توقعات بعودة 75 ألف سوري من الأردن في 2026
نقيبة أطباء الأسنان: أصول صندوق التقاعد تتآكل ونخشى استنزافها بالكامل
الجنسية الأكثر شراء للعقار في الأردن
التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء)
مخصصات النواب الشهرية لخزينة الاحزاب .. ما مدى مشروعية المطالبة؟
اللوزي : فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر
الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات
رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر"
الحلبوسي والسامرائي أبرز المرشحين لرئاسة برلمان العراق
تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان
الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها
أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي
شهيد بنيران الاحتلال في الشجاعية على وقع توغل بمخيم جباليا وقصف مدفعي برفح
الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا
الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين
سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
زاد الاردن الاخباري -
نفذت وزارة العدل 426 حكمًا صادرًا عن المحاكم في الأردن كعقوبة بديلة عن الحبس، خلال الربع الأول من العام الحالي، وفقا لوزارة العدل.
ويأتي تطبيق العقوبات البديلة جاء للحد من اكتظاظ مراكز الإصلاح والتأهيل، خاصة وأن نسبة إشغالها بلغت 180%، وفق تصريح سابق لوزير العدل بسام التلهوني .
وبحسب وزارة العدل، يهدف استبدال العقوبات السالبة للحرية (الحبس) إلى منح المحكومين ومرتكبي الفعل لأول مرة فرصة لإصلاح أنفسهم وعدم انقطاعهم عن مصدر رزقهم ومنع اختلاطهم بمعتادي الإجرام والقضايا الكبرى.
وأقر مجلس الوزراء الأحد، مشروع قانون معدِّل لقانون العقوبات لسنة 2025م.
ويأتي مشروع القانون المعدِّل انسجاماً مع ما تعهَّدت به الحكومة في بيانها الوزاري من حيث التوسُّع في تطبيق العقوبات البديلة، ومنح المحكمة المختصَّة صلاحية تطبيق هذه البدائل على نطاق أوسع وزيادة استفادة المحكوم عليهم منها.
وتعطي التَّعديلات المقترحة مزيداً من البدائل للمحاكم، بحيث تتيح استخدام العقوبات البديلة على القضايا المنظورة قبل الحكم، وكذلك إتاحة استخدامها بعد صدور الحكم، ما سيترتَّب ذلك استبدال العقوبة السَّالبة للحريَّة بأخرى بديلة للمحكومين.
كما تمنح التَّعديلات المقترحة قاضي تنفيذ العقوبة، صلاحية تحصيل الغرامات المحكوم بها وفقاً لأحكام قانون تحصيل الأموال العامة، مع السَّماح بتأجيلها أو تقسيطها بما يحدّ من اكتظاظ مراكز الإصلاح والتأهيل.
ومن شأن التَّعديلات المقترحة تعزيز نهج العدالة التصالحيَّة، إذ إنَّ أحد أهمّ شروط الاستبدال التَّصالح ما بين الأطراف لتطبيق العقوبة البديلة ودفع ما يترتَّب عليه من تعويض، مما يسهم في إعادة تأهيل المحكوم عليهم وإدماجهم في المجتمع، والحد من العودة إلى ارتكاب المخالفات القانونيَّة والجرميَّة.
ويزيد مشروع القانون عدد ساعات الخدمة المجتمعيَّة المحكوم بها لتصبح دون حد أعلى، بعد أن كانت لا تتجاوز 100 ساعة. كما أضاف بعض أنواع البدائل للعقوبات السَّالبة للحريَّة مثل: البرامج التأهيليَّة، وإلزام المحكوم عليه بالإقامة في منزله أو المنطقة الجغرافيَّة، والمراقبة الإلكترونيَّة.
وأجازت التَّعديلات إقران البدائل بتدابير مثل: منع السَّفر، وتقديم المحكوم عليه تعهُّداً بقيمة ماليَّة بعدم التعرُّض أو التَّواصل مع أشخاص أو جهات معيَّنة.
كما حدَّدت التَّعديلات بشكل واضح وصريح الجرائم التي يجوز استبدالها بعقوبات بديلة، وأجازت الطَّعن في قرارات قبول أو رفض استبدال العقوبات بعقوبات بديلة.