"النشامى" يحرزون الهدف الأول أمام السعودية بتوقيع نزار الرشدان
3 دول عربية ضمن قائمة الأكثر احتياجًا للمساعدات عالميًا
ولي العهد وسمو الأمير هاشم يساندان النشامى مع الجماهير الأردنية على ستاد البيت
نمروقة: الخارجية تولي أهمية للارتقاء بجودة الخدمات المقدّمة في البعثات الدبلوماسية الأردنية
الأمير الحسن يترأس اجتماع مبادرة "السلام الأزرق – الشرق الأوسط" في بيروت
بدء الشوط الثاني من مباراة "النشامى" والسعودية (0-0)
تركيا تكشف عن شروط مشددة لبقاء السوريين على أراضيها
انتهاء الشوط الأول من مباراة "النشامى" مع السعودية بدون أهداف
التجارة العالمية: حصة تجارة سلاسل القيمة تراجعت إلى 46.3% في العام الماضي
مجلس محافظة جرش يبحث تعزيز النوافذ التسويقية للمنتجات التعاونية
الأمطار الغزيرة تغرق خيام النازحين وتُصيب عدداً منهم في غزة
كأس العرب: الأردن (0-0) السعودية .. تحديث مستمر
الأردن .. الغذاء والدواء تغلق مستودع جميد غير مرخص بعمّان
حمدالله يسجل أول هدف دولي منذ 11 عاماً
فحوصات طبية أساسية للرجال بعد الأربعين
الاتحاد الاوروبي: مساعدات غزة يجب أن تتدفق كالسيل
كالاس: صعوبات فنية وراء انقطاع إفادة أميركية بشأن مستجدات خطة غزة
انطلاق مباراة "النشامى" أمام السعودية
ولي العهد يصل إلى ستاد البيت لحضور مباراة الأردن والسعودية
زاد الاردن الاخباري -
نظّمت وزارة الاتصال الحكومي ندوة تثقيفية حول "التربية الإعلامية والمعلوماتية"، شارك بها عدد من موظفي وزارات الخارجية وشؤون المغتربين، والتخطيط والتعاون الدولي، والبيئة.
وقال أمين عام الوزارة الدكتور زيد النوايسة، خلال افتتاح الندوة، إن اللقاء يأتي ضمن سلسلة ندوات ولقاءات تنظمها الوزارة لموظفي الوزارات والدوائر الحكومية وطلبة الإعلام في الجامعات، لنشر مبادئ ومهارات التربية الإعلامية والمعلوماتية وأهميتها في تحصين المجتمع ضد مخاطر الأخبار الكاذبة والإشاعات وحملات التضليل، مؤكداً أن الوزارة الآن بصدد التوسع في هذه اللقاءات نحو المحافظات، ومن خلال التعاون مع وزارة التربية والتعليم ومديرياتها في المحافظات.
وأشار النوايسة إلى أن هناك برامج عديدة أعدتها الوزارة تتعلق بتطوير مهارات وقدرات مدرسي مادة التربية الإعلامية، ليكونوا قادرين على إيصال الفكرة والهدف للأجيال المقبلة، لافتاً إلى أن طلاب المدارس والجامعات هم الشريحة الأكثر استخداماً لوسائل التواصل الاجتماعي اليوم، ما يتطلب زيادة التثقيف والتوجيه نحو المهنية الإعلامية.
وبيّن أن الاهتمام بالتربية الإعلامية على المستوى الرسمي جاء لمواكبة التطورات الحديثة التي يشهدها الإعلام، وتنظيم المشهد العام بعد ظهور وسائل التواصل السمعية والتكنولوجيا الرقمية، وبعد أن سادت مفاهيم جديدة في التربية الإعلامية وانتشر استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي الذي بات يشكل تحدياً كبيراً على المستويين المحلي والدولي.
ولفت إلى أن الحكومة تعمل على تحديث الاستراتيجية الوطنية للتعامل مع التربية الإعلامية للأعوام 2025 - 2028، وأن وسائل التواصل الاجتماعي لم تعد فقط وسيلة للترفيه، بل أصبحت مجالاً لنشاط العديد من رواد وسائل التواصل الاجتماعي.
وتناولت الندوة، التي قدّمها الإعلامي والأكاديمي عبدالله الكفاوين، محاور عدة، أهمها كيفية البحث عن المعلومات من مصادرها، ودور التربية الإعلامية والمعلوماتية في محاربة الأخبار الكاذبة والإشاعات وكشف المعلومات الخاطئة المؤثرة في الرأي العام المحلي، فضلاً عن دورها في تنمية وتعزيز قدرات ومهارات التفكير الناقد لدى المتلقي.
واستعرض الكفاوين بعض المهارات في التعامل مع وسائل الإعلام الحديثة والوصول إلى المحتوى المعلوماتي والإعلامي الأكثر موثوقية، وتطوير قدرات ومهارات الشباب في التحقق من المعلومات والرسائل الإعلامية قبل تداولها، وبناء مهارات التفكير النقدي والتقييم للمحتوى الإعلامي والرسائل متعددة المصادر، وتحديداً في وسائل الإعلام والاتصال الرقمي.