مبادرة "إحنا بخير" تستضيف ضيوف جلالة الملك ضمن الفعاليات التي أقامتها المبادرة خلال شهر رمضان المبارك.

مبادرة "إحنا بخير" تستضيف ضيوف جلالة الملك ضمن الفعاليات التي أقامتها المبادرة خلال شهر رمضان المبارك.

زاد الاردن الاخباري -

لين عطيات - في ظل الأجواء الرمضانية المميزة التي عاشها الأردنيون خلال شهر رمضان المبارك، وتسابقهم لعمل الخير والإحسان، تألقت مبادرة "إحنا بخير" بمشاركة آلاف المتطوعين الذين قصدوا المبادرة للمشاركة بالإفطارات المخصصة للأيتام على مدار الشهر كله، حيث تميزت الإفطارات الرمضانية بالأجواء العائلية والفعاليات المميزة.
وقد خصصت المبادرة يوم إفطار خاص لمرضى السرطان "أبناء غزة هاشم" الكرام ومرافقيهم الذين استُقدموا للعلاج في الأردن، في يوم ساده الدفء والمحبة، حيث تخلل الإفطار فقرات ترفيهية متنوعة ومميزة، ليخلد هذا اليوم بذاكرة المتطوعين والضيوف، بداية من الممر الشرفي الذي جهزه فريق "إحنا بخير"، إلى نهاية هذا اليوم بتوديعهم وتوزيع التوزيعات المميزة.
فهذا اليوم لم يكن يوماً عادياً، لأنه حفر صورة إخوة وإحسان متين استشعره كل من شارك في هذا الحدث العظيم.

ويُشار بالذكر إلى أن قائد المبادرة الدكتور عمر القضاة قد أشاد بدور الفريق والمتطوعين والرعاة في إنجاح هذه الفعاليات المميزة، حيث صرّح بأن عدد المسجلين كان يتزايد يوماً بعد يوم، حتى أصبح العدد - كما ذكر - "فلكياً".
وإن قمنا برصد الأسباب التي جعلت من المبادرة الخيار الأول للمتطوعين، فهو يعود إلى عوامل عديدة، منها التنظيم والتخطيط المميز الذي بدا واضحاً لجميع الزوار والمشاركين، والاهتمام بالتفاصيل الدقيقة، والتحسين والتطوير المستمر.
فهذا النجاح ثمنه عشر سنوات من العمل الدؤوب في سبيل نشر الخير، إضافة إلى تحفيز المتطوعين بمسابقات متنوعة، إلى جانب الإرشاد والتكليف، ومشاركة المتطوعين كأنهم جزء أساسي من المبادرة، مما يجعلهم يشعرون بالانتماء الكبير لهذه المنظومة، وهذه واحدة من أسباب نجاحها أيضاً.
إن الأسباب كبيرة، ولكن السبب الأعظم هو النية الصادقة في نشر الخير والإحسان.
وهذا هو الأردن، رمز للعطاء والخير، وعلى خطى سيد البلاد يمضي الجميع بفخر وإنجاز.

---