أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
عن «الجيش الأردني»
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام عن «الجيش الأردني»

عن «الجيش الأردني»

09-04-2025 10:41 AM

بمناسبة ودون مناسبة، ولأكثر من عارض، أجدني مدفوعًا لإزاحة العواطف جانبًا والحديث بجوانب موضوعية واستقصائية عن الجيش الأردني.
وكتبت الكثير من النصوص في مدح وتمجيد الجيش الأردني، وهو يستحق ذلك وأكثر، ولكن المؤسسة العسكرية الأردنية ما أحوجها اليوم إلى قراءة عميقة واستقصائية لدورها في تاريخ الأردن وحاضره ومستقبله.
ومنذ بداية ما يسمى «الربيع العربي»، انتهزت تيارات وقوى سياسية الفرصة للهجوم على الجيوش الوطنية. والخطة المضادة من قوى سياسية «لا وطنية»، وقوى سياسية دينية عابرة إلى الأوطان، ومُدمجة ومربوطة بتنظيمات أممية للإسلام السياسي، شنّت هجومًا مذعورًا على الجيوش الوطنية العربية.
ورأينا في تجارب الإخوان المسلمين في الحكم، سواء في مصر أو تونس أو السودان أو ليبيا، وأول ما مضوا إليه هو تفكيك الجيش وتشويه هوية الدولة، وإضعاف المؤسسة العسكرية، والانقضاض على هياكل الدولة، وذلك لصناعة الفوضى والانفراط.
والهجوم على الجيش لا يتوقف. وقبل أيام تابعنا حملات مسعورة مُوجّهة من الداخل والخارج ضد الأردن ومؤسساته العسكرية والأمنية. وحمل وردّد متظاهرون أمام مسجد في عمّان شعارات تتطاول على الجيش الأردني.
والأردنيون يختلفون مع حكومة وبرلمان، ويتجادلون ويرتفعون في الاختلاف السياسي إلى درجات عالية، ولكنهم يتفقون ويجمعون على الجيش الأردني.
والجيش مؤسسة صلبة ومتماسكة، وغير قابلة للخضوع لأي اعتبارات سياسية أو عصبية.
ولا ينظر الأردني إلى المؤسسة العسكرية والأمنية كجهة سياسية، إنما وطنية ومؤسسة من مؤسسات الدولة.
بمعنى أدق: إن الجيش ثابت وطني أردني، لا يقبل القسمة ولا الجدل حوله.
ومنذ سنوات «الربيع العربي» اكتُشف كم أن الجيوش الوطنية تتعرض لحملة سياسية ممنهجة لتفكيكها وإسقاطها، ولنثر بذور التجزئة والاقتسام والفوضى في البلاد العربية. وللأسف... هذا ما حصل في بلدان عربية هبّت عليها رياح «ربيع الناتو الإخواني»، وانجرّت إلى حروب أهلية وفتن طائفية، وتحولت إلى دول رخوة وفاشلة، ومستـنقع لسيولة إرهابية وعنف لا متناهٍ.
الجيش الأردني هو روح الهوية الوطنية، وعماد الدولة. ومنذ بداية الدولة الأردنية، فإن الجيش عمل على إنتاج الوطنية الأردنية، وتوليف الأردنيين في شخصية وطنية مميزة. وكما أن للجيش دورًا في التنمية والنهوض الأردني، والتطور والتقدم في التعليم والخطط الوطنية في المجالات الطبية والهندسية والتكنولوجية، فله أيضًا دور في التصنيع.
وإذا ما عدنا إلى تاريخ الجيش الأردني، فلم يُهزم في معركة خاضها، وفي تاريخه سجل حافل من الانتصار والنجاح العسكري. وفي عام 67، لم تُحسب الهزيمة على المؤسسة، بل كانت نتاج إدارة عربية مرتبكة للحرب، وسوء تحديد لأهداف المعركة والصراع مع إسرائيل،
واختراقات حدثت في القيادتين: العسكرية والسياسية المصرية والسورية.
وباعتراف مؤرخين عرب وأجانب، فإن الجيش الأردني كان الأفضل أداءً في حرب 67 مقارنة بالجيوش العربية، وأوقع الجيش الأردني خسائر فادحة في صفوف جيش الاحتلال، وأكثر من نصف خسائر إسرائيل في حرب 67 كانت بفعل الجيش الأردني.
وما بعد حرب 67، لم يكن قرار القيادة العسكرية الإسرائيلية فقط احتلال الضفة الغربية، بل تدمير الجيش الأردني. ووقعت معركة الكرامة عام 68، وسجّل الجيش أول نصر عربي على إسرائيل، ومهّد نصر الكرامة لنصر مصر وسوريا في حرب 73، وبدّد الجيش الأردني في حرب الكرامة أسطورة جيش إسرائيل الذي لا يُهزم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع