الجنسية الأكثر شراء للعقار في الأردن
التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء)
مخصصات النواب الشهرية لخزينة الاحزاب .. ما مدى مشروعية المطالبة؟
اللوزي : فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر
الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات
أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي
الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها
رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر"
تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان
الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا
الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين
سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة
احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة
الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن
زاد الاردن الاخباري -
في خضم تراشق التصريحات بين الولايات المتحدة وإيران وتأكيد السلطات الإيرانية رفضها وقف التخصيب على أراضيها، كرر عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، الجنرال في الحرس الثوري، إسماعيل كوثري، مقولة المرشد الأعلى علي خامنئي "أن المفاوضات مع واشنطن لن تؤدي إلى أي نتيجة".
كما اعتبر في تصريحات، اليوم الخميس، أن "الضغوط الأميركية هدفها"منع إيران من الحصول على حقها الطبيعي في التكنولوجيا النووية"، وفق ما نقل موقع "مرصد إیران". وقال "إن تخصيب اليورانيوم يُعد العمود الفقري لأي برنامج نووي في العالم".
كذلك أشار إلى أن استخدامات الطاقة النووية تتنوع بين الطب والزراعة وتوليد الكهرباء وتحلية المياه، مضيفا "الأسوأ فيها هو إنتاج القنبلة النووية، لكن من استخدمها؟ أميركا"، حسب تعبيره.
"لماذا تملكها إسرائيل؟"
إلى ذلك، تساءل: "إذا كانت هذه القنبلة مرفوضة، فلماذا تمتلكها أميركا، وإسرائيل، وفرنسا؟".
وأكد أن بلاده تملك القدرة الكاملة على تصنيع السلاح النووي، لكنه أردف قائلاً إن "المرشد حرّم ذلك شرعاً، ولهذا لا نسعى إليه".
كما اعتبر في تصريحات، اليوم الخميس، أن "الضغوط الأميركية هدفها"منع إيران من الحصول على حقها الطبيعي في التكنولوجيا النووية"، وفق ما نقل موقع "مرصد إیران". وقال "إن تخصيب اليورانيوم يُعد العمود الفقري لأي برنامج نووي في العالم".
كذلك أشار إلى أن استخدامات الطاقة النووية تتنوع بين الطب والزراعة وتوليد الكهرباء وتحلية المياه، مضيفا "الأسوأ فيها هو إنتاج القنبلة النووية، لكن من استخدمها؟ أميركا"، حسب تعبيره.
"لماذا تملكها إسرائيل؟"
إلى ذلك، تساءل: "إذا كانت هذه القنبلة مرفوضة، فلماذا تمتلكها أميركا، وإسرائيل، وفرنسا؟".
وأكد أن بلاده تملك القدرة الكاملة على تصنيع السلاح النووي، لكنه أردف قائلاً إن "المرشد حرّم ذلك شرعاً، ولهذا لا نسعى إليه".
"بدأ بدعم غربي "
وذكّر كوثري بأن "الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا كانت تعاونت مع إيران في مشاريع نووية قبل انتصار الثورة عام 1979، حيث أنشأ الأميركيون مفاعلاً بحثياً في جامعة طهران، وبدأ الفرنسيون تنفيذ مشروع محطة"دار خويِّن"النووية غربي الأهواز، كما شيد الألمان محطتين نوويتين في بوشهر".
كما أضاف: "بعد الحرب (العراقية الإيرانية)، أكملنا محطة بوشهر بمساعدة الروس، والآن ننتج منها نحو 1000 ميغاواط من الكهرباء. فكيف كانوا يؤيدون امتلاكنا للطاقة النووية آنذاك ويعارضون التخصيب اليوم؟".
إلى ذلك، انتقد بعض المسؤولين الإيرانيين السابقين الذين أبدوا استعداداً لتعليق التخصيب مؤقتاً، واصفاً إياهم بأنهم "ضعفاء النفوس وخونة".
واستبعد كوثري إمكانية الوصول إلى اتفاق مع أميركا، قائلاً: "لقد قلت منذ البداية إن هذه المفاوضات لن تنجح، فالفجوة بين المطالب الأميركية وخطوطنا الحمراء واسعة جداً". وختم بالقول إن الفريق الإيراني المفاوض هذه المرة "يعمل بشكل مختلف تماماً عن فريق الاتفاق النووي (2015)"، مؤكداً أن قراراته تخضع لرقابة كاملة، ويتم دعمه بشكل كامل للاستمرار ضمن الخطوط الحمراء.
تأتي تلك التصريحات في وقت تتجه فيه الأنظار إلى الجولة الخامسة من المحادثات النووية المرتقبة يوم الجمعة المقبل، وسط تصعيد كلامي متبادل بين طهران وواشنطن.
فقد شدد المبعوث الأميركي الخاص بالملف الإيراني ستيف ويتكوف، على أن "الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم داخل أراضيها ولو بنسبة واحدة بالمائة".
في حين رفضت طهران هذا الشرط، مشددة على أنها ماضية في التخصيب باتفاق أو من دونه.