الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات
أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي
الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها
رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر"
تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان
الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا
الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين
سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة
احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة
الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن
أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023
صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025
كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي
مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب
زاد الاردن الاخباري -
أصدرت محكمة الصلح الإسرائيلية في مدينة بئر السبع، اليوم الأربعاء، قرارا بإجراء تشريح لجثمان الأسير الشهيد مصعب عديلي (20 عاما) من بلدة أوصرين بمحافظة نابلس، والذي استشهد في سجون الاحتلال بتاريخ 17 نيسان/أبريل 2025، قبل أيام قليلة من موعد الإفراج عنه.
وجاء القرار في أعقاب جلسة قضائية عقدت صباح اليوم، بعد تقديم طلب للتحقيق في ظروف استشهاده الغامضة داخل السجن.
وكان الشهيد عديلي قد اعتقل في 22 آذار/مارس 2024، وصدر بحقه حكم بالسجن الفعلي لمدة عام وشهر، لكنه لم يكمل محكوميته، إذ ارتقى في زنزانته قبل أن يعود لعائلته.
ويعد الشهيد عديلي واحدًا من 65 أسيرا فلسطينيا استشهدوا داخل سجون الاحتلال منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وهو رقم يشمل فقط الأسرى الذين تم التعرف على هوياتهم، وسط ترجيحات بوجود شهداء آخرين لم تُعلن أسماؤهم بعد بسبب تعتيم سلطات الاحتلال.
وفي موازاة ذلك، تواصل إسرائيل اتباع سياسة ممنهجة في احتجاز جثامين الشهداء، حيث ترفض تسليم جثامين 74 شهيدا من شهداء الحركة الأسيرة، من بينهم 63 أسيرا ارتقوا منذ اندلاع حرب الإبادة على قطاع غزة.
وتبقي سلطات الاحتلال هذه الجثامين في ثلاجات الموتى أو تدفنها في ما يعرف بـ"مقابر الأرقام"، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية، وضمن سياسة عقاب جماعي ترمي إلى كسر الروح الوطنية لعائلات الشهداء.
وتواجه المؤسسات الحقوقية الفلسطينية والدولية صعوبة في انتزاع قرارات قضائية تجبر الاحتلال على تسليم الجثامين، في ظلّ تماديه في التنصل من مسؤولياته، واستخدامه هذا الملف كورقة ضغط سياسي وإنساني.