أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. انخفاض طفيف على درجات الحرارة وأجواء باردة في معظم المناطق توقعات بعودة 75 ألف سوري من الأردن في 2026 نقيبة أطباء الأسنان: أصول صندوق التقاعد تتآكل ونخشى استنزافها بالكامل الجنسية الأكثر شراء للعقار في الأردن التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء) مخصصات النواب الشهرية لخزينة الاحزاب .. ما مدى مشروعية المطالبة؟ اللوزي : فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر" الحلبوسي والسامرائي أبرز المرشحين لرئاسة برلمان العراق تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي شهيد بنيران الاحتلال في الشجاعية على وقع توغل بمخيم جباليا وقصف مدفعي برفح الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين سائحة تنجو بأعجوبة في مصر أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025 الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك العلماء يكتشفون أول دليل على قتال الإنسان مع...

العلماء يكتشفون أول دليل على قتال الإنسان مع الأسد كنوع من الترفيه

العلماء يكتشفون أول دليل على قتال الإنسان مع الأسد كنوع من الترفيه

24-04-2025 09:49 PM

زاد الاردن الاخباري -

يقول الخبراء إن آثار العض الموجودة على هيكل مصارع روماني هي أول دليل أثري على قتال بين إنسان وأسد.

تم اكتشاف الرفات في موقع "دريفيلد تيراس" في يورك شمالي إنجلترا، والذي يُعتقد الآن أنه مقبرة المصارعين الرومان الوحيدة المحفوظة جيداً في العالم.

وكشفت الفحوصات التشريحية أن الثقوب والعضّات الموجودة على حوض الشاب من المحتمل جدًا أن تكون ناجمة عن أسد.

وقال البروفيسور تيم تومبسون، خبير الطب الجنائي والتشريح الذي ترأس فريق الباحثين: "هذه هي أول مرة نحصل فيها على دليل مادي مباشر على قتال المصارعين مع الحيوانات المفترسة".

وأضاف: "لطالما اعتمد فهمنا لقتالات المصارعين الرومان والعروض الحيوانية على النصوص التاريخية والصور الفنية، لكن هذا الاكتشاف يغير من تصورنا للثقافة الترفيهية في روما القديمة".

استخدم الخبراء تقنيات جنائية حديثة لتحليل الإصابات، بما في ذلك عمليات مسح ثلاثية الأبعاد كشفت أن الحيوان أمسك بالرجل من حوضه.

وقال البروفيسور تيم تومبسون، من جامعة مايوث في إيرلندا: "تمكّنا من تحديد أن العضّات حدثت في وقت قريب من الوفاة، لذا، لم يكن الأمر متعلقاً بحيوان ينهش الجثة بعد موتها – بل كانت العضّات مرتبطة مباشرة بوفاته".

وبالإضافة إلى فحص الجرح، قارن العلماء حجم وشكل العضة بعينات عضّات من قطط كبيرة في حديقة حيوانات لندن.

وقال البروفيسور تومبسون لبي بي سي نيوز: "تطابق آثار العضّ في هذا الفرد تحديداً تلك التي يخلّفها الأسد".

كما أن مكان العضّات قدّم للباحثين معلومات إضافية عن ظروف وفاة المصارع.

وأوضح البروفيسور تومبسون: "الحوض ليس من المواضع التي يهاجم فيها الأسد عادةً، لذا نعتقد أن هذا المصارع كان يشارك في عرض قتالي وتعرّض لإصابة أو عجز، فهجم عليه الأسد وعضّه من خاصرته وسحبه".

كان الهيكل العظمي لرجل يتراوح عمره بين 26 و35 عاماً، وقد دُفن في قبر مع شخصين آخرين، ووضِعت فوقه عظام خيل.

وأشارت تحليلات سابقة إلى أن هذا الرجل كان على الأرجح من الـ"بيستياريوس" (Bestiarius) - وهو نوع من المصارعين كان يُرسل للقتال ضد الوحوش.

وقالت مالين هولست، الأستاذة المشاركة في علم العظام الأثرية بجامعة يورك، إنه في خلال 30 عاماً من تحليل الهياكل العظمية، "لم يسبق لي أن رأيت شيئاً مشابهاً لآثار العضّ هذه".

وأضافت أن رفات الرجل تكشف عن قصة "حياة قصيرة وقاسية إلى حد ما".

إذ أظهرت عظامه علامات على عضلات كبيرة وقوية، كما وُجدت دلائل على إصابات في الكتف والعمود الفقري، وهي إصابات ترتبط عادةً بالأعمال البدنية الشاقة والقتال.

وأوضحت هولست، وهي أيضاً المديرة التنفيذية لشركة يورك اوستياركالوجي: "هذا اكتشاف بالغ الأهمية، لأنه يسمح لنا الآن ببدء رسم صورة أوضح لحياة هؤلاء المصارعين في الواقع".

وأكدت النتائج، التي نُشرت في مجلة العلوم والأبحاث الطبية بلوز ون، وجود قطط كبيرة، وربما حيوانات غريبة أخرى، في ساحات مدن مثل يورك، وكيف اضطرت هي الأخرى للدفاع عن نفسها من خطر الموت، على حد تعبير هولست.

ورأى الخبراء أن هذا الاكتشاف يعزز من فرضية وجود مدرّج (أمفيثياتر) روماني في يورك، رغم أنه لم يُعثر عليه بعد، ويرجّح أنه كان يحتضن معارك مصارعين تُقدَّم كنوع من الترفيه.

وأشار الخبراء إلى أن وجود قادة رومانيين بارزين في يورك كان يعني أنهم يتطلبون أسلوب حياة مترفاً، لذا لم يكن مفاجئاً ظهور أدلة على عروض المصارعة، التي كانت تُعد استعراضاً للثراء والنفوذ.

وقال ديفيد جينينغز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة يورك اركيولوجي:

"قد لا نعرف أبداً ما الذي جلب هذا الرجل إلى الحلبة التي نعتقد أنه قاتل فيها لأجل متعة الآخرين، لكن من اللافت أن يتم العثور على أول دليل عظامي أثري لهذا النوع من قتال المصارعين بعيداً إلى هذا الحد عن الكولوسيوم في روما، الذي كان يُعتبر ملعب ويمبلي للعالم الكلاسيكي في القتال".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع