"النشامى" يحرزون الهدف الأول أمام السعودية بتوقيع نزار الرشدان
3 دول عربية ضمن قائمة الأكثر احتياجًا للمساعدات عالميًا
ولي العهد وسمو الأمير هاشم يساندان النشامى مع الجماهير الأردنية على ستاد البيت
نمروقة: الخارجية تولي أهمية للارتقاء بجودة الخدمات المقدّمة في البعثات الدبلوماسية الأردنية
الأمير الحسن يترأس اجتماع مبادرة "السلام الأزرق – الشرق الأوسط" في بيروت
بدء الشوط الثاني من مباراة "النشامى" والسعودية (0-0)
تركيا تكشف عن شروط مشددة لبقاء السوريين على أراضيها
انتهاء الشوط الأول من مباراة "النشامى" مع السعودية بدون أهداف
التجارة العالمية: حصة تجارة سلاسل القيمة تراجعت إلى 46.3% في العام الماضي
مجلس محافظة جرش يبحث تعزيز النوافذ التسويقية للمنتجات التعاونية
الأمطار الغزيرة تغرق خيام النازحين وتُصيب عدداً منهم في غزة
كأس العرب: الأردن (0-0) السعودية .. تحديث مستمر
الأردن .. الغذاء والدواء تغلق مستودع جميد غير مرخص بعمّان
حمدالله يسجل أول هدف دولي منذ 11 عاماً
فحوصات طبية أساسية للرجال بعد الأربعين
الاتحاد الاوروبي: مساعدات غزة يجب أن تتدفق كالسيل
كالاس: صعوبات فنية وراء انقطاع إفادة أميركية بشأن مستجدات خطة غزة
انطلاق مباراة "النشامى" أمام السعودية
ولي العهد يصل إلى ستاد البيت لحضور مباراة الأردن والسعودية
زاد الاردن الاخباري -
أعلن نجم برامج الرياضة في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) غاري لينكر مغادرته الهيئة بعد 26 عاما من تقديم البرنامج الرياضي المعروف “ماتش أوف ذي داي” (مباراة اليوم)، وذلك بعد الهجمات التي تعرض لها لمواقفه من الحرب في غزة والقضايا الدولية الأخرى وانتقاداته للرئيس دونالد ترامب.
وكانت صحيفة “ذي صن” قد كشفت أول مرة عن قرار لينكر ترك الهيئة وأن آخر ظهور له سيكون يوم الأحد، مما يعني أنه لن يقود تغطية مبارايات كأس العالم في 2026 كما كان متفقا عليه.
وذكرت بي بي سي على موقعها أن الشائعات انتشرت حول مغادرة لينكر، الذي يُعد من بين أعلى مقدمي البرامج أجرا في الهيئة.
ويبدو أن القرار جاء بعد سلسلة من الخلافات المستمرة بينه وبين إدارة “بي بي سي”، تتعلق بحق مقدمي البرامج، لا سيما الرياضيين، في التعبير عن آرائهم الشخصية عبر منصات التواصل الاجتماعي. وتعود أحدث أزمة إلى الأسبوع الماضي، حين شارك لينكر منشورا تناول الصهيونية وتضمّن صورة لجرذ، وهو رمز ارتبط تاريخيا بخطاب معاد للسامية. وقد حذف لينكر المنشور لاحقا واعتذر، مؤكدا أنه نادم على نشره، وأنه لم يكن ليفعل ذلك لو علم بدلالات الصورة، مشيرا إلى أنه أزالها فور إدراكه للرمزية المسيئة.
وفي تقرير نُشر على موقع “بي بي سي” وأعدّته الصحافية كاتي رازال، نُقل عن المدير العام للهيئة، تيم ديفي، قوله الأسبوع الماضي إن “سمعة بي بي سي ترتبط بكل فرد فيها، وعندما يخطئ أحدهم، فإن ذلك يُكلّفنا ثمنا”.
ويبدو أن مسؤولي “بي بي سي” رأوا أن موقف لينكر لم يكن قابلا للتحمل. وسبق لمهاجم المنتخب الإنكليزي السابق أن أثار انتقادات في الماضي. ففي آذار/مارس 2023 تم تعليق عمله بعدما أثار الجدل منشور له على منصات التواصل الاجتماعي قارن فيه سياسات الحكومة المحافظة من الهجرة بألمانيا النازية وقال “إنها ليست مختلفة عن ألمانيا في ثلاثينات القرن الماضي”.
وتم تحديث قواعد التعليق على منصات التواصل الاجتماعي حيث وضعت شروط على مقدمي البرامج الرئيسية الأخبار وشؤون الساعة، بما فيها ماتش أوف ذي داي، وقالت إن عليهم “مسؤولية خاصة لاحترام حيادية بي بي سي، بسبب موقعهم في بي بي سي”. وأعلنت الهيئة في تشرين الثاني/نوفمبر 2024 أنه سيترك برنامج “ماتش أوف ذي داي”، لكنه سيواصل العمل معها لتغطية مباريات كأس العالم في العام المقبل.
وفي مقابلة الشهر الماضي، عبر لينكر عن اعتقاده أن “بي بي سي” تريد منه ترك برنامج ماتش أوف ذي داي “حسنا ربما كانوا يريدون مغادرتي، وهذا هو الحس”. ولم تعلق الهيئة في حينه على تعليق لينكر ووصفته بأنه “مقدم برامج من الدرجة الأولى” وقالت إن “ماتش أوف ذي داي يواصل التطور بناء على تغير عادات المشاهدين”. وتم تعيين كل من كيلي كيتس ومارك تشابمان وغابي لوغاني لتقديم البرنامج في موسم 2025- 2026.
وفي مقابلته الشهر الماضي، عاد لينكر إلى تغريداته عام 2023، قائلا إنه لا يندم على هذه التعليقات، مضيفا: “هل سأكررها، بعد فوات الأوان؟ لا، لن أفعل، نظرا لكل ما رافقها من هراء”. وفي حديثه مع أمول راجان من بي بي سي، أشار إلى أن خطوته المهنية التالية “لن تكون التلفزيون”، مضيفا: “أعتقد أنني سأتراجع عن ذلك الآن” و”أعتقد أنني سأركز أكثر على عالم البودكاست”.
وقال روجر موزي، المدير السابق لقسم الرياضة والأخبار التلفزيونية في بي بي سي، إن لينكر “لا يمكنه أن يكون المذيع الأعلى أجرا في بي بي سي وناشطًا على وسائل التواصل الاجتماعي في الوقت نفسه”. وقال لبرنامج “توداي” على راديو بي بي سي 4: “من وجهة نظري، إذا كنت المذيع الأعلى أجرا في بي بي سي، فعليك ألا تتولى هذا النوع من القيادة السياسية التي يمارسها”. قد يفكر الكثيرون هذا الصباح: “حسنا، أتفق مع غاري بشأن فلسطين، أو اتفقت معه بشأن الاتحاد الأوروبي”. لكن تخيل لو كان يغرد مؤيدًا للخروج من الاتحاد الأوروبي، أو مؤيدا لإسرائيل، هل كنت ستدعم حقه في التعبير عن رأيه؟”. وأضاف أنه لم يعد من الممكن للينكر أن يتولى تغطية كأس العالم، لأنه لو فعل ذلك، لكان ذلك “مجرد دراما نفسية حول مواقف غاري من ترامب ورأيه في آخر التطورات الدولية”.
وكان لينكر من بين عدد من المثقفين والفنانين والشخصيات العامة ممن دافعوا عن فيلم شارك فيه فتى فلسطيني اسمه عبد الله اليازوري، اتهمه اللوبي المؤيد لإسرائيل بأنه نجل “مسؤول” في حماس بغزة. وقد نجح اللوبي بمنع الفيلم وحذفه من “أي بليير”.