الجنسية الأكثر شراء للعقار في الأردن
التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء)
مخصصات النواب الشهرية لخزينة الاحزاب .. ما مدى مشروعية المطالبة؟
اللوزي : فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر
الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات
أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي
الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها
رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر"
تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان
الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا
الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين
سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة
احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة
الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن
زاد الاردن الاخباري -
قرّر مجلس قضاء العاصمة الجزائرية، اليوم الثلاثاء، تأجيل محاكمة الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال إلى 24 حزيران/يونيو المقبل، في القضية التي يتابع فيها بتهمة المساس بوحدة الوطن، في وقت جددت فيه باريس مطالبتها بلفتة إنسانية في هذا الملف.
وجاء قرار الغرفة الجزائية بمجلس قضاء الجزائر التي تمثل قضاء الدرجة الثانية المتعلق بالاستئناف، نزولا عند طلب من هيئة الدفاع قصد منح المتهم الوقت الكافي لتحضير مرافعته في المحاكمة.
وصنصال يقضي حاليا حكما بالسجن صدر عن المحكمة الابتدائية في العاصمة خلال شهر آذار/مارس الماضي، وقضى بسجنه خمس سنوات نافذة، على خلفية تصريحات نسب فيها جزء من التراب الجزائري إلى المغرب. ووجهت إليه تهم تتعلق بالمساس بوحدة الوطن إلى جانب تهم أخرى.
وكان الكاتب قد اعتقل في 16 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، لدى وصوله إلى مطار الجزائر، بعد تصريحاته لقناة يمينية متطرفة شكك فيها في أحقية الجزائر لحدودها الحالية. وتم وضعه رهن الحبس الاحتياطي، بموجب المادة 87 مكرر من قانون العقوبات الجزائري، والتي تعاقب على “الأفعال التي تهدد أمن الدولة” وتعتبرها “أعمالا إرهابية”.
وتسببت هذه القضية في تفاقم الأزمة بين الجزائر وفرنسا، ووصولها إلى أعلى مستوى بعد تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون أن “الجزائر لا يشرفها أن تسجن كاتبا” ما أثار ردود فعل قوية في الجزائر، وحديث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في المقابل ووصفه للكاتب بمجهول الهوية واللص الذي يدعي أن نصف الجزائر مملوك لدولة أخرى.
وظهرت بارقة أمل في الإفراج عنه عقب المكالمة الهاتفية بين الرئيسين الجزائري الفرنسي نهاية شهر أفريل/نيسان الماضي، إلا أن كل شيء أعيد إلى نقطة الصفر عقب تفجر ما يعرف بقضية أمير ديزاد التي أغلقت قوس التهدئة بين البلدين.
وفي تصريح له قبل المحاكمة، ذكر وزير الخارجية الفرنسي الثلاثاء عبر إذاعة فرانس إنتر، أن باريس لا تزال تأمل في أن توافق السلطات الجزائرية على “بادرة إنسانية” لصالح الكاتب قائلا: أنا قلق للغاية بشأن صحته. إنه رجل مسن وضعيف.
وأردف “لهذا السبب آمل أن يتم الاستماع إلى استئنافه في أسرع وقت ممكن، وإذا أمكن في الأيام المقبلة، حتى يتسنى بعد هذا الحكم القيام بلفتة إنسانية تجاهه، وهي التي دعونا السلطات الجزائرية إلى القيام بها”.
ويُعرف صنصال، الذي شغل منصبا حكوميا رفيعا في الجزائر بداية سنوات الألفين (مدير الصناعة)، بمواقفه الصادمة والتي صنفت لدى البعض ضمن دائرة “الخيانة”، إذ لم يتورع عن وصف الثوار الجزائريين الرموز بالإرهاب، ناهيك عن تبنيه أكثر الأطروحات تطرفا عن الإسلام تحت غطاء محاربة الإسلاماوية.
واشتهر هذا الكاتب بدفاعه الشرس عن إسرائيل، التي يزورها باستمرارها، وهو ما برز بشكل أوضح بعد عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 من خلال كتاباته وتصريحاته المتكررة.