تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من نيوكاسل
مفاجأة .. عمرو دياب يعلن: "أنا بطّلت أغنّي في أفراح"!
مصر تؤكد رفضها لأي اجراءات أحادية في القرن الإفريقي والبحر الأحمر
مراقب سياحي اردني يوجه رسالة للرئيس جعفر حسان
مدير إدارة السير يكرّم كوادر فازت بالمراكز الأولى في دورات مرورية متخصصة
مفتي المملكة: اول ايام رجب بعد غد الاثنين
الترخيص المتنقل "المسائي" في برقش غدا
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70925 شهيدا
الرئيس البولندي يحرج زيلينسكي على طريقة ترمب
القاضي: تبني تشريعات متقدمة لمواكبة ثورة الذكاء
إقامة كأس أمم أفريقيا كل 4 سنوات وإلغاء بطولة المحليين
زيلينسكي: واشنطن اقترحت محادثات مباشرة ثلاثية مع روسيا في ميامي
الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة
إعلام أميركي: نتنياهو سيطلع ترامب على خطط لضربات جديدة محتملة على إيران
إنجاز علمي أردني .. عيسى برهومة يفوز بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية
"البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية
وزارة الأوقاف تعتمد خطتها الاستراتيجية للأعوام 2026–2030 بعد ورشة عمل موسعة
نتنياهو ينوي إقناع ترمب بضرب إيران ثانية
الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن
زاد الاردن الاخباري -
أعلن نجم برامج الرياضة في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) غاري لينكر مغادرته الهيئة بعد 26 عاما من تقديم البرنامج الرياضي المعروف “ماتش أوف ذي داي” (مباراة اليوم)، وذلك بعد الهجمات التي تعرض لها لمواقفه من الحرب في غزة والقضايا الدولية الأخرى وانتقاداته للرئيس دونالد ترامب.
وكانت صحيفة “ذي صن” قد كشفت أول مرة عن قرار لينكر ترك الهيئة وأن آخر ظهور له سيكون يوم الأحد، مما يعني أنه لن يقود تغطية مبارايات كأس العالم في 2026 كما كان متفقا عليه.
وذكرت بي بي سي على موقعها أن الشائعات انتشرت حول مغادرة لينكر، الذي يُعد من بين أعلى مقدمي البرامج أجرا في الهيئة.
ويبدو أن القرار جاء بعد سلسلة من الخلافات المستمرة بينه وبين إدارة “بي بي سي”، تتعلق بحق مقدمي البرامج، لا سيما الرياضيين، في التعبير عن آرائهم الشخصية عبر منصات التواصل الاجتماعي. وتعود أحدث أزمة إلى الأسبوع الماضي، حين شارك لينكر منشورا تناول الصهيونية وتضمّن صورة لجرذ، وهو رمز ارتبط تاريخيا بخطاب معاد للسامية. وقد حذف لينكر المنشور لاحقا واعتذر، مؤكدا أنه نادم على نشره، وأنه لم يكن ليفعل ذلك لو علم بدلالات الصورة، مشيرا إلى أنه أزالها فور إدراكه للرمزية المسيئة.
وفي تقرير نُشر على موقع “بي بي سي” وأعدّته الصحافية كاتي رازال، نُقل عن المدير العام للهيئة، تيم ديفي، قوله الأسبوع الماضي إن “سمعة بي بي سي ترتبط بكل فرد فيها، وعندما يخطئ أحدهم، فإن ذلك يُكلّفنا ثمنا”.
ويبدو أن مسؤولي “بي بي سي” رأوا أن موقف لينكر لم يكن قابلا للتحمل. وسبق لمهاجم المنتخب الإنكليزي السابق أن أثار انتقادات في الماضي. ففي آذار/مارس 2023 تم تعليق عمله بعدما أثار الجدل منشور له على منصات التواصل الاجتماعي قارن فيه سياسات الحكومة المحافظة من الهجرة بألمانيا النازية وقال “إنها ليست مختلفة عن ألمانيا في ثلاثينات القرن الماضي”.
وتم تحديث قواعد التعليق على منصات التواصل الاجتماعي حيث وضعت شروط على مقدمي البرامج الرئيسية الأخبار وشؤون الساعة، بما فيها ماتش أوف ذي داي، وقالت إن عليهم “مسؤولية خاصة لاحترام حيادية بي بي سي، بسبب موقعهم في بي بي سي”. وأعلنت الهيئة في تشرين الثاني/نوفمبر 2024 أنه سيترك برنامج “ماتش أوف ذي داي”، لكنه سيواصل العمل معها لتغطية مباريات كأس العالم في العام المقبل.
وفي مقابلة الشهر الماضي، عبر لينكر عن اعتقاده أن “بي بي سي” تريد منه ترك برنامج ماتش أوف ذي داي “حسنا ربما كانوا يريدون مغادرتي، وهذا هو الحس”. ولم تعلق الهيئة في حينه على تعليق لينكر ووصفته بأنه “مقدم برامج من الدرجة الأولى” وقالت إن “ماتش أوف ذي داي يواصل التطور بناء على تغير عادات المشاهدين”. وتم تعيين كل من كيلي كيتس ومارك تشابمان وغابي لوغاني لتقديم البرنامج في موسم 2025- 2026.
وفي مقابلته الشهر الماضي، عاد لينكر إلى تغريداته عام 2023، قائلا إنه لا يندم على هذه التعليقات، مضيفا: “هل سأكررها، بعد فوات الأوان؟ لا، لن أفعل، نظرا لكل ما رافقها من هراء”. وفي حديثه مع أمول راجان من بي بي سي، أشار إلى أن خطوته المهنية التالية “لن تكون التلفزيون”، مضيفا: “أعتقد أنني سأتراجع عن ذلك الآن” و”أعتقد أنني سأركز أكثر على عالم البودكاست”.
وقال روجر موزي، المدير السابق لقسم الرياضة والأخبار التلفزيونية في بي بي سي، إن لينكر “لا يمكنه أن يكون المذيع الأعلى أجرا في بي بي سي وناشطًا على وسائل التواصل الاجتماعي في الوقت نفسه”. وقال لبرنامج “توداي” على راديو بي بي سي 4: “من وجهة نظري، إذا كنت المذيع الأعلى أجرا في بي بي سي، فعليك ألا تتولى هذا النوع من القيادة السياسية التي يمارسها”. قد يفكر الكثيرون هذا الصباح: “حسنا، أتفق مع غاري بشأن فلسطين، أو اتفقت معه بشأن الاتحاد الأوروبي”. لكن تخيل لو كان يغرد مؤيدًا للخروج من الاتحاد الأوروبي، أو مؤيدا لإسرائيل، هل كنت ستدعم حقه في التعبير عن رأيه؟”. وأضاف أنه لم يعد من الممكن للينكر أن يتولى تغطية كأس العالم، لأنه لو فعل ذلك، لكان ذلك “مجرد دراما نفسية حول مواقف غاري من ترامب ورأيه في آخر التطورات الدولية”.
وكان لينكر من بين عدد من المثقفين والفنانين والشخصيات العامة ممن دافعوا عن فيلم شارك فيه فتى فلسطيني اسمه عبد الله اليازوري، اتهمه اللوبي المؤيد لإسرائيل بأنه نجل “مسؤول” في حماس بغزة. وقد نجح اللوبي بمنع الفيلم وحذفه من “أي بليير”.