الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات
أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي
الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها
رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر"
تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان
الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا
الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين
سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة
احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة
الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن
أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023
صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025
كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي
مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب
زاد الاردن الاخباري -
انتشر مؤخراً مقطع فيديو يُظهر السيدة الفرنسية الأولى وهي تدفع وجه الرئيس إيمانويل ماكرون خلال وصولهما في زيارة رسمية إلى فيتنام، الأمر الذي أثار موجة من ردود الفعل المتباينة في الشارع الفرنسي.
ورغم تأكيد القصر الرئاسي أن المشهد كان لحظة مزاح ودعابة بين الزوجين، إلا أن العديد من الفرنسيين عبروا عن صدمتهم وعدم قبولهم لما اعتبروه سلوكاً غير لائق، من السيدة الأولى تجاه رئيس الجمهورية.
تباين الآراء في الشارع الفرنسي
وفي تقرير أعدته صحيفة "ديلي ميل" من قلب العاصمة الفرنسية، ظهر تباين الآراء بين من اعتبر الحادثة مزحة عائلية لا تتعدى حدود الخصوصية، وبين من رأى فيها علامة على توتر أو خلاف غير علني داخل الأسرة الحاكمة.
بعض المارة عبروا عن استغرابهم من تصوير مثل هذه اللحظات العفوية، مؤكدين أن الأمر لم يكن ليظهر بهذا الشكل لو لم يُسجل بكاميرا.
انزعاج من تصرف زوجة ماكرون
من ناحية أخرى، أعرب عدد من المواطنين الفرنسيين عن استياء بالغ، وقالت فرنسية: "صُدمت فعلاً، لا أظن أنه كان مزاحاً، رئيس الجمهورية يُمثّل فرنسا، وما حدث لا يتماشى مع هيبته".
أُخرى وصفت المشهد بأنه "صادم تماماً"، في حين أعربت امرأة تُدعى أمبر عن رفضها القاطع لمثل هذا التصرف، قائلة: "لا يجب التسامح مع أن تضرب زوجةٌ زوجَها أمام الكاميرات... هذا ليس تصرفاً طبيعياً".
المرأة الفرنسية لا تفعلها
على الطرف الآخر، اعتبر البعض أن الموقف لا يستدعي هذا القدر من الجدل، وقالت إحدى الشابات: "ضحكت كثيراً، بدا الأمر وكأنه لحظة مزاح بين زوج وزوجته"، مضيفة أن النساء الفرنسيات معروفات بلطافتهن، ولا يمكن تفسير هذه اللحظة إلا بـ"روح الدعابة".
في حين قالت سيدة أخرى إنها لم تعتبر ما جرى "صفعة فعلية"، بل رأت أنها كانت "لحظة كلام وتداخل جسدي"، مستنكرة ما وصفته بـ"التهويل المعتاد على منصات التواصل الاجتماعي".
ليست الأزمة الوحيدة مؤخراً
اللافت أن هذه الحادثة ليست الأولى التي يجد فيها ماكرون نفسه في مرمى التعليقات الرقمية الحادة، قبل أسابيع قليلة، اضطرت الحكومة الفرنسية إلى نفي شائعة زعمت أن الرئيس خبّأ كيس كوكايين أثناء التقاط صورة له مع قادة أوروبيين على متن قطار في طريقهم إلى أوكرانيا.
وتم التوضيح لاحقاً أن الجسم الأبيض الظاهر في الصورة لم يكن سوى منديل ورقي.
ماكرون من جهته لم يتردد في الرد على هذه الحملات، واصفاً مروّجيها بأنهم "مهووسون بالتآمر"، لكنه حذر في نفس الوقت من خطورة هذه المقاطع المفبركة أو المقتطعة، والتي تُستخدم لتشويه صورته.