توقعات بعودة 75 ألف سوري من الأردن في 2026
نقيبة أطباء الأسنان: أصول صندوق التقاعد تتآكل ونخشى استنزافها بالكامل
الجنسية الأكثر شراء للعقار في الأردن
التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء)
مخصصات النواب الشهرية لخزينة الاحزاب .. ما مدى مشروعية المطالبة؟
اللوزي : فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر
الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات
رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر"
الحلبوسي والسامرائي أبرز المرشحين لرئاسة برلمان العراق
تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان
الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها
أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي
شهيد بنيران الاحتلال في الشجاعية على وقع توغل بمخيم جباليا وقصف مدفعي برفح
الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا
الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين
سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
زاد الاردن الاخباري -
كشف الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، عن تفاصيل ظاهرة جديدة بدأت تظهر بين بعض الفتيات، تتمثل في الإفصاح عن مشاعر حب تجاه تطبيق الذكاء الاصطناعي "ChatGPT"، موضحاً أسبابها النفسية وخطرها المحتمل.
وخلال تصريحات تلفزيونية، أوضح فرويز أن تكوين الشخصية الإنسانية يعتمد على ثلاثة عناصر رئيسية: الخبرات الحياتية، والتربية، والعوامل الوراثية، مشدداً على أن التربية تُعد العامل الأكثر تأثيراً في تشكيل الشخصية، وتحدث غالباً في الفترة العمرية الحساسة بين سن 4 سنوات و14 سنة.
وأشار فرويز إلى أن غياب دور الأب في حياة الفتاة، باعتباره المصدر الأساسي للعاطفة والشعور بالأمان، قد يدفع بعض الفتيات إلى البحث عن بدائل لهذا الإشباع العاطفي في مصادر غير واقعية، مثل الإنترنت أو تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومنها "شات جي بي تي"، موضحاً أن التطبيق يقدم إجابات نموذجية ومهذبة، ما يجعله أكثر تقبلاً من بعض الأشخاص المحيطين بهن في البيئة الواقعية.
وأضاف أستاذ الطب النفسي أن تعامل بعض الفتيات مع "شات جي بي تي" وكأنه كائن حقيقي يُعبر لهن عن الاهتمام والاحتواء، يمثل خروجاً عن الإطار الطبيعي للعلاقات الاجتماعية، لكنه أوضح في الوقت نفسه أن هذا السلوك لا يصل إلى حد الإصابة بمرض عقلي في أغلب الحالات.
وأكد فرويز أن مثل هذه التصرفات ترتبط في الأساس بخلل في العلاقات الاجتماعية والتربوية الحقيقية أكثر مما ترتبط باضطرابات مرضية خطيرة، مشدداً على أهمية تعزيز العلاقات الأسرية وإشباع الاحتياجات العاطفية بشكل صحي ومتوازن خلال مراحل الطفولة والمراهقة للوقاية من مثل هذه الظواهر.