تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من نيوكاسل
مفاجأة .. عمرو دياب يعلن: "أنا بطّلت أغنّي في أفراح"!
مصر تؤكد رفضها لأي اجراءات أحادية في القرن الإفريقي والبحر الأحمر
مراقب سياحي اردني يوجه رسالة للرئيس جعفر حسان
مدير إدارة السير يكرّم كوادر فازت بالمراكز الأولى في دورات مرورية متخصصة
مفتي المملكة: اول ايام رجب بعد غد الاثنين
الترخيص المتنقل "المسائي" في برقش غدا
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70925 شهيدا
الرئيس البولندي يحرج زيلينسكي على طريقة ترمب
القاضي: تبني تشريعات متقدمة لمواكبة ثورة الذكاء
إقامة كأس أمم أفريقيا كل 4 سنوات وإلغاء بطولة المحليين
زيلينسكي: واشنطن اقترحت محادثات مباشرة ثلاثية مع روسيا في ميامي
الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة
إعلام أميركي: نتنياهو سيطلع ترامب على خطط لضربات جديدة محتملة على إيران
إنجاز علمي أردني .. عيسى برهومة يفوز بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية
"البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية
وزارة الأوقاف تعتمد خطتها الاستراتيجية للأعوام 2026–2030 بعد ورشة عمل موسعة
نتنياهو ينوي إقناع ترمب بضرب إيران ثانية
الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن
زاد الاردن الاخباري -
أصبح مستقبل الأميرة إليزابيث، وريثة العرش البلجيكي، في جامعة هارفارد الأمريكية غير مؤكد بعد قرار إدارة دونالد ترامب إلغاء صلاحية
وأثار قرار إدارة ترامب موجة انتقادات دفعت الجامعة لرفع دعوى قضائية. وعلى الرغم من إصدار قاضية اتحادية أمرًا مؤقتًا بإيقاف التنفيذ، لا تزال التهديدات القانونية والسياسية قائمة، وسط تحذيرات من تداعيات أوسع على المؤسسات الأكاديمية.
وواجهت الأميرة إليزابيث، الابنة الكبرى من بين أربعة أبناء للملك فيليب والملكة ماتيلدا، التي أنهت عامها الدراسي الأول في هارفارد بعد تخرجها من جامعة أكسفورد، خطر تغيير مسارها التعليمي بسبب القرار الذي يفرض على الطلاب الأجانب الانتقال إلى جامعات أخرى أو مواجهة فقدان الإقامة القانونية.
وأكد القصر الملكي البلجيكي، عبر متحدثيه، أنه "يحلل الموقف" وينتظر تطورات الأيام المقبلة، بينما تواصل السفارة البلجيكية في واشنطن تقييم الإجراءات، الخاصة بالأميرة البالغة من العمر 23 عامًا.
وتصاعدت الأزمة عندما اتهمت إدارة ترامب هارفارد بـ"الانحياز لأيديولوجيا يسارية" و"التغاضي عن معاداة السامية"، مُشكِّكة في أولوية التنوع على الجدارة الأكاديمية.
وردّت الجامعة باتهام الإدارة بـ"التدخل السياسي" وانتهاك الحقوق الدستورية، ورفعت دعوى قضائية يوم الخميس لحماية آلاف الطلاب الدوليين، بدعم من خبراء قانونيين يرون أن القضاء سينصفها "إجرائيًا وموضوعيًا".
جاء قرار القاضية أليسون بوروغز، التي عينها الرئيس أوباما، ليعطي أملاً مؤقتًا بإيقاف القرار، لكن وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم أكدت أن "تسجيل الطلاب الأجانب امتياز وليس حقًا"، معتبرة أن هارفارد "تستفيد من رسومهم لتمويل ميزانياتها".
وأضافت: "فقدت هارفارد اعتمادها بسبب رفضها الالتزام بالقانون... فليكن هذا تحذيرًا لجميع الجامعات".
من جهته، دان رئيس هارفارد آلان غاربر القرار واصفًا إياه بـ"غير القانوني وغير المبرر"، مشيرًا إلى أنه "يهدد أحلام طلاب وعلماء جاؤوا من كل العالم".
ويرى مراقبون أن الهجوم على هارفارد جزء من حملة جمهورية أوسع لفرض الانحياز لمجموعة من القضايا، مثل مواجهة معاداة السامية، على مؤسسات تُعتبر تقليديًا غير حزبية، كالجامعات ووسائل الإعلام والقضاء.
لا تُختزل الأزمة في الجانب القانوني فحسب، بل تعكس تصادمًا بين رؤيتين: إحداهما ترى في الجامعات حصونًا للاستقلال الفكري، والأخرى تسعى لإخضاعها لأجندات سياسية.
وفيما تستعد هارفارد لمعركة قضائية قد تطول، تبقى أنظار العالم متجهة إلى الأميرة إليزابيث كرمز لتداعيات قد تطال آلاف الطلاب الذين تحول أحلامهم إلى ورقة مساومة في صراع السلطة.