شقيقة سعاد حسني ترد على «جواب» ورثة العندليب: عقد الزواج حقيقي ولم نطالب بميراث

شقيقة سعاد حسني ترد على «جواب» ورثة العندليب: عقد الزواج حقيقي ولم نطالب بميراث

زاد الاردن الاخباري -

أكدت جيهان عبد المنعم زواج شقيقتها سعاد حسني من عبد الحليم حافظ وترد على خطاب ورثته، مؤكدة أنه لا يحمل خط يدها.

أوضحت جيهان عبد المنعم، شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني، أن الصحفي منير مطاوع أجرى معها حديثًا في العاصمة البريطانية لندن، اعترفت فيه بزواج شقيقتها من الفنان عبد الحليم حافظ، موضحة أن السندريلا كانت تتعمد إخفاء خبر الزواج. وذكرت أن الكاتب محمود مطر وثّق هذا الزواج في أحد كتبه، كما أشار إليه الإعلامي الراحل مفيد فوزي في مناسبات عدّة.

تفاصيل المداخلة التلفزيونية

وخلال مداخلة هاتفية أجرتها مع الإعلامية نهال طايل في برنامج "تفاصيل" المذاع على قناة صدى البلد 2، أوضحت جيهان أن سعاد حسني احتفظت بعقد زواجها من عبد الحليم في خزنة خاصة بها، وأن الأسرة اكتشفت هذا العقد بعد وفاتها. ولفتت إلى أن ورثة عبد الحليم حافظ شكّكوا في صحة الوثيقة، وادّعوا أنها مزوّرة.

نقد للخطاب المنشور من ورثة عبد الحليم
أشارت جيهان إلى أن الخطاب الذي نشرته أسرة العندليب لم يكن بخط يد سعاد حسني، مشيرة إلى أن الورقة بدت عليها علامات اللصق الشديد، وأكدت أنها شخصيًا غير مقتنعة بمحتوى الرسالة المنشورة.

الحياة العاطفية للسندريلا

كشفت جيهان أن سعاد حسني لم تعش قصص حب في حياتها سوى مرتين: الأولى كانت مع عبد الحليم حافظ، والثانية مع المخرج علي بدرخان. وأكدت أن العلاقة بين شقيقتها والعندليب استمرت قوية حتى يوم وفاته.

وشدّدت على أن أسرة سعاد لم تطالب يومًا بأي ميراث من عبد الحليم حافظ، متسائلة عن دوافع نشر ورثته لرسالة لا تعكس الحقيقة، بحسب تعبيرها.

عن شخصية سعاد حسني
وفي ختام حديثها، قالت جيهان إن سعاد حسني لم تكن يومًا شخصية مغرورة، واستشهدت بما ذكره محمد شبانة، نجل شقيق عبد الحليم، من أن العندليب قال هذا بنفسه بعد النجاح الكبير الذي حققه فيلم "خلي بالك من زوزو". وأضافت أن سعاد كانت تتحلى بعزة نفس كبيرة، ورفضت تلقّي أي مساعدات لعلاجها رغم حاجتها، قبل أن تتدخل الدولة لتوفير الرعاية الصحية لها، والتي توقّفت لاحقًا.

رد الأسرة على شائعة الزواج

وكانت إحدى الصفحات التي تنشر باسم أسرة عبد الحليم حافظ قد نشرت مؤخرًا رسالة نسبتها إلى السندريلا، قال أحد أحفاد العندليب إنه عثر عليها بين المتعلقات القديمة بعدما فقد الأمل في العثور على أي دليل ينفي الزواج بين الطرفين.

وأظهرت الرسالة – التي لم تذكر فيها سعاد اسمها صراحة – أنها كانت تعاني من ألم شديد نتيجة ابتعاد عبد الحليم عنها، وذكرت أن المقربين أبلغوها بأنه لم يعد يحبها، وأنها كانت تنتظر منه مكالمة هاتفية لم تأتِ.

واعتبرت الصفحة أن محتوى هذه الرسالة كافٍ لنفي زواج سعاد حسني من عبد الحليم حافظ، رغم مرور نحو خمسين عامًا على وفاته في مارس/ آذار 1977.

رأي شقيقة سعاد حسني
ورفضت جيهان هذه الرواية، ووصفت ما جرى بأنه مجرد عرض إعلامي، مشيرة إلى أن الملف قد تم حسمه بشهادات العديد من المقربين من الطرفين، وفي مقدّمتهم الإعلامي الراحل مفيد فوزي.

---