سمر نصار: سلامي جزء من مشروع ممتد وكأس العرب محطة نحو كأس العالم وآسيا
ملفات شائكة على طاولة العماوي: من ديون البريد إلى تجاوزات الأراضي وكورونا (وثائق).
المفوضية السامية: توقع عودة مليون لاجئ سوري خلال 2026 وأكثر من 4 ملايين خلال عامين
الحوارات: كل دينار من التبغ يقابله 3–5 دنانير كلفة صحية
الأردن .. الأرصاد: أجواء باردة وتحذير من تشكل الضباب ليلاً
الأردن والسعودية يبحثان جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والانتقال للمرحلة الثانية
وزير الطاقة الإسرائيلي: قد نضطر لاستخدام القوة لنزع سلاح حماس
الجمارك تمدد دوام مديرية القضايا لتسهيل الاستفادة من إعفاءات الغرامات
بيان صادر عن اللجنة الاستشارية الخاصة بأراضي شركة مصانع الإسمنت الأردنية – الفحيص
استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع
إجراءات قانونية بحق متسولين ينتحلون شخصية عمال الوطن
اتفاقيات هشّة .. لماذا انهارت بعض صفقات السلام التي أبرمها ترامب؟
القاضي: مجلس النواب يؤمن بدور الإعلام في الدفاع عن رسالة المملكة
محمد الشاكر: رمضان هذا العام شتوي بالكامل فلكيًا لأول مرة منذ سنوات
صدور المعدل لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025
صدور القانون المعدل لقانون الجريدة الرسمية
كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا
ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن
ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء
زاد الاردن الاخباري -
بحثت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، اليوم الخميس، مع وزيرة التنمية لشؤون الاستقلالية والأشخاص ذوي الإعاقة الفرنسية شارلوت بارمنتييه ليكوك، أوجه التعاون المشترك في تنفيذ العديد من البرامج الاجتماعية، على هامش أعمال مؤتمر القمة العالمية للإعاقة في برلين.
واستعرضت بني مصطفى أبرز الإنجازات التي تحققت في مجال تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، على صعيد الأطر التشريعية ومنظومة الخدمات المقدمة لهم، والتي تهدف إلى تعزيز اندماجهم في أسرهم ومجتمعهم، مما يسهم في تذليل العقبات والحواجز أمامهم، لتكريس مشاركتهم الفاعلة في جميع المجالات.
وأشارت إلى أهمية تعزيز فرص التعاون وتبادل الخبرات والتجارب في مجال تعزيز الاستقلالية لدى الأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال دمجهم وتمكينهم من تحقيق استقلاليتهم في الحياة اليومية، والذي يشمل توفير الدعم اللازم لتسهيل تنقلهم ويعزز من مشاركتهم الكاملة والفاعلة في المجتمع.
كما تناولت سُبل تحسين وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى الخدمات الأساسية، مثل التعليم والرعاية الصحية والتوظيف، ومكافحة التمييز من خلال الالتزام بمناهضة جميع أشكال التمييز ضدهم، وتعزيز مساواتهم في الفرص والحقوق.
من جهتها، أشارت وزيرة التنمية لشؤون الاستقلالية والأشخاص ذوي الإعاقة الفرنسية إلى أهمية الاطلاع على التجارب المشتركة في مجال الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، مشيدةً بما يقدم لهم من خدمات في الأردن.
وعلى صعيد آخر، التقت بني مصطفى نظيرتها الألمانية وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية سفينيا تشولزى، حيث جرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك.
وأشارت بني مصطفى خلال اللقاء إلى الجهود المبذولة في مجال تنفيذ إستراتيجية الحماية الاجتماعية، بالشراكة مع عدد من المؤسسات والوزارات التي يتقاطع عملها مع بنود الإستراتيجية، والتي تتضمن في إطار محاورها الأربعة، (تمكين وكرامة وفرصة وصمود)، توفير منظومة حماية للفئات المستهدفة، ومن بينها فئة الأشخاص ذوي الإعاقة.
واستعرضت برامج الوزارة في مجال خدمات التدخل المبكر للأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم، وما ارتبط به من تطوير التشريعات ذات العلاقة، والتدابير والخدمات المقدمة لهم، في المجالات الاجتماعية والتعليمية والصحية والمهنية، التي تسهم في تحسين جودة حياتهم ودمجهم في المجتمع وسوق العمل، مضيفة أن دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في إطار إستراتيجية بدائل الإيواء يهدف إلى تمكينهم من تحقيق أقصى مستوى ممكن من الاستقلالية والإنتاجية والمشاركة في المجتمع.
وتطرقت بني مصطفى إلى أهمية الشراكة والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع التطوعي في تعزيز الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرةً إلى أهمية الشراكة معها في تنفيذ العديد من البرامج التي تهدف إلى تمكينهم ورفع قدراتهم، لتسهيل اندماجهم في مجتمعهم.
من جانبها، أعربت وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية عن تطلعها إلى تعزيز فرص التعاون مستقبلاً، مشيدة بالإنجازات التي حققها الأردن في مجال تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.