سمر نصار: سلامي جزء من مشروع ممتد وكأس العرب محطة نحو كأس العالم وآسيا
ملفات شائكة على طاولة العماوي: من ديون البريد إلى تجاوزات الأراضي وكورونا (وثائق).
المفوضية السامية: توقع عودة مليون لاجئ سوري خلال 2026 وأكثر من 4 ملايين خلال عامين
الحوارات: كل دينار من التبغ يقابله 3–5 دنانير كلفة صحية
الأردن .. الأرصاد: أجواء باردة وتحذير من تشكل الضباب ليلاً
الأردن والسعودية يبحثان جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والانتقال للمرحلة الثانية
وزير الطاقة الإسرائيلي: قد نضطر لاستخدام القوة لنزع سلاح حماس
الجمارك تمدد دوام مديرية القضايا لتسهيل الاستفادة من إعفاءات الغرامات
بيان صادر عن اللجنة الاستشارية الخاصة بأراضي شركة مصانع الإسمنت الأردنية – الفحيص
استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع
إجراءات قانونية بحق متسولين ينتحلون شخصية عمال الوطن
اتفاقيات هشّة .. لماذا انهارت بعض صفقات السلام التي أبرمها ترامب؟
القاضي: مجلس النواب يؤمن بدور الإعلام في الدفاع عن رسالة المملكة
محمد الشاكر: رمضان هذا العام شتوي بالكامل فلكيًا لأول مرة منذ سنوات
صدور المعدل لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025
صدور القانون المعدل لقانون الجريدة الرسمية
كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا
ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن
ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء
زاد الاردن الاخباري -
تُعد الحساسية الموسمية من الحالات الصحية الشائعة التي تصيب عدداً كبيراً من الأشخاص في فصول معينة من السنة، وتحدث غالباً نتيجة التعرض لحبوب اللقاح المحمولة في الهواء. وتؤثر هذه الحالة على الجهاز التنفسي والعينين، مسببة مجموعة من الأعراض التي تتفاوت في شدتها.
وبحسب دليل "MSD"، فإن أعراض الحساسية الموسمية تظهر عادة في فصل الربيع أو الصيف أو الخريف، حسب نوع النبات المسبب للحساسية. وتشمل المحفزات الشائعة لحبوب اللقاح ما يلي: في فصل الربيع، أشجار مثل الزيتون والبلوط والبتولا. أما في الصيف، فتكون الأعشاب مثل السنط والشوك الروسي هي السبب الأبرز. بينما تتسبب عشبة الأمبروزيا في الخريف بمعظم حالات الحساسية.
الأعراض الرئيسية للحساسية الموسمية تشمل الحكة في الأنف والعينين وسقف الحلق، سيلان الأنف، العطاس المتكرر، انسداد الأنف، تورم الأغشية المخاطية، بالإضافة إلى الأعراض العينية مثل احمرار العينين وتورمهما وزيادة الدموع. كما قد يعاني بعض المرضى من السعال والصفير خاصة المصابين بالربو، بالإضافة إلى اضطرابات النوم والشعور العام بالتعب.
يؤكد مختصو الجهاز التنفسي أن تشخيص الحساسية الموسمية يعتمد على تقييم الأعراض وتوقيتها الموسمي، وقد يتطلب الأمر إجراء اختبارات جلدية أو دموية لتحديد نوع المواد المسببة للحساسية بدقة.
أما بشأن العلاج، فيختلف حسب شدة الأعراض، ويشمل استخدام مضادات الهيستامين، رذاذات الأنف التي تحتوي على كورتيكوستيرويدات، قطرات العين، وبخاخات استنشاق لعلاج نوبات الربو المرتبطة بالحساسية. وفي الحالات الشديدة التي تترافق مع ردود فعل تحسسية مفرطة، قد يوصى باستخدام حقن الأدرينالين الفوري.
وفي السياق ذاته، أشار موقع "Ameli" الفرنسي إلى أهمية الترطيب اليومي للجلد لعلاج الإكزيما المصاحبة للحساسية، واستخدام كريمات موضعية تحتوي على كورتيكوستيرويدات عند الحاجة.
من جهة أخرى، تشير مصادر طبية إلى وجود بعض الخيارات الطبيعية التي قد تساعد في تخفيف الأعراض، مثل الطرخون، والزعتر، وزيت اللافندر الأساسي، ونبات القراص، بالإضافة إلى مشروبات مثل البلسان الأسود وخل التفاح. إلا أن هذه الوسائل لا تُعد بديلاً عن العلاج الطبي، ويُنصح باستشارة الطبيب قبل استخدامها.
الخبراء يشددون على أهمية التشخيص المبكر واتباع الخطة العلاجية المناسبة لتفادي تفاقم الأعراض، وتحسين جودة الحياة لدى المصابين بالحساسية الموسمية.