إعلان الفائزين في مسابقة "المهندسين" لمشاريع التخرج والصناعية والمرور

إعلان الفائزين في مسابقة "المهندسين" لمشاريع التخرج والصناعية والمرور

زاد الاردن الاخباري -

أعلنت نقابة المهندسين أسماء الفائزين في مسابقة مشاريع التخرّج النقابية، والمشاريع المنفّذة في القطاع الصناعي، ومشاريع المرور لعام 2024.

وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عزمي محافظة، خلال رعايته حفل الإعلان، إنّ المسابقة من أجمل صور التكامل والتعاون بين الوزارات والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني، مشيراً إلى أن هذا التكامل هو السبيل الوحيد لتحقيق التطوّر المنشود.
ولفت إلى أنّ الجائزة تهدف إلى تحفيز طلبة كليّات الهندسة للارتقاء ورفع مستوى المنافسة بين مشاريع التخرج، وتقديم حلول هندسية تُسهم في تطوير المجتمع، مبيّناً أنّ مؤسسات التعليم العالي تُعدّ بيوتاً للخبرة، بما تحتضنه من أعضاء هيئة تدريس متميّزين، وقادرين على إكساب طلبتهم مهاراتٍ عملية تمكّنهم من الالتحاق بأسواق العمل.

وأكّد أن الجامعات الأردنية تحتضن عدداً كبيراً من الطلبة المتميّزين، الذين يمتلكون مهاراتٍ وقدراتٍ تحتاج إلى صقل، مبيّناً أن مشروع التخرّج الجامعي هو عملية بحثية يقوم بها الطلبة في نهاية مسارهم الأكاديمي للحصول على الدرجة الجامعية، ويتعيّن عليهم تنفيذ مشروع تخرّج يعكس مدى استيعابهم وتطبيقهم للمفاهيم والمهارات التي اكتسبوها خلال دراستهم الجامعية.

من جانبه، قال نائب نقيب المهندسين، فوزي مسعد، إنّ هذه المسابقة ليست مجرّد فعالية، بل هي رؤية وطنية شمولية، تقوم على التكامل بين أطراف مثلّث التطوير: الجامعات، والنقابة، ومؤسسات الدولة الإنتاجية والخدمية.

وأضاف أنّ هذا التشبيك ليس خياراً تنظيمياً، بل واجب وطني، هدفه إنتاج جيلٍ من المهندسين قادرين على أن يكونوا روّاداً في مجتمعاتهم، لا مجرّد متلقّين للوظائف، عبر ريادة حقيقية قائمة على الابتكار والتكنولوجيا والاستدامة.

وأشار إلى أنّ للنقابة دوراً وطنياً في التنمية، ودوراً إقليميّاً في الإغاثة والمساعدة الإنسانية، وهذا ما لم يكن ليتحقّق لولا مكانة المهندس الأردني وكفاءته، موضحاً أنّ هذا الدور يمتدّ ويستدام ويستمرّ بقدرات المهندسين، واجتهادهم، وإصرارهم على صناعة التميّز.

من جهته، قدّم المدير التنفيذي للنقل ومشاريع البنية التحتية في أمانة عمّان، المهندس رياض الخرابشة، نبذة عن مشاريع الأمانة، خاصّةً فيما يتعلّق بالنقل والمرور، باعتبارها تحدّياً أساسياً في العاصمة عمّان، مؤكداً أن التعاون مع نقابة المهندسين في ذلك المجال جاء في وقته، وضرورة التزام المهندسين ببناء المعارف والممارسات من خلال التعاطي مع الأمثلة الحقيقية.


وقال مدير دائرة التنمية الصناعية في غرفة صناعة عمّان، المهندس فضل اللبدي، إنّ القطاع الصناعي يعتزّ بمساهمته في ربع الناتج المحلي الإجمالي، من خلال ما يزيد على 16 ألف منشأة، تجاوزت صادراتها العام الماضي 8 مليارات دينار.

وبيّن أن المهندس الأردني يُشكّل عنصراً رئيسياً وفاعلاً في بناء وتطوير منظومة الإنتاج الصناعي في الأردن، وأنّ الشراكة بين النقابة والغرفة مثمرة، وشملت مختلف مجالات التطوير الهندسي والصناعي.

وقال رئيس لجنة الجائزة، الدكتور محمد غيث، إنّ 56 مشروعاً هندسياً تقدّم للجائزة، 19 منها في الهندسة الكهربائية، و10 في الهندسة الميكانيكية، و10 في الهندسة المدنية، و17 في الهندسة الكيميائية، مشيراً إلى تنفيذ 6 مشاريع منها بالتعاون مع القطاع الصناعي، و4 مشاريع تُقدّم حلولاً عملية في هندسة المرور.

وبيّن أن المشاريع المتقدّمة عالجت موضوعات هندسية تُعدّ من أولويات الأردن، في مجالات الطاقة، والمياه، والبيئة، والمرور، والاتصالات، والتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي.

---