أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
4 عادات يومية بسيطة تؤخر شيخوخة دماغك 8 سنوات فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية الأحد باريس سان جيرمان يوجه رسالة لمبابي بعد إلزامه بدفع 61 مليون دولار عدو قلبك الأول .. قلل هذه الدهون واحمِ نفسك من النوبات القلبية بعد إلغاء وجدولة 200 رحلة .. عودة العمليات التشغيلية لمطار الملك خالد بالسعودية رئيس وزراء لبنان: نقترب من إتمام المرحلة الأولى من حصر سلاح حزب الله السعودية : اعدام سوداني لتهريبه الكوكايين في أحشائه توغل إسرائيلي جديد في ريف القنيطرة جنوب سورية ونصب حواجز تفتيش وزارة الشؤون السياسية تنظم ملتقى "الشباب والتحديث السياسي" في إقليم الشمال طقس العرب: استقرار الأجواء في الأردن حتى نهاية الأسبوع مع أجواء باردة ومؤشرات لتغير جوي لاحق فوائد مذهلة للسبانخ .. اكتشفها! تدهور وضع المضربين عن الطعام دعما لغزة في بريطانيا السيتي يقفز إلى صدارة البريميرليج مؤقتًا بازار لدعم المشاريع الصغيرة الهند .. قطار سريع يصطدم بقطيع من 100 فيل ويقتل ورشة بإربد تعاين مستقبل الطاقة في الأردن مصادر: رئيس المخابرات التركية ناقش مع حماس المرحلة الثانية من اتفاق غزة مؤسسة ولي العهد تختتم فعاليات اليوم الدولي للتطوع "الخيرية السويسرية" توزع مساعدات في عجلون الجيش يحبط تهريب كميات كبيرة من المخدرات بواسطة بالونات
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث أ. د. اخليف الطراونة : أبو الليث… ظلّ أبي، ونور...

أ. د. اخليف الطراونة : أبو الليث… ظلّ أبي، ونور قلبي

أ. د. اخليف الطراونة : أبو الليث… ظلّ أبي، ونور قلبي

25-05-2025 05:40 AM

زاد الاردن الاخباري -

في حياة كلّ إنسانٍ شخصٌ لا يُعوّض،
شخصٌ حين تذكره يتّسع قلبك رغم ضيق الحياة،
ويشتد ظهرك ولو أثقلتك الهموم…
بالنسبة لي، ذلك الشخص هو أخي أبو الليث…
هو أخي، لكنه في الحقيقة أكثر من ذلك بكثير
بعد رحيل والدنا رحمه الله وغفر له، لم تكن الخسارة سهلة، ولم تكن الأيام خفيفة،
لكن الله عوّضنا بأخي عاطف،
الذي لم يكن يومًا بعيدًا عنّا، لا في الشعور ولا في الموقف.
كان لنا أبًا حين غاب الأب، وظهرًا حين انكسر الظهر،
وسندًا ما مال ولا مَلّ، ولا تراجع.
أبو الليث ليس مجرّد اسم ناديناه
به ،بل هو عنوانٌ للكرم، والشموخ، والحنان، والحكمة،
والعقل، والوقفة وقت الشدّة.
تراه هادئًا، لين الجانب،
لكن في الشدائد تعرف صلابته،
وتفهم كيف يكون الحزم حين لا بدّ من الحزم،
والعزم حين تتراجع العزائم.
ما زلتُ أتعلم منه، حتى وأنا في عمري هذا…
أتعلم من سكونه الهادئ كيف تُصنع العاصفة،
ومن كلماته القليلة كيف تُكتب المواقف.
أتعلم من عينيه كيف تكون المحبة فعلًا، لا قولًا،
وكيف يكون الحنان صدقًا لا ضعفًا، وقوة لا استعلاء.
هو الذي تعلّمنا منه الصبر، فصار مرآتنا في الصمود.
هو الذي يعطي ولا ينتظر،
ويفيض خيرًا على من حوله دون أن يشعر أحد بثقله،
لأن ثقله في الميزان، لا في الصراخ والكلام.
كل من عرف أبا الليث،
عرف رجلًا مهابًا بقلب طفل،
وسندًا لأهله، وملاذًا لمحبيه.
ليس لأنه صاخب أو لافت، بل لأنه أصيل…

والأصيل لا يحتاج إلى ضجيج.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع