الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات
أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي
الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها
رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر"
تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان
الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا
الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين
سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة
احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة
الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن
أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023
صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025
كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي
مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب
زاد الاردن الاخباري -
السويد تتحرك للضغط من أجل فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين معينين بسبب ما قالت إنه يتعلق بمعاملة إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين في غزة.
واليوم الثلاثاء، قالت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد، في بيان: "طالما أننا لا نرى تحسنا واضحا في وضع المدنيين في غزة، فنحن بحاجة إلى تصعيد لهجتنا".
وأضافت "لذلك، سنضغط الآن أيضا من أجل أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على وزراء إسرائيليين بعينهم".
وأوضحت أن العقوبات ستستهدف "وزراء يدفعون باتجاه سياسة استيطان غير قانونية ويعارضون بنشاط حل الدولتين في المستقبل"، مضيفة أن المسؤولين المستهدفين سيكونون موضوع نقاش داخل الاتحاد الأوروبي.
غير أنها شددت على أن السويد "صديقة لإسرائيل".
وجاءت تصريحاتها أثناء اجتماعها مع نظرائها من دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل الثلاثاء.
وصعد الجيش الإسرائيلي هجومه نهاية الأسبوع متعهدا بالقضاء على حركة حماس
والثلاثاء، أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة أن المنظمة الدولية حصلت من إسرائيل على إذن بإدخال شاحنات مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر.
وقالت ستينرغارد "في جميع اتصالاتنا مع الحكومة الإسرائيلية، لطالما طالبنا بزيادة وصول المساعدات الإنسانية، وانتقدنا بشدة عدم تأمينها لها".
وأضافت أن السويد قلقة بشأن "كيفية استمرار الحكومة الإسرائيلية في تصعيد الوضع، سواء من حيث التصريحات أو الأفعال".
توسيع الهجوم
وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي هذا الشهر على خطة لتوسيع نطاق الهجوم العسكري، والتي قال أحد المسؤولين إنها ستشمل "السيطرة" على غزة وتشريد سكانها.
والإثنين، صرّح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل "ستسيطر على كامل أراضي القطاع".
ومنذ بدء الحرب بلغ عدد الشهداء في غزة 53573، وفقا لأحدث حصيلة أوردتها وزارة الصحة، بينهم 3427 شهيدا على الأقل منذ استئناف إسرائيل ضرباتها في 18 مارس/ آذار الماضي.
فرنسا والدولة الفلسطينية
باليوم نفسه، أكد رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو أن التحرك للاعتراف بدولة فلسطينية، كما تنوي فرنسا والمملكة المتحدة وكندا، "لن يتوقف".
وقال بايرو أمام الجمعية الوطنية خلال جلسة أسئلة الحكومة "للمرة الأولى ، قررت ثلاث دول كبرى (...) بريطانيا وفرنسا وكندا أنها ستعترض معا على ما يحدث" في قطاع غزة و"أن تعترف معا بدولة فلسطين".
وأضاف "هذا التحرك الذي انطلق، لن يتوقف".
وجاء كلامه في معرض رده على زعيمة كتلة حزب "فرنسا الأبية" ماتيلد بانو التي سألته عما إذا كان ينوي "الاعتراف بدولة فلسطين بعدما لم يبق هناك من فلسطينيين".
وحذر قادة فرنسا والمملكة المتحدة وكندا إيمانويل ماكرون وكير ستارمر ومارك كارني الاثنين من أنهم "لن يقفوا مكتوفي الأيدي" في مواجهة "الأفعال المشينة" التي ترتكبها حكومة بنيامين نتنياهو في غزة.
وهددوا باتخاذ "إجراءات ملموسة" إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري ولم تسمح بدخول المساعدات الإنسانية.
وأضاف رئيس الحكومة الفرنسي الذي يؤيد حل الدولتين "هذه الإدانة، وهذه التحذيرات المتكررة واضحة تماما في وجهتها وواجبة علينا".
ومستدركا: "لكن لا ننسى أبدا (...) أن وراء هذا الانفجار بما سببه من مآس، صاعقا.
وقال إن "الوضع الذي نشأ في غزة (...) غير مقبول إنسانيا".
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أكد في وقت سابق في حديث لإذاعة فرانس إنتر، أن باريس عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين مؤكدا أن ذلك "يصب في مصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء" .
وأضاف "لا يمكننا أن نترك لأطفال غزة إرثا من العنف والكراهية. لذلك، يجب أن يتوقف كل هذا، ولهذا السبب نحن عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين".
وتابع "وأنا أعمل على هذا بفاعلية لأننا نريد المساهمة في التوصل إلى حل سياسي يصب في مصلحة الفلسطينيين ولكن أيضا في صالح أمن إسرائيل".
ومن المتوقع أن تعلن فرنسا اعترافها بدولة فلسطين خلال المؤتمر الدولي الذي ترأسه مع المملكة العربية السعودية لإحياء الحل السلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس حل الدولتين، والذي سيعقد في الفترة من 17 إلى 20 يونيو/حزيران المقبل.
وكرر الوزير الفرنسي دعوة إسرائيل إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية "بكميات كبيرة" ومن "دون عوائق".