأس السوبر الإيطالي .. بولونيا يقصي إنتر ميلان
شرطة رام الله تعتقل "هكر فلسطين"
الأردن .. ضبط أربيعيني متهم ببيع جزء من كبده بالتنسيق مع شخصين آخرين
"هيئة الطاقة" تتلقى 1136 طلبا للحصول على تراخيص الشهر الماضي
مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي بوفاة اللواء المتقاعد محمد العضايلة
اليونان تعلن وصول 650 مهاجرا إلى جزيرة كريت خلال يومين
الكويت تحتفل اليوم بالذكرى الثانية لتولى أميرها مقاليد الحكم
عشائر النعيمات تشكر القيادة والجماهير وتدعوا بالشفاء للاعب يزن النعيمات
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة الشاب ماهر الرتيمات في الكرك
إنستغرام يخفض عدد الهاشتاغات إلى 5 للمنشور
فيسبوك يختبر فرض رسوم على مشاركة الروابط الخارجية عبر منصتها
اجتماع يتدارس مشروع "حسبة الجورة" وسط اربد
مدينة السلط الصناعية تجذب استثمارات بـ50 مليون دينار وتوفر فرص عمل لأبناء البلقاء
زاد الاردن الاخباري -
انتشر مؤخراً مقطع فيديو يُظهر السيدة الفرنسية الأولى وهي تدفع وجه الرئيس إيمانويل ماكرون خلال وصولهما في زيارة رسمية إلى فيتنام، الأمر الذي أثار موجة من ردود الفعل المتباينة في الشارع الفرنسي.
ورغم تأكيد القصر الرئاسي أن المشهد كان لحظة مزاح ودعابة بين الزوجين، إلا أن العديد من الفرنسيين عبروا عن صدمتهم وعدم قبولهم لما اعتبروه سلوكاً غير لائق، من السيدة الأولى تجاه رئيس الجمهورية.
تباين الآراء في الشارع الفرنسي
وفي تقرير أعدته صحيفة "ديلي ميل" من قلب العاصمة الفرنسية، ظهر تباين الآراء بين من اعتبر الحادثة مزحة عائلية لا تتعدى حدود الخصوصية، وبين من رأى فيها علامة على توتر أو خلاف غير علني داخل الأسرة الحاكمة.
بعض المارة عبروا عن استغرابهم من تصوير مثل هذه اللحظات العفوية، مؤكدين أن الأمر لم يكن ليظهر بهذا الشكل لو لم يُسجل بكاميرا.
انزعاج من تصرف زوجة ماكرون
من ناحية أخرى، أعرب عدد من المواطنين الفرنسيين عن استياء بالغ، وقالت فرنسية: "صُدمت فعلاً، لا أظن أنه كان مزاحاً، رئيس الجمهورية يُمثّل فرنسا، وما حدث لا يتماشى مع هيبته".
أُخرى وصفت المشهد بأنه "صادم تماماً"، في حين أعربت امرأة تُدعى أمبر عن رفضها القاطع لمثل هذا التصرف، قائلة: "لا يجب التسامح مع أن تضرب زوجةٌ زوجَها أمام الكاميرات... هذا ليس تصرفاً طبيعياً".
المرأة الفرنسية لا تفعلها
على الطرف الآخر، اعتبر البعض أن الموقف لا يستدعي هذا القدر من الجدل، وقالت إحدى الشابات: "ضحكت كثيراً، بدا الأمر وكأنه لحظة مزاح بين زوج وزوجته"، مضيفة أن النساء الفرنسيات معروفات بلطافتهن، ولا يمكن تفسير هذه اللحظة إلا بـ"روح الدعابة".
في حين قالت سيدة أخرى إنها لم تعتبر ما جرى "صفعة فعلية"، بل رأت أنها كانت "لحظة كلام وتداخل جسدي"، مستنكرة ما وصفته بـ"التهويل المعتاد على منصات التواصل الاجتماعي".
ليست الأزمة الوحيدة مؤخراً
اللافت أن هذه الحادثة ليست الأولى التي يجد فيها ماكرون نفسه في مرمى التعليقات الرقمية الحادة، قبل أسابيع قليلة، اضطرت الحكومة الفرنسية إلى نفي شائعة زعمت أن الرئيس خبّأ كيس كوكايين أثناء التقاط صورة له مع قادة أوروبيين على متن قطار في طريقهم إلى أوكرانيا.
وتم التوضيح لاحقاً أن الجسم الأبيض الظاهر في الصورة لم يكن سوى منديل ورقي.
ماكرون من جهته لم يتردد في الرد على هذه الحملات، واصفاً مروّجيها بأنهم "مهووسون بالتآمر"، لكنه حذر في نفس الوقت من خطورة هذه المقاطع المفبركة أو المقتطعة، والتي تُستخدم لتشويه صورته.