أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تحذيرات إسرائيلية من استمرار الحرب في ظل الضغوط...

تحذيرات إسرائيلية من استمرار الحرب في ظل الضغوط الدولة المتصاعدة

تحذيرات إسرائيلية من استمرار الحرب في ظل الضغوط الدولة المتصاعدة

22-05-2025 11:38 AM

زاد الاردن الاخباري -

في ظل تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل وتعثّر المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى، في ظل تعنت حكومة بنيامين نتنياهو، تتزايد الدعوات في إسرائيل لإعادة تقييم المسار العسكري والسياسي للحرب على غزة.

يأتي ذلك وسط تحذيرات من فقدان الدعم الدولي وتآكل فاعلية العمليات العسكرية، وسط دعوات داخلية في إسرائيل للعمل على وضع مقترحات جديدة لبلورة صفقة شاملة تنهي الحرب وتجنب إسرائيل مأزق إستراتيجي طويل الأمد.

وحذّر محلل الشؤون الأمنية في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، رون بن يشاي، من أن إسرائيل تواجه خطر خسارة الشرعية الدولية وتضاؤل فعالية الحرب على غزة، داعيًا إلى تبني "مخطط بديل" لإنهاء القتال من خلال صفقة أسرى واحدة وشاملة.

وقال بن يشاي، اليوم الخميس، إن "الضغط الذي تمارسه إدارة الرئيس دونالد ترامب، والدول الأوروبية، بلغ مستويات تهدد المصالح الحيوية لإسرائيل، الأمنية والاقتصادية والسياسية"، مضيفًا "نحن نتحول إلى منبوذين على الساحة الدولية ونفقد شرعية الدفاع عن أنفسنا".

وتابع "ضغوط مماثلة مورست علينا في حروب سابقة، ولم تتردد الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة في الانحناء أمامها، والانصياع لمطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، انطلاقًا من قناعة بأن إنهاء الحرب في وضع جيد أفضل من السعي نحو الأفضل ودفع أثمان باهظة لفترات طويلة، بما يشمل العقوبات الاقتصادية وحظر السلاح".

وأشار إلى أن المفاوضات في الدوحة وصلت إلى طريق مسدود، وأن الضغط العسكري الإسرائيلي "فقد كثيرًا من فعاليته"، بينما "تتهيأ حماس لمواصلة القتال عبر حرب عصابات وتبدي حساسية أقل تجاه معاناة السكان"، بحسب قوله.

ورأى بن يشاي أنه "رغم وجود احتمال جيد بأن يُحقق الضغط العسكري نتائج إذا استمر بوتيرة متصاعدة لأشهر إضافية، إلا أن فرص مقتل الأسرى وسقوط جنود إسرائيليين سترتفع في هذه الفترة"، مضيفًا: "باختصار، الساعة العسكرية تعمل ضدنا حاليًا".

وأضاف "هناك احتمال أن يؤدي استمرار الحرب إلى مقتل عدد من الأسرى وسقوط المزيد من الجنود، أي أن الساعة العسكرية الآن لا تعمل لصالحنا". ولفت إلى أن إسرائيل "ألحقت بالفعل دمارًا هائلًا وخسائر غير مسبوقة بالقطاع".

وقال إن هذا الدمار غير المسبوق في قطاع غزة "سيُحفر في الوعي الفلسطيني لأجيال، كما حصل بعد الانتفاضة الثانية" التي اعتبر أن "تأثيرها النفسي على الفلسطينيين استمر مدة عشرين عاماً على الأقل، وما يحدث الآن في غزة أسوأ بكثير".

وفي حين أشار إلى أنه "من غير الوارد الرضوخ لمطالب حماس كما هي"، قال إنه "يتعين علينا أن نجد إطارًا للتسوية يمكن للحكومة الإسرائيلية وحماس قبوله"، مشددا على ضرورة ضغط الوسطاء والجانب الأميركي على الأطرف لدفعها للتنازل.

واعتبر أن "حل هذه المعضلة يكمن في اتفاق حول ‘اليوم التالي‘ والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع الرهائن، الأحياء والأموات، دفعة واحدة".

وتابع بن يشاي "حتى من يعارض الخضوع لشروط حماس يجب أن يقر بأن الظروف تغيّرت، ويجب التوصل إلى صفقة ممكنة تقبل بها الحكومة الإسرائيلية كما تقبل بها حماس".

واقترح بن يشاي أن تُستبدل المطالب الإسرائيلية (مثل نزع سلاح غزة كليًا) بمطالب يمكن تطبيقها، وقال إنه يتعين عليها أن توافق من حيث المبدأ، مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن، على إنهاء الحرب، بل وحتى على ضمانات دولية يقدمها الوسطاء لحماس".

كما اقترح انسحاب الجيش من عمق القطاع إلى محيط أمني يحيط بغزة داخل القطاع إلى حين "التوصل إلى تسوية دائمة لوضع القطاع، والتي سيتم بموجبها إنشاء ترتيبات أمنية جديدة"، واقترح تشكيل قوة دولية أميركية–أوروبية لتدمير الأنفاق والسلاح الثقيل.

وقال إن على حماس والجهاد الإسلامي التعاون مع هذه الهيئة العسكرية الدولية التي ستكون "مماثلة للجنة العاملة حاليا في لبنان"، وقال بموجب هذه التسوية سيتم جمع وتفكيك الصواريخ والقذائف المضادة للمردعات والعبوات الناسفة والمسيرات، تحت إشراف هذه القوة.

واقترح عدم مطالبة فصائل المقاومة الفلسطينية بتسليم السلاح الخفيف مثل البنادق، وقال "لا توجد أي فرصة لكشف وتحييد الأسلحة الخفيفة، الكلاشينكوف والمسدسات وما شابه ذلك، حتى لو أعلنت حماس موافقتها على هذا، وبالتالي فإن الجهد المبذول سيكون دون طائل".

وأوضح أن "المطلب الإسرائيلي بإبعاد قيادة حماس لم يعد مهمًا"، لأن "الجيش الإسرائيلي صفّى معظم قيادات الصفين الأول والثاني"، مشيرًا إلى أن حماس وافقت أصلًا على عدم المشاركة في الحكومة المقبلة لغزة في اليوم التالي للحرب.

ورأى أن العقبة الوحيدة المتبقية أمام الحكومة الإسرائيلية تكمن في الموافقة على مشاركة السلطة الفلسطينية في إدارة غزة ما بعد الحرب، وهو شرط عربي؛ وأشار إلى أن "التجربة المتراكمة في الضفة الغربية تشير إلى أن السلطة الفلسطينية تؤدي دورًا إيجابيًا هناك، بما يشمل حفظ الأمن، والتعاون، والتنسيق مع إسرائيل".

وختم بالقول: "لا يوجد ضمان أن توافق حماس على هذا المخطط المرن، لكنه يلبّي بشكل معقول مطالب إسرائيل بتحرير الأسرى وتفكيك الخطر العسكري لحماس، ولذلك يستحق المحاولة".









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع