“المتهم المفترض فلسطيني والجاني الحقيقي برتغالي” .. حركة “ميغا-ترامب” تطلق اتهامات مسبقة حول إطلاق النار في جامعة براون
وزير الخارجية الاميركي : سنصدر إعلانات بشأن الإخوان المسلمين الأسبوع المقبل
الخلايلة يحسم الجدل حول رفع اشتراك الضمان
الكرك .. العثور على الشاب ماهر الرتيمات متوفى
صحيفة عبرية: نتنياهو يخطط لفرض فتح "معبر رفح باتجاه واحد
ياسر محمود عباس يقود حملة لبيع الاف العقارات لمنظمة التحرير في لبنان والأردن
إضاءة شجرة عيد الميلاد في الزرقاء تعكس قيم التسامح والوئام في الأردن
الأغوار الشمالية: إصابتان إثر حادث تصادم بين دراجة نارية ومركبة في منطقة وقاص
فيديو جديد يكشف الحقيقة .. النشامى لم يرفضوا مصافحة مدرب المنتخب المغربي
كتلة مبادرة النيابية تدعو للثقة بالمؤسسات العامة وحرصها على الرقابة - صور
حزب أمام اختبار وجودي: قبول استقالة 642 عضوًا من المدني الديمقراطي يكشف أزمة
الأرصاد: لا حالات مطرية حتى نهاية الأسبوع القادم
قصف إسرائيلي يستهدف حفل زفاف في مركز إيواء شرق غزة ويوقع 6 شهداء و5 مصابين- (فيديو)
الأردن يرحب بقرار تعيين برهم صالح مفوّضا ساميا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
روبيو: الهدف الفوري في السودان هو وقف الأعمال القتالية قبل العام الجديد
تحذير ألماني .. ألعاب الأطفال قد تحتوي على مواد مؤثرة على الهرمونات
الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة
المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على الحدود وتقبض على المتسللين
القبض على رأس شبكة لصوص المتحف الوطني في دمشق
زاد الاردن الاخباري -
دعا البابا ليون الرابع عشر إلى "بناء عالم يسوده السلام والعدالة والحقيقة"، وذلك خلال لقائه الأول مع السلك الدبلوماسي المعتمد لدى الكرسي الرسولي.
وتضمن خطاب البابا نداء إلى "إحياء روح التعددية، ووقف سباقات التسلّح، وتعزيز قيم التلاقي بدلًا من منطق الصراع والانقسام".
وحض البابا الدبلوماسيين على "وضع الإنسان في قلب كل علاقة دولية"، مؤكّداً أنّ "السلام لا يُبنى إلا انطلاقاً من القلب، وأنّ العدالة تتطلّب شجاعة الدفاع عن الأضعف، وأنّ الحقيقة تظلّ حجر الزاوية في كل حوار صادق".
وفي خطابه الذي نشره موقع أخبار الفاتيكان، ونقلته وكالة آكي الإيطالية للأنباء اليوم الجمعة، رأى البابا أنّ "للأديان وللحوارات بين الأديان دوراً جوهرياً في تعزيز سياقات سلام، لكنّ ذلك يقتضي، بطبيعة الحال، احتراماً كاملاً للحرية الدينية في كل بلد، إذ إنّ الخبرة الدينية هي بُعد أساسي من أبعاد الكائن البشري، وإغفالها أو إقصاءها يجعل من الصعب – بل من المستحيل – تحقيق تنقية القلب الضرورية لبناء علاقات سلام".
وقال: "انطلاقًا من هذا العمل، الذي يُدعَى إليه كلّ واحد منا، يمكننا أن نقتلع من الجذور كلّ ما يُمهّد للصراع، أو يُغذّي شهوة السيطرة والتدمير. ولبلوغ ذلك، لا بد من إرادة صادقة للحوار، تنبع من رغبة أصيلة في اللقاء، لا من التوق للمواجهة".
وأشار البابا إلى أنه في هذا الإطار، "تَبرز الحاجة إلى أن نُنعش من جديد الروح التي ألهمت الدبلوماسية المتعددة الأطراف، والمؤسسات الدولية التي وُجدت أصلاً لتكون حَكماً في النزاعات، وسبيلاً لحلّ الخلافات داخل الجماعة الدولية".
وأردف "ذلك يتطلّب، أيضاً، الشجاعة للتوقّف عن إنتاج أدوات الموت والخراب، إذ وكما ذكّر البابا فرنسيس في رسالته الأخيرة لبركة مدينة روما والعالم: لا يمكن تحقيق السلام بدون نزع سلاح حقيقي".