أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
«الجماعة» انتهت.. فـــــــــرح أردنـــــــــي
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام «الجماعة» انتهت .. فـــــــــرح أردنـــــــــي

«الجماعة» انتهت .. فـــــــــرح أردنـــــــــي

24-04-2025 06:07 AM

قالها الأردن وفي أكثر من مناسبة وعلى أكثر من منصّات رسمية، بأنه لا يختبر أحد صبره، وألا تسوّل نفوس ضعيفة حدّ المرض، لأصحابها لزعزعة أمن واستقرار الوطن، وبث الفوضى على أراضيه، قالها الأردن بأن أمنه من المحرّمات الاقتراب منه يقود لبتر اليد التي تتجرأ على اقترافها، وفي القول الأردني دوما حقيقة مطلقة بأن الوطن وأمنه واستقراره يحميه سياج أمني وطني عظيم.
وعلى الرغم من كل ما وجهه الأردن من رسائل واضحة وعلنية بعدم التجرؤ على أمنه، إلاّ ان فئة لا يمكن وصفها إلاّ بالضالة ومشوهة التفكير والعمل، أصرت على اللعب في نار الأردنيين، للتجرؤ على الوطن وأمنه، بحجج واهية، بل حجج أوهن من بيت العنكبوت، لا تحمل سوى مضامين تطرّف وتخطيط لزعزعة أمن الوطن، وبث الفوضى، ليأتي الحسم الأردني الحازم، بما أعلنه وزير الداخلية مازن الفراية أمس العمل على الإنفاذ الفوري لأحكام القانون على ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين المنحلة باعتبارها جمعية غير مشروعة، وحظر كافة نشاطات ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين المنحلة، واعتبار أي نشاط لها أياً كان نوعه عملاً يخالف أحكام القانون ويوجب المساءلة القانونية.
وتبع قول الفراية الذي تحدث به بلغة جسد تحكي جهدا أمنيا بُذل ويُبذل، وحرصا وطنيا على أمن الوطن، تبعه الإعلان عن تسريع عمل لجنة الحل المكلفة بمصادرة ممتلكات ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين المنحلة سواء المنقولة وغير المنقولة وفقاً للأحكام القضائية ذات العلاقة، واعتبار الانتساب لما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين المنحلة أمراً محظوراً، كما يحظر الترويج لأفكارها وتحت طائلة المساءلة القانونية، وإغلاق أي مكاتب أو مقار تستخدم من قبل ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين المنحلة في كافة أنحاء المملكة حتى لو كانت بالتشارك مع أي جهات أخرى وتحت طائلة المساءلة القانونية.
وكما تابعنا أعلن الفراية حزمة من القرارات التي بعثت برسائل للعالم أن الأردن قوي، وعصي على كل المتربصين بأمنه، وأن اليقظة الأمنية الأردنية، لا ولن تغفل عن أيّ من هذه الجهات لتمرر أجندات في أغلبها «مستوردة» من جهات لا تريد بالأردن خيرا، رسائل أردنية قويّة هامة، أصبح بعدها الأردن وخلال دقائق «ترند» عالميا بقوته الأمنية وجرأته في حماية أمنه واستقراره.
القرارات التي أعلن عنها وزير الداخلية، هامة أثلجت صدور الأردنيين، وأفرحت كل أردني يحب وطنه وفي حب الوطن لغة واحدة، ومشاعر محسومة، تتجسد في حمايته، وصون أمنه، لتأتي هذه القرارات لتعطّر سماء الوطن بمسك الفرح والاحتفال بهذا الانتصار للوطن وأمنه، سيما وأن وزير الداخلية كشف أنه بعد الإعلان عن القضايا التي كانت تستهدف الأمن الوطني الأسبوع الماضي، تم ضبط عملية لتصنيع المتفجرات وتجريبها من قبل أحد أبناء قيادات الجماعة المنحلة وآخرين كانوا ينوون استهداف الأجهزة الأمنية ومواقع حساسة داخل المملكة، ليجد المواطنون في القرارات حقّا للأردنيين وصلهم جميعا من كل هؤلاء الباحثين عن زعزعة أمن وطنهم.
ما قرره الأردن أمس، من إغلاق الباب بشكل نهائي أمام ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين، قرار عظيم جاء لتحصين الوطن، وللتأكيد في الداخل والخارج أن الأردن رقم صعب، لن يقوى عليه أحد، ولا جماعة ولا تنظيم، الأردن مختلف بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، بلد عظيم، قوي، يسيّجه حبّ حدّ التقديس، من كل المواطنين، ليكون يوم أمس مختلفا عشناه جميعا بفرح وفخر، وئدت به كل المخططات التي سعت فئة مشوهة التفكير والأجندات لتنفيذها في الأردن، يوم عشناه فرحا وفخرا ومجدا، فلا أحد فوق القانون، أيّا كان.
جماعة الإخوان المسلمين، انتهت يوم أمس، نبأ انتظره الأردنيون كثيرا، وتلقوه بفرح وفخر، فعاشوا أمس، فرحا وطنيا أردنيا، نعم «الجماعة» انتهت.. فرح أردني.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع