توقعات بعودة 75 ألف سوري من الأردن في 2026
نقيبة أطباء الأسنان: أصول صندوق التقاعد تتآكل ونخشى استنزافها بالكامل
الجنسية الأكثر شراء للعقار في الأردن
التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء)
مخصصات النواب الشهرية لخزينة الاحزاب .. ما مدى مشروعية المطالبة؟
اللوزي : فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر
الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات
رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر"
الحلبوسي والسامرائي أبرز المرشحين لرئاسة برلمان العراق
تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان
الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها
أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي
شهيد بنيران الاحتلال في الشجاعية على وقع توغل بمخيم جباليا وقصف مدفعي برفح
الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا
الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين
سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
زاد الاردن الاخباري -
وضع المدرب المغربي الحسين عموتة (54 عاماً) حداً للشائعات، حين قرر عدم مغادرة نادي الجزيرة الإماراتي، رغم العرض المغري من الاتحاد العراقي لكرة القدم من أجل تولي تدريب أسود الرافدين خلال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم المقررة إقامتها في أميركا وكندا والمكسيك عام 2026، إذ إن قرار الرفض تحكمت فيه عوامل إنسانية وعاطفية أكثر من الجوانب المالية أو التقنية.
ووفقاً لمعلومات حصل عليها موقع "العربي الجديد"، الأربعاء، من مصدر مسؤول بنادي الجزيرة الإماراتي، والذي رفض ذكر اسمه، فإن قرار المدرب المغربي برفض عرض تدريب العراق، رغم السماح له بذلك، لم يكن مرتبطاً بعامل مهني أو احترافي أو حتى مالي، بدليل أن الاتحاد العراقي كان مستعداً لإغرائه براتب خيالي، بل اتخذه بناء على معطيات وجدانية لها علاقة بمنتخب الأردن، الذي ترك بصمته معه في بطولة كأس أمم آسيا العام الماضي.
وأضاف المصدر أن المدرب المغربي رفض عرض تدريب العراق، بصرف النظر عن علاقته الجيدة برئيس الاتحاد المحلي، لعدة اعتبارات، أولها أنه لا يريد أن يواجه يوماً لاعبي منتخب النشامى الذين تربطهم به علاقات استثنائية وتواصلهم معه باستمرار، فيما يرجع السبب الثاني إلى وجود مواطنه جمال السلامي، أحد أقرب المدربين المغاربة منه، على رأس الجهاز الفني لمنتخب الأردن.
أما العامل الثالث، فيعود أساساً إلى التقدير الذي يكنه للجماهير الأردنية وأيضاً وفائه لمنتخب الأردن ومسؤولي الاتحاد الأردني، وهي عوامل كانت كافية لإغلاق الباب نهائياً أمام عرض تدريب منتخب أسود الرافدين في هذه الفترة بالذات. وتابع المصدر قائلا: "لا يريد عموتة أن يصطدم بلاعبي الأردن ومواطنه جمال السلامي في التصفيات الآسيوية، وأكثر من ذلك يعمل على إجهاض حلمهم ببلوغ المونديال الذي أصبح قريباً من منتخب النشامى أكثر من العراق".
وبحسب معطيات "العربي الجديد"، فإن الاتحاد العراقي جهز عرضاً مالياً ضخماً للمدرب المغربي عموتة وجهازه الفني، ومنحت له صلاحيات واسعة، كما استخدمت قنوات تلفزيونية رسمية ومنابر إعلامية متعددة، وأيضاً تدخلات لشخصيات نافذة في الإمارات، بغرض إقناعه، لكن القرار النهائي إلى حدود اللحظة كان الرفض، عبر تمسكه بخيار البقاء برفقة الجزيرة الإماراتي.