المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل 3 أشخاص
الأمن العام يحذر السائقين من الضباب وانخفاض الرؤية على الطرق
انخفاض واضح على درجات الحرارة وأجواء باردة وغائمة جزئياً مع بقاء فرص زخات محلية
معان تسجل أعلى هطول مطري خلال 12 ساعة… وأمطار متفاوتة في محافظات المملكة
المنتخب الاردني يضمن صدارة مجموعته بعد تعادل مصر والإمارات
شاهد - رجل أمن يتدخل لفتح منهل مغلق في الجويدة وسط غياب كوادر الأمانة
النشامى سيلعبون في المونديال صباحًا .. إليكم المواعيد والملاعب بتوقيت الأردن
تحذير عاجل من سلطة وادي الاردن
حماس تعلن استعدادها لتسليم سلاحها لسلطة فلسطينية “إذا انتهى الاحتلال”
فيديو يوثّق سقوط فتاة في حفرة مغطاة بمياه الأمطار بشارع الإذاعة والتلفزيون في عمّان
تعطيل مدارس العقبة الاحد
جامعة العقبة للتكنولوجيا تؤجل الامتحانات بسبب الظروف الجوية
الشرع: إسرائيل تحارب “الأشباح” وتبحث عن أعداء بعد الحرب في غزة- (فيديو)
شاهد - بدء فيضان سد الوحيدي في معان ووزارة المياه تحذّر من الاقتراب من مجاري السيول
السودان: إدانات واسعة لهجوم الدعم السريع على روضة أطفال في كلوقي خلّف عشرات الضحايا
الأردنيون يترقبون زيت الزيتون المستورد
تسريب جديد يظهِر أحاديث خاصة بين الأسد ولونا الشبل تكشف خلافات عميقة داخل النظام السوري- (فيديو)
الأردن: تجدد نشاط السحب الرعدية في سماء العاصمة عمّان وتجدد الأمطار
الرقيب نورس ابزاخ يتوج بطلًا لوزن البانتام ببطولة المقاتلين المحترفين
زاد الاردن الاخباري -
في الوقت الذي تحذر فيه منظمة الصحة العالمية من "وباء الجلوس"، يبدو أن سؤال: "ماذا لو توقفت عن الجلوس لمدة شهر؟" لم يعد خيالا علميا.
وأصبح التوقف عن الجلوس تجربة يستكشفها العلماء والمهتمون بالصحة الجسدية والعقلية على حد سواء، فمع تزايد عدد الوظائف المكتبية، وتحوّل نمط الحياة إلى الجلوس أمام الشاشات لساعات طويلة، بات الجلوس الطويل أحد أخطر الممارسات اليومية التي نقوم بها دون وعي.
وتشير الدراسات الحديثة إلى أن الجلوس لساعات متواصلة مرتبط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، واضطرابات الدورة الدموية، وحتى بعض أنواع السرطان.
والأسوأ من ذلك، أن هذه المخاطر لا تختفي تماما حتى مع ممارسة الرياضة لاحقا، إذا استمرت فترات الجلوس الطويلة يوما بعد يوم.
لكن ماذا يحدث إذا قرر الإنسان عكس هذا النمط بالكامل؟ تخيل أن تقضي شهرا كاملا دون أن تجلس مطلقا، تعتمد على الوقوف، المشي، وربما حتى العمل وأنت تتحرك.
وأظهرت دراسة نُشرت في "المجلة البريطانية للطب الرياضي"، أن تقليل وقت الجلوس إلى أقل من ثلاث ساعات يوميا يمكن أن يطيل متوسط العمر المتوقع بما يصل إلى عامين.
بل إن باحثين من جامعة كولومبيا أشاروا إلى أن استبدال ثلاثين دقيقة فقط من الجلوس يوميًا بنشاط خفيف، كالمشي أو الوقوف، يُقلل خطر الوفاة المبكرة بنسبة 17%.
وفي تجارب واقعية، أفاد أشخاص شاركوا في تحديات "شهر بلا جلوس" بتحسن في مستويات الطاقة، وتراجع في آلام الظهر والرقبة، وتحسن ملحوظ في المزاج العام وجودة النوم.
وأشارت دراسة أجرتها"مايو كلينك" إلى أن الأشخاص الذين يتحركون أكثر، حتى بالحركات البسيطة مثل الوقوف أو المشي البطيء أثناء المكالمات، يحرقون سعرات حرارية أعلى من غيرهم بمئات السعرات يوميًا دون أي تمارين رياضية.
لكن الأمر لا يقتصر على الجسد، فالوقوف والحركة المستمرة تعني تدفقا أفضل للدم إلى الدماغ، ما يعزز التركيز والانتباه، ويقلل من الشعور بالإرهاق الذهني. ولهذا لم يكن غريبا أن تعتمد شركات كبرى مثل "جوجل" و"أبل"،على مكاتب العمل الواقفة كخيار أساسي لموظفيها.
ورغم التحديات التي قد تواجه من يحاول تطبيق "شهر بلا جلوس"، خاصة في المجتمعات التي ترتبط فيها الراحة بالجلوس، إلا أن النتائج الصحية المترتبة على هذه الخطوة قد تكون محفزا كافيا لإعادة النظر في عاداتنا اليومية.
وفي زمنٍ باتت فيه حياتنا تسير بسرعة وتُدار من خلف الشاشات، ربما حان الوقت لنتحرّك حرفيا، فليس المطلوب أن نتخلى عن الجلوس بالكامل، بل أن نعيد إليه مكانته الطبيعية كفترة راحة لا عادة دائمة.