"النشامى" يحرزون الهدف الأول أمام السعودية بتوقيع نزار الرشدان
3 دول عربية ضمن قائمة الأكثر احتياجًا للمساعدات عالميًا
ولي العهد وسمو الأمير هاشم يساندان النشامى مع الجماهير الأردنية على ستاد البيت
نمروقة: الخارجية تولي أهمية للارتقاء بجودة الخدمات المقدّمة في البعثات الدبلوماسية الأردنية
الأمير الحسن يترأس اجتماع مبادرة "السلام الأزرق – الشرق الأوسط" في بيروت
بدء الشوط الثاني من مباراة "النشامى" والسعودية (0-0)
تركيا تكشف عن شروط مشددة لبقاء السوريين على أراضيها
انتهاء الشوط الأول من مباراة "النشامى" مع السعودية بدون أهداف
التجارة العالمية: حصة تجارة سلاسل القيمة تراجعت إلى 46.3% في العام الماضي
مجلس محافظة جرش يبحث تعزيز النوافذ التسويقية للمنتجات التعاونية
الأمطار الغزيرة تغرق خيام النازحين وتُصيب عدداً منهم في غزة
كأس العرب: الأردن (0-0) السعودية .. تحديث مستمر
الأردن .. الغذاء والدواء تغلق مستودع جميد غير مرخص بعمّان
حمدالله يسجل أول هدف دولي منذ 11 عاماً
فحوصات طبية أساسية للرجال بعد الأربعين
الاتحاد الاوروبي: مساعدات غزة يجب أن تتدفق كالسيل
كالاس: صعوبات فنية وراء انقطاع إفادة أميركية بشأن مستجدات خطة غزة
انطلاق مباراة "النشامى" أمام السعودية
ولي العهد يصل إلى ستاد البيت لحضور مباراة الأردن والسعودية
زاد الاردن الاخباري -
منذ اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض قبل أكثر من أسبوع تعيش الأوساط السياسية المقربة من نتنياهو حالة انقسام حاد في تقييم مستقبل السياسة الأميركية تجاه إيران، وتحديدا فيما يتعلق بالعودة إلى الخيار العسكري ضد منشآتها النووية.
ويقول التقرير الذي نشرته صحيفة معاريف لمراسلتها السياسية آنا برسكي إن الانقسام في محيط نتنياهو بات واضحا بين "معسكر الأوهام" الذي يعلق آماله على ما يسميه "الوفاء الأبدي لترامب" و"معسكر الواقعيين" الذين يقرؤون من سلوك ترامب وموقفه الأخير أن إسرائيل لن تحصل على "الضوء الأخضر" الأميركي لتوجيه ضربة عسكرية إلى إيران.
وفي "معسكر المتفائلين" -كما تسميهم برسكي- يسود اعتقاد راسخ بأن "ترامب معنا وسيبقى معنا"، وأن أي تحرك دبلوماسي أميركي حالي تجاه طهران إجراء شكلي سرعان ما سيفشل لتعود الولايات المتحدة إلى دعم الخيار العسكري.
وهؤلاء -بحسب التقرير- "يرون في ترامب مسيحا سياسيا جاء خصيصا لتحقيق أحلامهم الأمنية"، ولذلك استعدوا لعودته إلى السلطة في يناير/كانون الثاني 2025 كما لو أنها لحظة الخلاص.
وتؤكد برسكي أن هؤلاء أعدوا قائمة أمنيات طويلة تتراوح بين فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وغزو كامل لقطاع غزة والتوصل إلى اتفاق سلام إقليمي، ولكن البند الأول الدائم على جدول أعمالهم كان هو إيران.
وتضيف برسكي أن هؤلاء المتفائلين لا يرون في التصريحات العلنية لترامب أي تراجع، بل يرون أن "التنسيق مع واشنطن ممتاز، وكل شيء يسير وفق الخطة".
ويقود هذا المعسكر وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر الذي يتمتع بعلاقات وثيقة مع الدائرة المحيطة بترامب.
لكن في المقابل، هناك معسكر آخر يصف نفسه بـ"الواقعي" يرى في اللقاء الأخير بين نتنياهو وترامب مؤشرا سلبيا حاسما.
ووفقا لما كشفه التقرير، حصل نتنياهو على "ضوء أحمر صريح" من ترامب الذي رفض فكرة العمل العسكري ضد إيران، مفضلا نهج المفاوضات المباشرة بين واشنطن وطهران.