الحكومة تمدد الإعفاء بنسبة 75% على الرسوم للسلع الزراعية المعدة للتصدير حتى 2026
إصابة مواطن برصاص الاحتلال واثنين بالرضوض قرب حاجز عورتا جنوب نابلس
الحكومة تعفي استيراد قماش إنتاج الأكياس البيئية من الرسوم والضرائب
الحكومة توافق على تسديد مديونية مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي
مجلس الوزراء يوقف إلزامية إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة
الحكومة تخصص 10 ملايين دينار لدعم طلاب الجامعات بالمنح والقروض
قرارات مجلس الوزراء
فريق الوحدات يلتقي الوصل الإماراتي بدوري أبطال آسيا 2 غدا
جامعة اليرموك من أفضل 5% من الجامعات على المستوى العربي للعام 2025
رئيس مجلس النواب يتسلم تقرير ديوان المحاسبة
عين على القدس يسلط الضوء على لقاء الملك قيادات دينية مقدسية وأردنية
اختتام منافسات الجولة السادسة من كأس الأردن للسيدات
كرة القدم الأردنية 2025: استقرار محلي وحضور دولي لافت وإنجازات تاريخية
خبراء: البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات يعيد صياغة العلاقة مع البيئة
عودة الهدوء إلى حلب بعد اشتباكات بين الجيش السوري و«قسد»
الجيش الأوكراني: روسيا تشن هجوما جويا على كييف
سعر غرام الذهب عيار 21 يصل إلى 90.5 دينار في الأردن لأول مرة
تفاؤل أردني بتحسّن الاقتصاد والاستثمار رغم مخاوف الغلاء والتضخم
احتمال زخات مطرية خفيفة شمال المملكة اليوم
زاد الاردن الاخباري -
اكد خبراء اقتصاديون أن زيارة رئيس الوزراء للولايات المتحدة الأميركية ستناقش عدة ملفات مع الجانب الأمريكي أهمها التعاون الاقتصادي والدعم المالي والاستثمارات والمساعدات الأمريكية والأمن والاستقرار الإقليمي والطاقة والمياه.
وغادر رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، الأحد، إلى الولايات المتحدة الأميركية في زيارة عمل رسمية، تستمر يومين.
وتأتي الزيارة استكمالاً للزيارة الأخيرة التي أجراها جلالة الملك عبدالله الثاني في واشنطن، حيث سيجري رئيس الوزراء مباحثات مع عدد من المسؤولين الأمريكيين تتناول سبل تعزيز وتوسيع العلاقات بين البلدين، خصوصاً في المجالات الاقتصادية.
ويرافق رئيس الوزراء، وزير الصناعة والتجارة والتموين المهندس يعرب القضاة، ووزير التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان.
رئيس غرفة صناعة الزرقاء المهندس فارس حمودة قال أن القرار الامريكي بتعليق الرسوم الجمركية لمدة 90 يوم على 75 دولة من ضمنها الأردن هو فرصة حقيقية للمملكة لاعادة التفاوض مع الادارة الامريكية حول تخفيض الرسوم الجمركية أو إلغائها على مبدأ المصالح المشتركة، كما تشكل هذه المهلة فرصة لزيادة الصادرات الى السوق الامريكي وخاصة للشركات التي لديها عقود مسبقة مع الشركات الأمريكية.
وأشار حمودة إلى قدرة الحكومة الأردنية على الخروج بنتائج جيدة خلال المفاوضات المزمع عقدها في واشنطن الأسبوع الحالي، حيث توقع استمرار الحكومة الأمريكية في تقديم المساعدات المالية للمملكة والمتعلقة بحزمة المساعدات المالية المباشرة للميزانية العامة والمساعدات العسكرية والمساعدات المتعلقة بتنفيذ البنى التحتية وخصوصا المشاريع التي تعزز الامن المائي.
بينما توقع حمودة أن يتم ايقاف أو تخفيض المنح المتعلقة بالموضوعات الأخرى التي تعالج مشاكل مؤسسات المجتمع المدني والتدريب والتعليم والتشغيل وغيرها في الفترة الحالية، مما يعني أن نسبة كبيرة من المساعدات الأمريكية إلى الأردن ستعود كما كان مقررا لها في السابق وان تصبح تحت مظلة وزارة الخارجية الامريكية متوقعا ان تفوق نسبة المساعدات المالية ٨٥٪ من النسبة المقررة لها سابقا.
كما توقع حمودة أن يتم استثناء الأردن من قرار الرسوم الجمركية المتبادلة أو تخفيضها الى 10 بالمائة أو أدنى من ذلك، مما يجعل المملكة من أقل الدول بالنسبة للرسوم الجمركية مما يساهم في استقرار البيئة الاستثمارية والمحافظة على الاستثمارات الصناعية الموجهة للسوق الامريكي.
وقال الخبير الاقتصادي والمالي وجدي مخامرة أن زيارة رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان والوفد المرافق له إلى الولايات المتحدة الأمريكية ستكون فرصة لمناقشة عدة قضايا مهمة، لا سيما في الجوانب الاقتصادية والتعاون الثنائي. وبناءً على السياق العام للعلاقات الأردنية الأمريكية, فان أبرز القضايا التي يمكن أن تُناقش في هذا الزيارة تتمثل في التعاون الاقتصادي والذي يشمل تسهيل التبادل التجاري: حيث سيقوم رئيس الوزراء ببحث زيادة الصادرات من خلال التركيز على قطاعات مثل الأدوية والمنسوجات والزراعة، والتي تُعد ركائز للاقتصاد الأردني والتحديات الجمركية من خلال معالجة أي عقبات تُعيق التبادل التجاري، مثل الإجراءات البيروقراطية أو القيود الفنية.
واضاف أن من الملفات التي سيتم مناقشتها أيضا الدعم المالي والاستثمارات والمساعدات الأمريكية حيث أن الأردن من أكبر المُستفيدين من المساعدات الأمريكية السنوية (حوالي 1.6 مليار دولار سنويًّا)، وقد يتم بحث زيادة الدعم في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها المملكة، مثل ارتفاع المديونية وأزمة اللاجئين السوريين وجذب الاستثمارات من خلال تشجيع الشركات الأمريكية على الاستثمار في قطاعات مثل الطاقة المتجددة، والمياه، والبنية التحتية، والتكنولوجيا.
وذكر أيضا أنه سيتم مناقشة الأمن والاستقرار الإقليمي والمتمثل في مكافحة الإرهاب وتعزيز التعاون الأمني والعسكري، خاصة في ظل الدور الأردني المحوري في مكافحة التطرف وتأمين الحدود.
وأشار مخامرة إلى أنه سيتم مناقشة الوضع السوري من خلال بحث سبل تحقيق الاستقرار في المنطقة ودعم الأردن في التعامل مع تبعات الأزمات المجاورة وخاصة الوضع السوري وموضوع رفع العقوبات.
واضاف أن الملفات التي ستناقش مع الجانب الأمريكي ملف الطاقة والمياه وخاصة مشاريع الطاقة والتعاون في مشاريع الطاقة النووية السلمية أو الطاقة الشمسية، خاصة أن الأردن يعاني من نقص الموارد الطبيعية إضافة إلى إدارة المياه وبحث سبل دعم مشاريع تحلية المياه كالناقل الوطني أو استخراج المياه الجوفية لمواجهة الشح المائي.
كما أضاف مخامرة بان الولايات المتحدة تُعد حليفًا استراتيجيًّا للأردن، حيث تدعم استقراره اقتصاديًّا وأمنيًّا في منطقة مضطربة. كما تاتي الزيارة في إطار تعزيز هذه الشراكة، خاصة مع التحديات الاقتصادية العالمية وتصاعد التوترات الإقليمية.
كما اشار مخامرة إلى ان التفاصيل الدقيقة للزيارة تعتمد على البيانات الرسمية الصادرة من الجانبين، لكن هذه النقاط التي ذكرت سابقا تعكس الأولويات التاريخية والمتوقعة للتعاون بين البلدين.
وقال الخبير الاقتصادي والمالي زياد الرفاتي أن المملكة الأردنية الهاشمية تحتفظ بعلاقات تعاون تاريخية وشراكة استراتيجية مع الولايات المتحدة الأميركية في مختلف المجالات، واشار إلى أن زيارات جلالة الملك اليها تأكيد على عمق العلاقات بين البلدين والحرص على التواصل لخدمة المصالح الوطنية والقضايا العربية المصيرية، والتأكيد على انهاء الصراع العربي الاسرائيلي على أساس حل الدولتين.
وذكر أن جلالته زار واشنطن في شباط الماضي تلبية لدعوة من الادارة الأميركية الجديدة، وهو أول زعيم دولة عربية يتم استقباله في البيت الأبيض بعد تنصيب الرئيس الأميركي.
وترى الولايات المتحدة في القيادة الأردنية صوت الحكمة والعقل ونبذ التطرف والارهاب وتحقيق السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة وتحظى بدعم اقليمي ودولي.
وأشار إلى أن المملكة مساعدات أميركية بمعدل 1،5 مليار دولار سنويا تمتد من عام 2023–2029 بموجب اتفاقية موقعة بين البلدين.
وبين أن السياسة النقدية الأردنية مرتبطة بنظيرتها الأميركية لارتباط سعر صرف الدينار بالدولار منذ عام 1995، وانعكس ذلك الربط ايجابا على استقرار الدينار الأردني واستدامة الاستقرار المالي والنقدي في المملكة وعزز من قدرته على مواجهة التقلبات والصدمات الخارجية.
ولفت إلى أن زيارة رئيس الوزراء تكتسب أهمية خاصة لتجديد التأكيد على أهمية اتفاقيات التجارة الحرة التي تربط الأردن بالأسواق الأميركية ودخول البضائع والسلع الأردنية اليها.