تقرير: الموساد يختطف ضابطًا من جنسية عربية
كاتس يتعهد البقاء في غزة وإقامة بؤر استيطانية
مسؤول سابق في الاحتلال يكشف: نتنياهو طلب خطة للتهرب من مسؤولية هجوم 7 أكتوبر
ترامب: لن يتولى رئاسة البنك المركزي أي شخص يخالفني الرأي
الأردن .. 33 ألف طالب يتقدمون لامتحان الثانوية التكميلي السبت
اكتشاف جديد في علاج التهاب المفاصل قد يخفف آلام الملايين
الحكومة : إنهاء خدمات الموظفين وفق التقاعد المبكر لن يكون "مزاجياً" وسيتم وفق الصلاحيات القانونية
عُرف بصوته الندي وأدائه الخاشع .. مئذنة المسجد النبوي تودّع فيصل النعمان
معان: انتهاء المرحلتين الأولى والثانية لتطوير مجمع الأميرة هيا الرياضي
خبراء: القيلولة سلاح ذو حدين والتوقيت يحسم الفائدة
وزير حرب الاحتلال يتراجع عن تصريحاته بشأن استيطان شمال غزة
شركة طيران أمريكية شهيرة تجبر ذوي الوزن الزائد على شراء تذكرتين
طقس العرب: تغيرات مرتقبة على الأنظمة الجوية تعيد الأمطار إلى الأردن نهاية العام
مختصون يناقشون تطوير منظومة التّبرع بالأعضاء
البكار: قرار إنهاء خدمة من أمضوا 30 سنة أثّر سلبا على استدامة المركز المالي للضمان
طبيب ينهال ضرباً على مريض في مستشفى هندي
يوم طبي مجاني في بلدية الرصيفة غدا
اجتماع حكومي في وزارة الاستثمار لتطوير الخدمة الاستثمارية الشاملة
قطار سريع جديد في مصر يربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط
زاد الاردن الاخباري -
قرر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها الأربعاء، برئاسة رئيس الوزراء جعفر حسان، الموافقة على قيام شركة الكهرباء الوطنية بالسير في إجراءات استئجار باخرة غاز عائمة جديدة، لتحل محل باخرة الغاز الحالية التي ستغادر ميناء العقبة بتاريخ 30 نيسان 2025.
وتُعدُّ هذه الخطوة استراتيجية لضمان وجود خيارات بديلة لتزويد الغاز الطبيعي لمحطات توليد الكهرباء وسط تحديات متسارعة في سوق الطاقة العالمي.
ويأتي القرار لتعزيز جهود المملكة في مجال أمن التزود بالطاقة، وللمساهمة في استمرارية تزويد الأشقَّاء في سوريا بالغاز الطبيعي عبر المملكة، من خلال الدعم المقدم من صندوق قطر للتنمية، حيث أصدر مجلس الوزراء سابقاً قراراً بتكليف شركة الكهرباء الوطنية للتواصل مع الشركات العالمية المالكة لبواخر الغاز الطبيعي المسال العائمة، تمهيداً لاستئجار باخرة جديدة.
ويُبقي القرار على خيار استيراد الغاز المسال لسد الفجوة الزمنية بين انتهاء عقد الباخرة الحالية، والانتهاء من مشروع الغاز المسال الجديد المتوقع إنجازه مع نهاية عام 2026م.
وفيما يتعلَّق بقطاعيّ السِّياحة والبيئة، قرَّر مجلس الوزراء استكمال الإجراءات اللازمة لتنفيذ مشروع النُّزُل البيئي في محمية اليرموك بلواء بني كنانة، وذلك بتخصيص مبلغ 350 ألف دينار لصالح وزارة السِّياحة والآثار لهذه الغاية.
ويأتي القرار بهدف استكمال تنفيذ مشروع النٌّزُل البيئي ليكون مقصداً سياحيَّاً بيئيَّاً، ورافداً للمعالم السِّياحيَّة والبيئيَّة في شمال المملكة، ولتوسيع استقطاب الاستثمارات السِّياحيَّة التي تعود بالفائدة على المجتمع المحلي من خلال توفير فرص العمل.
كما قرَّر مجلس الوزراء استكمال الإجراءات اللازمة لتصنيف موقع قلعة القطرانة الأثري ليكون موقعاً سياحياً، وذلك استناداً لأحكام المادة 2 من نظام إدارة المواقع السياحية رقم 23 لسنة 2014م.
ويأتي القرار في ضوء زيارة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان للواء القطرانة منتصف شباط الماضي، حيث وجَّه حينذاك بالعمل على تطوير موقع القلعة، وإقامة مركز للزوار واستراحة، وتفعيل الموقع وإبراز قيمته التاريخية، وتوفير الخدمات للزائرين والسياح.
وقد قامت وزارة السِّياحة والآثار بالإجراءات اللازمة لتطوير المنتج السياحي في الموقع وإبراز طابعه التاريخي والسياحي، وتهيئته لخدمة الزائرين والسياح، وتعمل كذلك على تسليط الضوء على الاستثمار السياحي في الموقع؛ بهدف توفير فرص عمل لأبناء المجتمع المحلي.
ويُعدُّ مركز زوار قلعة القطرانة محطة مهمَّة للسيَّاح وإثراء تجربتهم، نظراً لأهمية الموقع الاستراتيجية والتَّاريخيَّة، حيث يقدِّم المركز الخدمات والمعلومات للسياح والزائرين، بالإضافة إلى توفير مرافق ترفيهية وتعليمية.
وقرَّر المجلس أيضاً الموافقة على اتفاقية مشروع تعزيز النظام البيئي من خلال حصاد المياه المستدام في الحسينية" بين وزارة الزراعة وأحد برامج الأمم المتحدة المرتبط بمواجهة تحديات المياه، وتعزيز القدرة على مواجهة تغير المناخ في منطقة الحسينية في محافظة معان.
وسيتمّ من خلال البرنامج تركيب أنظمة تجميع مياه الأمطار مثل الحفائر الترابيَّة، وبالتالي بتعزيز ممارسة الإدارة المستدامة للمياه، ويعزز القدرة على مواجهة تغير المناخ، والحفاظ على مصادر المياه المحلية وحمايتها، وزيادة توافر المياه من مصادر المياه غير التقليدية والمستدامة داخل حوض الجفر في منطقة الحسينية.
كما قرَّر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاقية لمشروع "كيغالي" الذي يتعلَّق بالخفض التدريجي للمواد والغازات الضارَّة بالبيئة، وذلك بين وزارتيّ التخطيط والتعاون الدولي والبيئة، وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
ويهدف المشروع إلى الحدّ من استخدام المواد والغازات الضَّارة بالبيئة، وذلك من خلال تقديم الدعم لشركات عاملة في صناعة الثلاجات والمكيفات، بالإضافة إلى تدريب العاملين في قطاع الصيانة والمشاغل على صيانة أجهزة التكييف والتبريد، وذلك في مؤسَّسات مثل: مؤسسة التدريب المهني، ودائرة الجمارك، ومؤسسة المواصفات والمقاييس، والمدارس الصناعية، والجامعات التي لديها مثل هذا التخصص، وورش صيانة المركبات في هذا التخصص.
يُشار إلى أنَّ الأردن وضع استراتيجية شاملة لخفض استهلاك المواد والغازات الضارة بالبيئة تدريجيَّاً بنسبة تصل إلى 50 بالمئة بحلول عام 2030م.
على صعيد آخر، قرَّر مجلس الوزراء تعيين المهندس سفيان تيسير البطاينة أميناً عامَّاً لسُلطة المياه، والدكتور طارق مقطَّش أميناً عامَّاً للمركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السَّارية، وذلك بعد حصولهما على أعلى الدَّرجات في المسابقة التي أجريت لإشغال الموقعين بحسب نظام القيادات الحكوميَّة.
كما قرَّر المجلس إحالة أمين عام المجلس الطِّبي الدكتور محمَّد العبداللات على التَّقاعد.