توقعات بعودة 75 ألف سوري من الأردن في 2026
نقيبة أطباء الأسنان: أصول صندوق التقاعد تتآكل ونخشى استنزافها بالكامل
الجنسية الأكثر شراء للعقار في الأردن
التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء)
مخصصات النواب الشهرية لخزينة الاحزاب .. ما مدى مشروعية المطالبة؟
اللوزي : فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر
الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات
رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر"
الحلبوسي والسامرائي أبرز المرشحين لرئاسة برلمان العراق
تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان
الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها
أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي
شهيد بنيران الاحتلال في الشجاعية على وقع توغل بمخيم جباليا وقصف مدفعي برفح
الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا
الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين
سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
زاد الاردن الاخباري -
هناك نوعان شائعان من التربية دائمًا ما تتم المقارنة بينهما، هما تربية "الدقة القديمة" والتربية الحديثة أو التربية الإيجابية فالأولى هو الطريقة التي اعتمدها الاباء في تربية أبنائهم وذلك حتى نهاية التسعينات، وفيما بعد ظهرت التربية الحديثة التي تعتمد على الحديث والتوجيه الكلامي فقط، ولكن ما يجب علمه هو أن مفهوم التربية يشير إلى عملية تنمية الطفل وتعليمه بهدف تطوير جوانبه الجسدية، العقلية، العاطفية، والاجتماعية، وما لا يعرفه الكثير أن هناك الكثير من أنواع التربية التي يجب العلم بهم، يستعرضها اليوم السابع وفقاً لما نشره موقع "theeverymom".
التربية الاستبدادية
هذا النوع من التربية عالي الاستبدادية في المطالب ولكنه منخفض في الاستجابة، حيث يعتمد على القواعد الصارمة والتحكم في سلوك الأطفال بناء على تلك القواعد، وقد يوفر الوالدين الاستبداديين بيئة منظمة جدا، لكنهم لا يستجيبون لأطفالهم، عندما يعصي الطفل، قد يقابل بعقوبة سريعة دون محادثة حول السبب.
الأبوة المتساهلة
الأبوة والأمومة المتساهلة هي في الأساس عكس الاستبدادية، قد يظهر الوالد المتساهل كصديق أكثر من كونه شخصية ذات سلطة، مع وجود قواعد قليلة أو معدومة في منزله، قد لا يعلقون حتى عندما يتصرف الأطفال وحتى يتجنبون الصراع، والنتائج مع هذا النمط مختلطة: قد يكون لدى الأطفال مهارات اجتماعية جيدة واحترام الذات، لكنهم يكافحون مع مهارات مثل التنظيم الذاتي، ويكونون أكثر اندفاعاً أو تطلباً.
الأبوة الموثوقة
الأبوة الموثوقة متطلبة ومتجاوبة بين هاتين الصفتين، قد يكون لدى الآباء في هذه المجموعة قواعد ، لكنهم يسمحون أيضا لأطفالهم بالتعبير عن أنفسهم والاستماع إلى مخاوفهم، إنهم يريدون أن يكون أطفالهم حازمين ومسؤولين اجتماعياً، وأن ينظموا أنفسهم ويتعاونون، قد يكون أطفال الآباء الموثوقين أكثر ثقة ومسؤولية.
الأبوة غير المتورطة
الأبوة غير المتورطة لديها القدرة على التأثير سلباً على الطفل، يحدث هذا عندما لا يكون الآباء متطلبين ولا مستجيبين، قد لا يلاحظ الوالد غير المتورط حتى أن طفله يرمي الأشياء لجذب انتباهه، يرتبط هذا النوع بنتائج سلبية للأطفال، مثل الافتقار إلى التنظيم الذاتي والمسؤولية الاجتماعية، وضعف الكفاءة المدرسية، والسلوك المعادي للمجتمع، والقلق، والاكتئاب.
الأبوة الإيجابية
تركز الأبوة والأمومة الإيجابية على التواصل العاطفي مع الأطفال، وفرض الحدود باحترام ولطف، وإعطاء الكثير من التعزيز الإيجابي للسلوكيات المرغوبة من خلال الثناء على تصرفات الأطفال المحددة، يتم استخدامه أحيانا بالتبادل مع نوع الأبوة الموثوقة، حيث أن الأطفال لديهم قواعد ويواجهون عواقب طبيعية لتلك القواعد.
الأبوة اللطيفة
لا يوجد تعريف واحد واضح للأبوة اللطيفة، هي في الأساس مثل الأبوة الموثوقة، ولكن هي وضع حدود ثابتة ولكن توصيلها بتعاطف، يفهم ذلك على أهمية التركيز على تهدئة الأطفال، والتحقق من صحة عواطفهم، والتحدث معهم حول سبب مطالبتهم بفعل شيء ما بدلا من معاقبتهم على سوء التصرف.