المحكمة العليا الأميركية تسمح لولاية تكساس بإجراء انتخابات وفق الدوائر الجديدة
مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5-12-2025 والقنوات الناقلة
أكسيوس: ترامب يعتزم الإعلان عن دخول عملية السلام في غزة مرحلتها الثانية قبل عيد الميلاد
موعد قرعة كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة المفتوحة
مجموعة أبو شباب: قائدنا الراحل قتل بشكل عشوائي - تفاصيل جديدة
أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية 2%
لأكثر من 30 دولة .. ترمب يوسع حظر السفر إلى أمريكا
سعر النحاس يقفز لمستوى قياسي
الذهب يستقر قبل صدور بيانات أميركية مهمة
الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة
النقل البري: دراسة إلزام سائقي التطبيقات بالضمان وتشديد الرقابة على الشركات غير المرخصة
الأردن .. استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الأردنيون يترقبون حفل سحب قرعة كأس العالم 2026
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية
آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
دولة رئيس الوزراء والحكومة كل الشكر والتقدير على تخصيص يوم للاحتفال بيوم العمل، وهو لفتة كريمة تثمن جهود العاملين. لكن في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجهها الكثير من العمال والمتقاعدين في الأردن، يبقى السؤال: هل نحن بحاجة فعلًا إلى عطلة إضافية، أم أن الأولوية تكمن في تحسين الأوضاع المعيشية؟
إن الاحتفال بالعمال وتقدير جهودهم أمر ضروري، ولكن التقدير الحقيقي يتجسد في تأمين حياة كريمة لهم ولعائلاتهم. فبدلًا من يوم عطلة قد لا يستفيد منه البعض بسبب ضغوط العمل أو الحاجة إلى تعويض الدخل، يتطلع العمال والمتقاعدون إلى مبادرات عملية تخفف عنهم الأعباء الاقتصادية المتزايدة.
إن "تفريح الجيوب" كما يقال، هو ما يلامس احتياجات هذه الفئة بشكل مباشر. فهم بأمس الحاجة إلى زيادة في الرواتب والمعاشات التقاعدية تتناسب مع غلاء المعيشة، وإلى توفير فرص عمل مستدامة للشباب، وإلى ضمان حقوقهم وكرامتهم في بيئة العمل.
إن تخصيص يوم للاحتفال هو أمر رمزي، لكن الأثر الحقيقي يكمن في السياسات والإجراءات التي تتخذها الحكومة لتحسين مستوى معيشة المواطنين. ففي ظل "طفرة صعبة" كما وصفها البعض، يصبح التركيز على تخفيف الأعباء الاقتصادية أكثر إلحاحًا من مجرد منح يوم عطلة.
إن تقدير العاملين والمتقاعدين لا يكون فقط بالتغني بإنجازاتهم أو منحهم يوم راحة، بل بتمكينهم اقتصاديًا وتوفير سبل العيش الكريم لهم. إنهم بحاجة إلى شعور حقيقي بأن جهودهم موضع تقدير من خلال تحسين ظروفهم المعيشية وتأمين مستقبل أفضل لهم ولأسرهم.
نتمنى أن تتجه الجهود الحكومية بشكل أكبر نحو إيجاد حلول عملية للتحديات الاقتصادية التي تواجه العمال والمتقاعدين، وأن يكون الاحتفال بيوم العمل دافعًا حقيقيًا نحو تحقيق هذا الهدف.
حفظ الله الاردن والهاشمين
المتقاعد العسكري نضال انور المجالي