بحضور وزير السياحة والآثار .. افتتاح كنيسة العقبة الأثرية بعد ترميمها في احتفالية وطنية ودينية
وزير التربية: الشهادات التركية على المسار النهائي بعد فصل 92 طالبًا لعدم صحتها
النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب تفتح تحقيقا في هجوم سيدني
حسان يستقبل رئيس وزراء الهند
أورنج الأردن تمنح زبائن خط الخلوي "معاك" وخطوط "الزوار" أشهر مجانية من كريم بلس
مالية الأعيان تقر مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026
الأردن .. الأشغال تعلن السير بإجراءات طرح عطاءات دراسات لمشاريع في (عمرة)
87.80 دينار سعر غرام الذهب عيار 21 في الأردن الاثنين
3.7 مليار دولار حوالات المغتربين الأردنيين خلال 10 أشهر
تحالف لاتيني كاريبي يدعم مادورو في مواجهة واشنطن
ارتفاع ضحايا السيول في المغرب إلى 37 وفاة
أرقام فلكية في كأس العرب .. كم سيحصل حامل اللقب؟!
مخطط إسرائيلي لبناء 9 الآف وحدة استيطانية لفصل شمال القدس
القوات المسلحة تدعو مواليد 2007 لمتابعة منصة خدمة العلم وتحدد مواعيد الفحص والتجنيد
تحذيرات من أمطار وسيول وتعليق الدراسة في دول عربية
مع بدء الموسم .. نصيحة ذهبية لتحصين نفسك من الإنفلونزا
بارو يقترح أن يُطلع ويتكوف وكوشنر الاتحاد الأوروبي على خطة ترامب للسلام في غزة
هذه المناطق ستشهد تساقط زخات ثلجية فجر وصباح الأربعاء
اختتام فعاليات الدورة الـ 16 من مهرجان "كرامة .. سينما الإنسان" في سينما الرينبو
زاد الاردن الاخباري -
خاص - كشفت مديرية الأمن العام عن مؤشرات مرورية مقلقة تشير إلى تزايد الضغوط على شبكة الطرق في الأردن، حيث تجاوز عدد المركبات المسجلة في المملكة 2 مليون مركبة، بينما بلغ عدد السائقين المرخّصين أكثر من 3.1 مليون شخص، في وقت يُقدّر فيه عدد سكان المملكة بأكثر من 11.7 مليون نسمة.
كما بيّنت الإحصاءات أن أكثر من 783 ألف مركبة أجنبية دخلت إلى المملكة خلال الفترة ذاتها، ما يساهم في ازدحام الطرق وارتفاع معدلات الحوادث المرورية.
ووفقًا لبيانات "المؤشر الزمني لحوادث الإصابات البشرية في الأردن لعام 2024"، فإن الحوادث المرورية ما تزال تُشكّل خطرًا يوميًا حقيقيًا على حياة المواطنين، حيث تُسجَّل:
إصابة بشرية كل 30 دقيقة.
وفاة مرورية كل 16 ساعة.
حادث صدم يسبب إصابة كل ساعة و15 دقيقة.
حادث ينتج عنه ضرر بشري كل 45 دقيقة.
حادث دهس كل ساعتين.
حادث تدهور كل 13 ساعة و20 دقيقة.
هذه الأرقام تسلّط الضوء على واقع السلامة المرورية في المملكة، والذي يتطلب تحركًا وطنيًا جادًا من جميع الجهات المعنية. ويعزو المختصون هذه المعدلات إلى جملة من الأسباب، أبرزها الاستهتار بقوانين السير، السرعة الزائدة، القيادة تحت تأثير التعب أو الانشغال بالهاتف، وضعف البنية التحتية في بعض المناطق.
ودعت الجهات الأمنية إلى تكثيف حملات التوعية والرقابة، وتطبيق القانون بصرامة، إلى جانب تحسين البنية التحتية وتحديث أنظمة النقل الذكي، بما يحدّ من الحوادث اليومية ويُسهم في إنقاذ الأرواح.
ويؤكد خبراء أن هذه الأرقام تمثل تحديًا كبيرًا، ليس فقط على مستوى السلامة العامة، بل أيضًا من الناحية الاقتصادية، نتيجة الخسائر المباشرة وغير المباشرة الناجمة عن الحوادث، داعين إلى إطلاق استراتيجية وطنية شاملة ترتكز على التوعية والتكنولوجيا والتشريعات الرادعة.