أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
توقعات بانتعاش الطلب على الشقق السكنية العام المقبل مجلس الوزراء يوافق على تسويات ضريبية لمكلفين في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الحكومة تمدد الإعفاء بنسبة 75% على الرسوم للسلع الزراعية المعدة للتصدير حتى 2026 إصابة مواطن برصاص الاحتلال واثنين بالرضوض قرب حاجز عورتا جنوب نابلس الحكومة تعفي استيراد قماش إنتاج الأكياس البيئية من الرسوم والضرائب الحكومة توافق على تسديد مديونية مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي مجلس الوزراء يوقف إلزامية إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة الحكومة تخصص 10 ملايين دينار لدعم طلاب الجامعات بالمنح والقروض قرارات مجلس الوزراء فريق الوحدات يلتقي الوصل الإماراتي بدوري أبطال آسيا 2 غدا جامعة اليرموك من أفضل 5% من الجامعات على المستوى العربي للعام 2025 رئيس مجلس النواب يتسلم تقرير ديوان المحاسبة عين على القدس يسلط الضوء على لقاء الملك قيادات دينية مقدسية وأردنية اختتام منافسات الجولة السادسة من كأس الأردن للسيدات كرة القدم الأردنية 2025: استقرار محلي وحضور دولي لافت وإنجازات تاريخية خبراء: البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات يعيد صياغة العلاقة مع البيئة عودة الهدوء إلى حلب بعد اشتباكات بين الجيش السوري و«قسد» الجيش الأوكراني: روسيا تشن هجوما جويا على كييف سعر غرام الذهب عيار 21 يصل إلى 90.5 دينار في الأردن لأول مرة تفاؤل أردني بتحسّن الاقتصاد والاستثمار رغم مخاوف الغلاء والتضخم
الصفحة الرئيسية عربي و دولي أفورقي يحذر من استغلال ملفات البحر الأحمر...

أفورقي يحذر من استغلال ملفات البحر الأحمر والنيل لتصعيد الأزمات الإقليمية

أفورقي يحذر من استغلال ملفات البحر الأحمر والنيل لتصعيد الأزمات الإقليمية

25-05-2025 12:38 PM

زاد الاردن الاخباري -

في الذكرى الـ34 لاستقلال إريتريا، ألقى الرئيس أسياس أفورقي خطابًا تناول فيه التطورات الراهنة في منطقة القرن الأفريقي، مع تركيز خاص على الأزمة الإثيوبية التي تمثل نقطة محورية في الاستقرار الإقليمي.

جذور الأزمة الإثيوبية
أوضح أفورقي في خطابه أن إثيوبيا عانت لفترة طويلة من تدخلات خارجية متكررة أثرت بشكل عميق على مسيرتها السياسية والاجتماعية. وأشار إلى سياسات الولايات المتحدة التي استمرت لأكثر من 80 عامًا، والتي هدفت إلى تحويل إثيوبيا إلى وكيل إقليمي لخدمة مصالح القوى الكبرى.

كما نوه إلى دور الاتحاد السوفياتي السابق خلال الحرب الباردة في تفكيك الدولة الإثيوبية، عبر دعم سياسات تقسم المجتمع الإثيوبي على أسس عرقية.

واعتبر الرئيس الإريتري أن هذه التدخلات المستمرة منعت بناء دولة وطنية جامعة، وأدت إلى اعتماد نظام فدرالي عرقي عمّق الانقسامات والصراعات الداخلية التي لا تزال تلقي بظلالها حتى اليوم.

رغم موجات التفاؤل التي أعقبت ما وصفه أفورقي بـ"الإصلاح المزعوم" في إثيوبيا قبل 7 سنوات، لم تتوانَ القوى الخارجية التي ترى في هذا التوجه تهديدا لمصالحها، عن إطلاق سلسلة من الحروب تحت شعارات متعددة، تشمل قضايا المياه والنيل، والبحر الأحمر، ومحاولات الوصول إلى الموانئ البحرية، إضافة إلى إشعال النزاعات العرقية المختلفة.

وأشار أفورقي في خطابه إلى أن مطلب إثيوبيا بالوصول إلى البحر الأحمر يستخدم ذريعة لتأجيج الصراعات في المنطقة، مؤكدا أن استغلال مثل هذه القضايا الحساسة، بما فيها ملف المياه والنيل، كأدوات للتحريض على النزاعات، يمثل تهديدا حقيقيا لاستقرار القرن الأفريقي.

كما تناول أفورقي ما سماه الاستغلال السياسي لبعض الأيديولوجيات، مثل ما يُعرف بـ"أيديولوجية أوروما" التي لا تعبر عن حقيقة شعب الأورومو، إضافة إلى الصراعات بين المجموعات القومية المختلفة مثل الكوشيين والساميين، واستغلال منطقة العفر كساحة لصراعات مفتعلة.

وأوضح أن هذه الصراعات مدعومة بشراء الأسلحة الحديثة، وتمويلات داخلية وخارجية، بالإضافة إلى استخدام الحرب النفسية والإعلامية لتشويه الحقائق وبث الفوضى.

موقف إريتريا ودعوة لضبط النفس
أكد أفورقي أن هذه المؤامرات لم تكلّف الشعب الإثيوبي إرادته الصلبة، الذي بدأ يعبر بوضوح عن رفضه للتدخلات الخارجية التي تعيق استقراره. وشدد على موقف إريتريا الثابت الداعم لأمن واستقرار إثيوبيا، ورفضها التدخلات الأجنبية التي تزيد تعقيد الأزمة.

ودعا الرئيس الإريتري القوى الخارجية إلى التوقف عن التدخل في الشؤون الإثيوبية، محذرا من استمرار استغلال بعض العناصر الداخلية لهذه التدخلات، ومناشدا الجميع إلى الابتعاد عن الأعمال التخريبية التي تهدد استقرار المنطقة.

تحديات إقليمية تتطلب تعاونا مشتركا
يأتي خطاب أفورقي في وقت تشهد فيه منطقة القرن الأفريقي تصاعدا في التوترات نتيجة النزاعات الداخلية والتدخلات الخارجية، مما يشكل تهديدا للاستقرار الإقليمي بأكمله.

ويعكس الخطاب رؤية إريترية ترتكز على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها، مع دعوة صريحة لتعاون إقليمي حقيقي من أجل مواجهة التحديات المشتركة وتعزيز السلام والاستقرار.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع