تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من نيوكاسل
مفاجأة .. عمرو دياب يعلن: "أنا بطّلت أغنّي في أفراح"!
مصر تؤكد رفضها لأي اجراءات أحادية في القرن الإفريقي والبحر الأحمر
مراقب سياحي اردني يوجه رسالة للرئيس جعفر حسان
مدير إدارة السير يكرّم كوادر فازت بالمراكز الأولى في دورات مرورية متخصصة
مفتي المملكة: اول ايام رجب بعد غد الاثنين
الترخيص المتنقل "المسائي" في برقش غدا
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70925 شهيدا
الرئيس البولندي يحرج زيلينسكي على طريقة ترمب
القاضي: تبني تشريعات متقدمة لمواكبة ثورة الذكاء
إقامة كأس أمم أفريقيا كل 4 سنوات وإلغاء بطولة المحليين
زيلينسكي: واشنطن اقترحت محادثات مباشرة ثلاثية مع روسيا في ميامي
الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة
إعلام أميركي: نتنياهو سيطلع ترامب على خطط لضربات جديدة محتملة على إيران
إنجاز علمي أردني .. عيسى برهومة يفوز بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية
"البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية
وزارة الأوقاف تعتمد خطتها الاستراتيجية للأعوام 2026–2030 بعد ورشة عمل موسعة
نتنياهو ينوي إقناع ترمب بضرب إيران ثانية
الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن
زاد الاردن الاخباري -
باتت مسيرة "الأعلام" الاستفزازية مشهد تهويدي يتكرر كل عام في مدينة القدس المحتلة، ولكنها أصبحت اليوم الأسوأ في تاريخ المسجد الأقصى منذ احتلاله، وسبقها اقتحامات واسعة من قبل المستوطنين، وبمشاركة من الوزيرين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسئيل سموتريتش.
وتزامن الاقتحام الواسع مع "مسيرة الأعلام" بمنطقة باب العامود في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وبزيادة عدد مقتحمين نحو 37 بالمئة عن الاقتحامات السابقة، وهو ما جعله "اليوم الأسوأ في تاريخ المسجد الأقصى" منذ احتلاله عام 1967.
وللتعرف على تفاصيل الفعالية الاستفزازية التي بات المستوطنون يحرصون على تنظيمها في القدس، نستعرض المسار التاريخي بما يشمل أول مسيرة "أعلام" وكيفية تطورها وصولا إلى الصورة الاستيطانية التي باتت تظهر اليوم.
أول مسيرة
تعود فكرة "مسيرة الأعلام" إلى الحاخام يهودا حزاني من مدرسة ما تسمى "ميركاز هاراف"، والذي أشرف على انطلاق المسيرة الأولى عام 1968، وذلك عقب احتلال الجزء الشرقي من مدينة القدس.
المسيرة لم يتم تنظيمها بشكل سنوي، إلى حين عام 1974، وتطورت من تجمع بسيط إلى فعالية منتظمة، وزاد حجم المشاركين فيها.
توقفت المسيرة خلال الفترة ما بين عامي 2010 و2016 بسبب المواجهات التي كانت تندلع بين المستوطنين في المسيرة والفلسطينيين.
منعت قوات الاحتلال المشاركين في المسيرة من الدخول إلى البلدة القديمة عبر باب الأسباط، لتخفيف حدة المواجهات.
حصلت المسيرة في السبعينيات والثمانينيات على دعم الجهات الرسمية مثل بلدية القدس ووزارة التعليم التابعتين لسلطات الاحتلال.
منذ اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000 أصبحت المسيرة مرتبطة دائما بالمواجهات مع الفلسطينيين وخاصة عند باب العامود والبلدة القديمة
مسار المسيرة وتطورها
غيرت قوات الاحتلال عام 2011 مسار المسيرة ليشمل المرور عبر حي الشيخ جراح وشارع رقم (1)، الذي يفصل بين شطري القدس الشرقي والغربي، مع السماح بالدخول إلى البلدة القديمة من أبواب مختلفة.
رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية عام 2015 التماسات قدمتها جمعيات يسارية وحقوقية طالبت بمنع مرور المسيرة من الحي الإسلامي في البلدة القديمة.
أتاح الاحتلال للمشاركين في المسيرة عام 2017 بالطواف حول أسوار البلدة القديمة والدخول منها عبر باب المغاربة.
تطور مسار المسيرة وأصبح ينطلق اليوم من ساحة البراق مرورا في بابي الخليل والجديد إلى أن تصل إلى باب العامود، باتجاه البلدة القديمة والأحياء الفلسطينية الإسلامية في محاولة لفرض السيطرة الرمزية والجغرافية على القدس بأكملها.
رموز دينية وعنصرية
تتضمن المسيرة تعبيرات متعددة تدل على رموز دينية وقومية، إلى جانب الشعارات العنصرية ضد العرب والمسلمين، إضافة إلى الطقوس الاستفزازية، ومنها.
رفع الأعلام الإسرائيلية
شعارات عنصرية: "الموت للعرب" و"القدس لنا"
رقصات جماعية
منظمو المسيرة
منظمات شبابية دينية قومية مثل "بني عكيفا" و"نوعي"
حاخامات ومؤسسات دينية مرتبطة بالأحزاب اليمينية المتطرفة
مجلس "يشع الاستيطاني"
وخلال الفترة التي تسبق تنظيم مسيرة "الأعلام" الإسرائيلية، تطلق جماعات متطرفة وجمعيات استيطانية وحاخامات دعوات للحشد في المسيرة، إلى جانب أداء طقوس استفزازية داخل الأقصى.
وهذا العام، أطلقت مدرسة "جبل المعبد الدينية"، التي تتخذ من المسجد الأقصى مركزا لها، دعوة لأداء طقوس تلمودية بشكل علني داخل المسجد المبارك، مثل إقامة "صلاة المساء" بشكل جماعي، بقيادة حاخام المدرسة إليشع وولفسون.
ويستغل المستوطنون هذه المناسبات لزيادة اقتحاماتهم للأقصى، بتوجيه من حاخاماتهم، وبمشاركة فعلية من الوزراء المتطرفين، وأبرزهم بن غفير وسموتريتش.