توقعات بعودة 75 ألف سوري من الأردن في 2026
نقيبة أطباء الأسنان: أصول صندوق التقاعد تتآكل ونخشى استنزافها بالكامل
الجنسية الأكثر شراء للعقار في الأردن
التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء)
مخصصات النواب الشهرية لخزينة الاحزاب .. ما مدى مشروعية المطالبة؟
اللوزي : فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر
الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات
رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر"
الحلبوسي والسامرائي أبرز المرشحين لرئاسة برلمان العراق
تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان
الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها
أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي
شهيد بنيران الاحتلال في الشجاعية على وقع توغل بمخيم جباليا وقصف مدفعي برفح
الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا
الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين
سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
زاد الاردن الاخباري -
قال رئيس قسم الزلازل بمعهد البحوث الفلكية في مصر، شريف الهادي، إن الزلزال الذي شعر به ملايين المصريين في ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء، وقع جنوب شرق جزيرة كريت.
ووقع الزلزال على بُعد يقارب 421 كيلومترا شمال مدينة مرسى مطروح، وبلغت قوته 6.4 درجة على مقياس ريختر، وعمقه وصل إلى 76 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
وأوضح الهادي أن الشعور بالزلزال وصل إلى مناطق متفرقة في مصر، خاصة في القاهرة والدلتا، مرجعًا ذلك إلى أمرين أساسيين: أولهما أن الزلزال وقع على عمق كبير نسبيًا، ما ساعد في امتداد الإحساس به إلى مسافات بعيدة؛ وثانيهما طبيعة التربة في منطقة الدلتا، والتي تتميز بكونها طينية وضعيفة، ما يجعلها أكثر استجابة للاهتزازات الزلزالية مقارنةً بالأراضي الصلبة.
وأضاف أن المدن الساحلية شعرت بالهزة الأرضية بشكل أوضح من مناطق أخرى، لكن المناطق ذات التربة الصلبة يكون فيها الإحساس أقل بكثير.
وأكد أن الذعر الذي أصاب البعض، خاصة في القاهرة والدلتا، كان بسبب وضوح الإحساس بالهزة وليس لقوة التأثير.
ولفت إلى أن التأثير الفعلي على البنية التحتية كان محدودًا للغاية أو غير موجود، نظرًا لبُعد مركز الزلزال عن الأراضي المصرية.
وأشار إلى أن الزلازل بهذه القوة غالبًا ما تكون لها توابع لاحقة، لكنها تكون أضعف من الزلزال الرئيسي، وقد يشعر بها الناس أو تمر دون أن يلاحظوها. وأكد أن التوابع أمر طبيعي، ولا يُتوقع أن تُحدث أضرارًا كبيرة.
وبشأن اتساع نطاق الشعور بالزلزال ليشمل مناطق خارج مصر مثل الأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن، أوضح أن السبب يعود إلى قوة الزلزال وعمقه الكبير، وهو ما يتيح لاهتزازاته أن تمتد لمسافات بعيدة.
لكنه شدد على أن هذه الهزات لا تؤثر في البنية التحتية إلا في المباني المتهالكة أو الآيلة للسقوط، وهي التي تكون الأكثر عرضة للتأثر بأي نشاط زلزالي.